القدس، أو بيت المقدس عاصمة فلسطين، وللقدس تسميات عديدة، كما ذكر ابن حجر العسقلانى، والواسطى فى إعلام الساجد فى أحكام المساجد. من هذه التسميات: إيلياء– بيت المقدس– المقدس– الأقصى... حتى بلغت أسماؤها سبعة عشر اسماً، على نحو ما نقرأ عند: عارف باشا فى تاريخ القدس، دار المعارف، القاهرة 1996، ومحمد راتب النابلسى فى القدس عبر العصور، ندوة القدس وتراثها الثقافى، الإيسيسكو، الرباط 1993.
وفى هذا السياق تتابعت جهود الباحثين ومنهم:
أجدادنا فى ثرى بيت المقدس، كامل جميل العسلى مطبوعات المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية، مؤسسة آل البيت، عمان 1402هـ، وإتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى، محمد بن أحمد المنهاجى، وهيئة الكتاب، القاهرة 1982، وبيت المقدس والمسجد الأقصى، دراسة تاريخية، محمد حسن شراب، دار القلم، 1994، وتاريخ مدينة القدس، معين أحمد محمود، دار الأندلس، بيروت 1979، وفضائل بيت المقدس، محمد بن عبدالله الواحد المقدسى، دار الفكر، دمشق 1984م.
وقد تابع الباحثون من عرب وغير عرب- تاريخ القدس منذ ما قبل الميلاد حتى الآن، حيث تعود أقدم آثارها إلى الألف الثالث ق.م. تسلمها عمر بن الخطاب سنة 638م، واحتلها الصليبيون 1099م، واسترجعها صلاح الدين الأيوبى بعد فوزه فى معركة حطين فى اليوم السابع والعشرين من رجب عام 583هـ/ 1187م، حيث حمل المسلمون على خصومهم وقهروهم، وبلغوا سور المدينة فنقبوه، واستولى عليها الأتراك الخوارزميون 1244م، لتمر السنوات ويزورها الشاعر اليهودى الإسبانى «يهودا الحريرى» سنة 1216م، أى منذ أكثر من 800 سنة ليروى كيف تمتع اليهود بالحرية زمن صلاح الدين، وظلت فى أيدى العثمانيين 1516ـ1917م.
عضو المجمع العلمى وأستاذ النقد الأدبى بجامعة عين شمس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس عربية اللغة العربية فلسطين دار المعارف بیت المقدس
إقرأ أيضاً:
باريس "تدين" اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى
دانت الخارجية الفرنسية في بيان الجمعة زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، لباحة المسجد الأقصى "في انتهاك للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في البيان "في القدس، يؤدي التشكيك المنهجي الآن في الوضع القائم في باحة المسجد إلى خطر تأجيج معمم للتوتر".
#إسرائيل #الأراضي_الفلسطينية | تدين فرنسا زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السيد بن غفير الحرم القدسي الشريف أمس، منتهكًا الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدّسة في القدس.
التصريح الكامل⬅️ https://t.co/cadMlUTYty pic.twitter.com/Df3NlQCjSz
وأضاف أن باريس "تذكر بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد".
ومنذ دخوله إلى الحكومة نهاية 2022، تجول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى مرات عدة.
#مصر تدين اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصىhttps://t.co/kDO6ptjgzl
— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2024والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويطلق عليه اليهود اسم "جبل الهيكل" ويعتبرونه أقدس الأماكن الدينية عندهم.
وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن.
وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في 1967، يمكن غير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة بدون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها اليهود المتشدّدون بشكل متزايد.
الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصىhttps://t.co/aV1p4Dg7pf
— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2024ويعتبر الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازاً لمشاعر المسلمين.
من جهتها، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدير المسجد في بيان، الخميس، بعد انتهاء فترة الزيارات الصباحية "اقتحام 185 من المتطرفين اليهود" مشيرة إلى أن بن غفير "من بين المقتحمين".