الشباب.. الحصان الرابح فى الانتخابات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
المشاركة اختبار وطنية 67 مليون ناخب مصرى.. والرهان الأكبر على الشبابخبراء قانون: الإشراف الكامل للقضاة على العملية الانتخابية أكبر ضمان للنزاهة والحياديةمدير المركز العربى للدراسات السياسية:المشاركة مؤشر حضارى يعكس ديمقراطية الدولة ومدى تمتع المصريين بحقوقهم السياسيةالمشرف العام على المجلس القومى لذوى الإعاقة:تيسيرات كبيرة لتسهيل اقتراع أصحاب القدرات الخاصة.
ساعات قليلة وينطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية داخل البلاد.. وكان المصريون بالخارج قد سطَّروا ملحمة وطنية فى المقار الانتخابية الموزعة على 137 سفارة وقنصلية مصرية فى كل قارات العالم، فاحتشد أبناء الجالية المصرية فى مختلف دول العالم للمشاركة فى الانتخابات رافعين الأعلام المصرية ليثبتوا للعالم أن المصريين قادرون على ممارسة الديمقراطية والاحتكام لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس البلاد.
والآن جاء الدور على المصريين داخل القطر المصرى، وعند الحديث عن الداخل المصرى فإن أول ما يتبادر إلى الذهن فئتان: الشباب والمرأة، فكلاهما يمثل قوة هائلة داخل المجتمع، وإذا كانت المرأة نصف المجتمع، فإن الشباب هم مصدر قوة المجتمع ومبعث حيويته ومنبت نشاطه وعنوان نهضته، ومصر غنية بشبابها، فالفئة العمرية من 18 حتى 29 سنة، تضم أكثر من 21 مليون شاب مصرى، وهناك ما يزيد على هذا العدد فى الفئة العمرية من 29 سنه حتى 45 سنه، والسؤال: كيف ستكون مشاركة كل هؤلاء الملايين فى الانتخابات؟.. السؤال طرحناه على شباب من مختلف الفئات الاجتماعية، وجاءت إجاباتهم تقول: «مشاركتنا فى الانتخابات الرئاسية «حق واجب» وهى عبارة اتفق عليها عدد كبير من عمال اليومية والموظفين وطلاب الجامعات، والجميع يؤكد أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى.
«أنا كشاب لازم أشارك طبعاً».. قالها أحمد صلاح- طالب جامعى، مشيراً إلى أن المشاركة فى الانتخابات دليل على أن المجتمع متحضر وواعٍ وفاعل ولديه إصرار على أن يكون مستقبله أفضل.
يستكمل الشاب العشرينى حديثه، ويقول إنه كثيراً ما ينصح زملاءه فى الجامعة الذين يعزفون عن المشاركة بضرورة إدلاء الصوت من أجل بناء الوطن.
من الطلاب للموظفين قال شعبان السيد، إن المسئولية على الموظفين كبيرة، فهم يعلمون جيداً أهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لتحقيق الصورة الحضارية لمصر أمام العالم.
وأشار الى أن جميع الموظفين يدركون أهمية المشاركة لكونها حقاً واجباً على كل مصرى.
ومن الموظفين إلى عمال اليومية قال صابر خلف إنه سيشارك فى الانتخابات الرئاسية لضمان العيش فى أمن وسلام.
قال الدكتور أحمد محمد القرمانى، أستاذ القانون، الشباب من النعم التى ينعم بها الله على الدول، وذلك لأن الشباب دائماً وأبداً ركن أساسى للحماس والنشاط والحيوية للدول وينعكس ذلك على معدل القوة الشاملة لوطننا مصر.
وأشار إلى أن تأهيل الشباب وإدماجهم فى الحياه السياسية ضرورة ملحة وتعمل الدولة على تدريب طلائع الشباب فى الأكاديمية الوطنية للتدريب وهناك نموذج على أرض الواقع من تنسيقية شباب الأحزاب ولكن هذا لا يكفى لا بد من مد التجربة لكل أبناء الوطن لكل من يرى فى نفسه أنه قادر على دخول السياسة، تماماً كما كانت تفعل منظمات الشباب التى كونها الرئيس جمال عبدالناصر وكان لها دور ملموس أخرجت الكثير من القيادات التى شكلت عقل مصر فى كل المجالات وبالتالى دخول الشباب فى الحياه السياسية تأمين الحاضر والمستقبل لوطننا جيل يسلم جيل خبرات متواصلة وعطاء دائم.
وأكد «القرمانى» أن المشاركة فى الحياة العامة واجب وطنى بحكم نص المادة ٨٧ من الدستور، فالتصويت فى الانتخابات واجب حيث رصد المشرع فى نص المادة ٤٣ من قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية عقوبة الغرامة التى لا تجاوز ٥٠٠ جنيه على كل من كان مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين، وتخلف دون عذر عن الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسة؛ وهذا النص غير مفعل حتى الآن
وقال أستاذ القانون إن مشاركة المواطنين فى انتخابات الرئاسة رسالة قوية للعالم مفادها أن الشعب المصرى يسير خلف المؤسسات الوطنية فيما تتخذه من قرارات تمس الأمن القومى المصرى مثل غزة وحوض البحر المتوسط والسودان وليبيا وغيرها من المشاكل الإقليمية والدولية وبالتالى على كل مصرى أن يخرج لأداء واجبه اتجاه وطنه لنعلن للعالم أجمع أن الشعب المصرى واحد مهما كانت التحديات وهذه رسالة الصمود والنصر لوطننا مصر.
