كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفاصيل أثر الاكتئاب على الحالة النفسية.

وقال خلال تقديمه برنامج ربي زدني علمًا، المذاع على قناة صدى البلد، إن الاكتئاب بالتأكيد يؤثر على الصحة بشكل كبير؛ معلقا مراحل الغضب تبدأ بـ “التكشير” وهذا أمر محرم بدليل قول الله تعالى الذي نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم “عبس وتولى، أن جاءه الأعمى”.

حسام موافي لأهل فلسطين: "التمسك بالإيمان يحقق النصر اليقين" الدكتور حسام موافي: "تناول الوجبات السريعة يؤدى إلى السمنة"

 ونوه إلى أن الابتسامة نعمة من الله، لأن الغضب يفرز مواد خطيرة ترفع الضغط وتهلك الشرايين والشعب الهوائية والحالة المزاجية.

وأكد أننا في ظروف، خاصة قضية فلسطين، تجعلنا نغضب، لكن علينا بالدعاء لتكون نهاية إسرائيل وهذا من باب الثقة في الله تعالى، مستشهدا بقصة سيدنا موسى عليه السلام مع بني إسرائيل وحادث البقرة، معللا: “أسوأ أخلاق في البشر هم اليهود الصهاينة”.

وشدد موافي على أن الشخص الرياضي دائمًا سعيد بسبب مادة “إندورفين” المسئول عن ضبط الحالة المزاجية، وهذا هو الفرق بين السعادة والغضب، مستكملا: سأستضيف قريبا أخصائي طب نفسي للتعريف بطرق مجابهة الغضب، لافتًا إلى أن أنواع الغضب متعددة منها المتكرر وهذا أخطرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغضب ترفع الضغط حسام موافی

إقرأ أيضاً:

الأزهر يحيي ذكرى مولد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم من كبار العلماء

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تعريفًا بالدكتور أحمد معبد عبد الكريم، أحد كبار المحدثين في العصر الحديث، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وذلك احتفاء بالعالم الجليل في ذكرى مولده.

مولد ونشأة أحمد معبد عبد الكريم

▪️في السادس من شهر نوفمبر من عام 1939م، ولد الدكتور/ أحمد معبد عبد الكريم، في قرية الشيخ سعد، مركز أبشواي التابع لمحافظة الفيوم.

والتحق الشيخ بالأزهر الشريف، وتميز في الدراسة والتحصيل، وظهر نبوغه، ثم حصل على الشهادتين الابتدائية والثانوية الأزهرية سنة 1961م، ثم بعد ذلك التحق بكلية أصول الدين وحصل منها على درجة  الليسانس في شعبة الحديث وعلومه سنة 1966م، وفي سنة 1969م حصل على درجة التخصص الماجستير في التفسير وعلوم القرآن، وفي سنة 1970م حصل على درجة التخصص الماجستير في الحديث وعلومه، بعدها حصل على درجة العالمية الدكتوراة في التخصص نفسه سنة 1978م.

أساتذته وشيوخه

️تلقى الشيخ -حفظه الله- علم الحديث على يد علماء كبار، وشيوخٍ أجلاء أمثال الشيخ السماحي، والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف، والشيخ محمد محمد أبو شهبة.

ووحصل على الإجازة في علم الحديث على يد كثيرٍ من العلماء أمثال: الشيخ عبد الله بن صديق الغماري، والشيخ عبد الفتاح أبو غدة، والشيخ عبد القادر كرامة الله البخاري، والشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر الملا الإحسائي، والشيخ حسن عبد الغفار الباكستاني، والشيخ محمد ياسين الفاداني، رحمهم الله أجمعين.

