بوابة الوفد:
2025-04-26@23:30:13 GMT

كنت أتمنى

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

كنت أتمنى أن يكون لدى المقاومة صواريخ أرض جو مضادة للطائرات لكبح جماح العدو، فتفوق جيش الاحتلال وسيطرته على المجال الجوى كان له الأثر الكبير فى حجم الدمار والضحايا الذى وقع فى غزة، خاصة أن هناك صواريخ أرض جو  خفيفة الوزن وتُحمل على الكتف والروس ينتجون هذه الصواريخ  ومتفوقون فيها.. كنت أتمنى أن يكون لدى الغزاوية ملاجئ يلجأون إليها عند غارات طيران جيش العدو الصهيوني عليهم لحماية الأرواح.

. كنت أتمنى أن تتمخط عن اجتماع الجامعة العربية واجتماعات الدول العربية والإسلامية عن مواقف حازمة وحاسمة ضد العدو الصهيونى وحلفاؤها لوقف العدوان على غزة وأهلها، بدلا من الشجب والإدانة وتشكيل لجان، وكما يقولون «إذا أردت أن تقتل موضعا حيله إلى لجنة».. كنت أتمنى أن يكون للرئيس الفلسطينى محمود عباس مواقف جادة ونشاط ملموس محليا واقليميا ودوليا لنصرة أهل غزة خاصة أنه الممثل الشرعى لدولة فلسطين.. كنت أتمنى أن يزور الرئيس الفلسطينى غزة برفقة إيلول ماسك مالك منصة «تويتر» إكس حاليا والذى يناصر أهل غزة منذ بداية الحرب تحقيقًا للموضعية كما زار إسرائيل وحتى لا يتأثر بأكاذيب نتنياهو وزمرته.. كنت أتمنى أن يظل غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على موقفه ونشاطه وتصريحاته التى أزعجت العدو الصهيونى لدرجة أن وزير خارجية العدو وجه إليه كلاما جارحا وعبر بعجرفة وقلة أدب تجاه أمين عام الأمم المتحدة فى مجلس الأمن حينما قال له «فى أى عالم تعيش أنت؟.. أنت فى مكان لا تستحقه ولا تصلح أن تجلس فيه.. كنت أتمنى أن يتخلى مارك صاحب ومؤسس فيس بوك عن عنصريته وتحيزه لدولة الاحتلال وحذف كل ما يدين العدو ويكشف جرائمه.. كنت أتمنى أن تكون مشاركة حزب الله فى الحرب وعلى الجبهة الشمالية للعدو الصهيونى أكثر تأثيرا فى المعركة لتخفيف الضغط وحرب الإبادة على غزة.. كنت أتمنى أن يكون لإيران مواقف أكثر وضوحا فهم يملكون قوة تمكنهم من وقف كثيرا مما جرى فى غزة.. كنت أتمنى أن يكون للشعوب العربية قوة ضاغطة  لتصحيح مسارات البعض  كما حدث فى أوروبا وأمريكا والعديد من دول العالم.. كنت أتمنى أن لا يدفع الأطفال والنساء الغزاويات ما ضحوا به في هجمات العدو البربرية.. ولكن عزاؤنا أن فاتورة تحرير الأرض والوطن والمقدسات غالية وأبطال فلسطين أهل لها ولكن أين أنتم يا عرب ويا مسلمين ويا أحرار العالم؟

 

[email protected] 

  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنت أتمنى المقاومة صواريخ حجم الدمار حماية الأرواح العدو الصهيونى الدول العربية والاسلامية

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي ينتقد مواقف لوزير الخارجية ماركو روبيو

نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للكاتب هوارد فرنش تضمن انتقادات لاذعة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، موضحا أنه تبنى بعد توليه منصبه مواقف مخالفة لما كان يدافع عنه في السابق.

واستعرض الكاتب جوانب من مواقف روبيو عندما كان عضوا في الكونغرس، وبعد توليه وزارة الخارجية عقب تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاءlist 2 of 2إندبندنت: النظام الدولي يتفكك والتطبيع مع صور الإبادة تهديد للجميعend of list

وقارن بينه وبين وزراء الخارجية السابقين من أمثال هنري كيسنجر، وجيمس بيكر، وهيلاري كلينتون، وجون كيري، الذين قال إن الناس يتذكرونهم بإنجازاتهم ونفوذهم في رسم سياسة الولايات المتحدة الخارجية.

مواقف متباينة

وقال إن وزير الخارجية الحالي ماركو روبيو له سجل حافل بانتقاد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى ومواقفه في السياسة الخارجية، وكان يتوقع منه تبني نهج قوي في الإدارة الجديدة التي بدأت تزعزع العلاقات الأميركية طويلة الأمد.

لكن بدلا من ذلك، ظهر روبيو خلال الأشهر الأولى من توليه المنصب كشخصية تعتنق رؤية ترامب للعالم حتى لو كانت تتعارض بشدة مع مواقفه السابقة في السياسة الخارجية.

ولعل أبرز تلك المواقف -وفقا لفرنش في مقاله- تجلت في إخفاقات روبيو عندما أشاد بسياسة ترامب القائمة على وضع "أميركا أولا"، وتخلي الرئيس عن دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وتصرفاته تجاه حلفاء بلاده التقليديين الذين اعتبروا موسكو هي المعتدية.

إعلان

وكان يتعين على روبيو كوزير للخارجية أن يكون -برأي الكاتب- أكثر صراحة تجاه الدول التي سارعت إلى إعادة التفاوض بشأن علاقاتها التجارية بعد فرض ترامب الرسوم الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة.

وذكر مقال فورين بوليسي أن روبيو درج على الإشادة بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ. لكنه اتخذ موقفا مناقضا عندما ترأس عملية التفكيك المفاجئة للوكالة.

كما أنه لم يدافع عن وزارته ضد التقليص الحاد لمواردها، والتخفيض الجذري لعلاقات الولايات المتحدة مع أفريقيا، وفق الكاتب، الذي يؤكد أن وزارة الخارجية الأميركية ستلغي سفاراتها وقنصلياتها في العديد من الدول الأفريقية. كما ستغلق مكتبها للشؤون الأفريقية.

ولا يقتصر الأمر على ذلك، فقد تنكر روبيو أيضا لمواقفه السابقة إزاء حقوق الإنسان في العالم قبل تسلمه مسؤولية السياسة الخارجية. وبعد توليه زمام الوزارة، اتخذ موقفا متشددا ضد حقوق الطلاب الأجانب في حرية التعبير، مجادلا بأن أولئك الذين يتبنون مواقف مخالفة للسياسة الأميركية يجب ألا يُمنحوا تأشيرات طلابية.

وتابع أن وزير الخارجية روبيو أيد طرد مئات المهاجرين غير النظاميين، رغم أنه هو نفسه ابن مهاجريْن قدما إلى الولايات المتحدة من كوبا، طبقا للمقال.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: أتمنى إقالة كولر من تدريب الأهلي النهاردة
  • برلماني: مواقف الرئيس السيسي عكست صلابة الإرادة المصرية
  • ضبط 347 مخالفة لسيارات الميكروباص في الجيزة
  • الحراك الجنوبي يدعو إلى توحيد مواقف الأمة ورص الصفوف لمواجهة مخططات الأعداء
  • فيرمينيو: أتمنى قيادة الأهلي للتتويج بنخبة آسيا
  • العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية
  • كاتب أميركي ينتقد مواقف لوزير الخارجية ماركو روبيو
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • لقجع لوزير فرنسي: أتمنى نهائياً بين المغرب وفرنسا بملعب الدارالبيضاء في مونديال 2030