مسيرته العلمية والعملية

▪️عمل الشيخ سنة 1967م إمامًا بوزارة الأوقاف المصرية.
▪️عين معيدًا بكليه أصول الدين بالقاهرة سنة 1970م.
▪️عين مدرسًا مساعدًا بالكلية بعد حصوله على درجة التخصص الماجستير سنة 1971م.
▪️وبعد حصوله على درجة الدكتوراة في الحديث وعلومه سنة 1978م عمل مدرسًا بكلية أصول الدين بالقاهرة.
▪️ثم رقي إلى درجة أستاذ مساعد سنة 1999م بكلية أصول الدين بالزقازيق.
▪️ثم حصل على درجة الأستاذية عام 2004م.
▪️ثم عين رئيسًا لقسم الحديث بكلية أصول الدين بالزقازيق في يونيو 2006م. 
▪️ويعمل الشيخ الآن كأستاذ متفرغ في قسم الحديث بكلية أصول الدين بالقاهرة منذ أغسطس 2006م.
▪️ونظرًا لمكانة الشيخ العلمية ومجهوداته في السنة وعلومها؛ أصدر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، قرارًا بضم الأستاذ الدكتور/ أحمد معبد عبد الكريم لهيئة كبار العلماء حين عودتها للعمل، في تشكيلها الأول.
▪️وللشيخ حفظه الله جهود علمية عديدة، منها: كتاب في مناهج المحدثين في القرنين الخامس والسادس، وكتاب في رد الشبهات عن السنة النبوية تحت عنوان: السنة النبوية الشريفة شبهات وردود، والنفح الشذي في شرح جامع الترمذي، وعلوم الحديث بين المتقدمين والمتأخرين، والحافظ العراقي وأثره في السنة.

وبحث: إرشاد القارئ إلى النص الراجح لحديث (ويح عمار .. ) في صحيح البخاري، وسيف بن عمر التميمي وتحقيق الأقوال في حاله وفى درجة مروياته.

إضافة إلى مجموعة فتاوى منشورة في جريدة الأهرام بالقاهرة خلال سنوات، تحت عنوان «اسألوا الفقيه».

مشاركاته العلمية الخارجية

️أعير الشيخ إلى جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وعمل فيها أستاذًا مشاركًا، فدرَّس التفسير، وعلوم القرآن، والسنة وعلومها، وقام بتدريس مرحلة الدكتوراة بكلية التربية برئاسة تعليم البنات بالرياض وذلك على سبيل الندب من جامعة الإمام، والإشراف العلمي ومناقشة رسائل التخصص (الماجستير) والعالمية (الدكتوراه) في السُّنة وعلومها، تجاوز عددها مائة رسالة في شتى فروع علوم السُّنة، وتحقيق تراثها.

ولا زال الشيخ حفظه الله عضوًا في تقويم أبحاث الترقية لدرجة أستاذ مساعد أو مشارك بجامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة أم القرى بمكة، وجامعة الكويت.

وشارك في تحكيم مطبوعات تراث الحديث وعلومه، وأبحاثها، في مركز خدمة السنة والسيرة بالمدينة المنورة، التابع للجامعة الإسلامية، وفى مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى، بمكة المكرمة، وفى دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث في دبي.

مكانته العلمية

يعد الدكتور أحمد معبد واحدًا من كبار علماء الحديث في مصر والعالم، الذين يقصدهم طلاب العلم من جميع أنحائه، ويأخذون عنهم، ويطلبون علو سندهم إلى سيدنا رسول الله، وللشيخ دروس ومجالس حديثية بالجامع الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة.. مندوب فلسطين يطالب بوقف مجازر الاحتلال شمال غزة
  • أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
  • الأزهر يحيي ذكرى مولد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم من كبار العلماء
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • ما علاقة الاكتئاب بارتفاع درجة حرارة الجسم؟
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان بالعمل الضاغط والمكثف لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • مفتي الجمهورية يطالب برفع الظلم عن الشعوب المظلومة وفي مقدمتها فلسطين
  • جيش الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك أمس في جنوب لبنان
  • حسام حسن يطالب جهازه المعاون بالتركيز علي مباريات الدوري
  • دراسة حديثة توضح تأثير الاكتئاب على رفع درجة حرارة الجسم