الحس الوطنى
أشاد الدكتور طارق خضر- أستاذ القانون الدستورى- بالحس الوطنى لدى المصريين، وهذا ما ظهر فى الإقبال على اللجان الانتخابية فى الخارج، وقال: هناك العديد من الضمانات التى تؤكد نزاهة الانتخابات منها قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بالإشراف الكامل على العملية الانتخابية
وثمن أستاذ القانون الدستورى مساعى الهيئة خلال الفترة الماضية من خلال عقد العديد من الفعاليات التى أعلنت فيها الضوابط التى تضمن النزاهة الكاملة والشفافية المطلقة للانتخابات.
وأشار «خضر» إلى أن الهيئة قامت بالدور الموكل إليها حتى الآن بطريقة واضحة لا لبس فيها أو غموض أو إبهام ولم تحدث أى أشكالية خلال فترة تصويت المصريين بالخارج.
وقال «عندما يشعر الناخب بضمانات النزاهة والشفافية يتوجه بصدر رحب لممارسة حقه الدستورى»،
وتوقع «خضر» أن تكون نسبة المشاركة الانتخابية كبيرة خلال هذه الانتخابات خاصة فى ظل التحديات التى تواجهها مصر خالياً وعلى رأسها وقوفها بالمرصاد لمحاولات التهجير والحفاظ على الأمن القومى.
مظهر حضارى
الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات السياسية، قال إن مسألة المشاركة السياسية فى الاستحقاقات الرئاسية هو أمر مهم ومظهر حضارى لأى دولة من دول العالم، وبالتالى مسألة الإقبال على المشاركة السياسية سواء من خلال الانتخابات الرئاسية هو حق لكل فرد طالما أنه تنطبق عليه المواصفات أو الشروط الانتخابية.
وأكد «صادق» أن العرس الانتخابى مؤشر حضارى يعكس مدى ديمقراطية الدولة ومدى تمتعها بحقوقها السياسية مشيداً بالشباب والمرأة وقدرتهم على المشاركة بقوة، موضحاً أن مشاركة المرأة تعد قيمة كبيرة فيما يتعلق بالتطور الحضارى والتطور الديمقراطى داخل أى دولة من دول العالم.
وواصل مدير المركز العربى للدراسات السياسية «المشاركة السياسية هى مسألة اختيارية وليست بالإجبار، بمعنى إن إذا كنت تريد الانضمام إلى حزب سياسى فليكن إذا كنت تريد الانضمام إلى تجمع ما طالما إنه قانونى أو دستورى فليكن، لكن مسألة الإرغام أو الإجبار ليست موجودة فيما يتعلق بالمشاركة السياسية، مطالباً جميع فئات المجتمع ممن يحق لهم الانتخاب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
قادرون رغم الصعاب
الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أكدت أن عملية تصويت الأشخاص ذوى الإعاقة فى لجان تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية 2024 ميسرة، مشيرة إلى أن مشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة فى الانتخابات الرئاسية تؤكد أنه لا أحد يتخلف عن الركب، وهو ما حدث من تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة من خلال بروتوكول التعاون الثلاثى فيما بينهما مع وزارة التضامن الاجتماعى والذى بموجبه تم وضع عدد من الإجراءات والتيسيرات على الأشخاص ذوى الإعاقة لتسهيل عملية اقتراعهم ومشاركتهم الفعالة والميسرة فى العملية الانتخابية، حيث شهدت لجان التصويت بالخارج لأول مرة اقتراع الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية فى الانتخابات من خلال ورقة تصويت بطريقة برايل، هذا بخلاف الإجراءات التوعوية والإرشادية للأشخاص أصحاب الإعاقات السمعية من خلال النموذج الإرشادى المصور بلغة الإشارة لآلية عملية الاقتراع، ومن ناحية أخرى توفير الإتاحة اللازمة لأصحاب الإعاقات الحركية لتسهيل عملية الإدلاء بأصواتهم.
وقالت المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت انطلاق حملات توعوية مكثفة فى الداخل والخارج بأهمية وقيمة المشاركة الإيجابية للأشخاص ذوى الإعاقة فى الانتخابات الرئاسية 2024 وبناء مستقبل بلدهم من خلال مبادرة المجلس التى حملت عنوان : «صوتك حقك» خاصة أن مشاركتهم الإيجابية أو الإدلاء بأصواتهم يسهم فى استمرار خطط التنمية التى شهدتها الجمهورية الجمهورية، ويستكمل مسيرة بناء البيئة التشريعية والقانونية والخدمية والتوعوية للأشخاص ذوى الإعاقة التى بدأت منذ 10 سنوات، وبات الأشخاص ذوو الإعاقة يحصدون نتائجها على كل المستويات.
نزاهة وشفافية
كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى أن أعداد الناخبين فى مصر الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية القادمة بلغت 67 مليون ناخب، وأوضح أن عدد اللجان الفرعية فى مصر يزيد على 11 ألف لجنة بجانب اللجان العامة التى يشرف عيلها جميعاً نحو 13 ألف قاضٍ.
هذا واستجابت الهيئة الوطنية للانتخابات إلى الطلبات المقدمة إليها من المواطنين الراغبين فى تعديل أماكن مراكز الاقتراع المحددة للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة داخل نطاق الموطن الانتخابى، إلى جانب حل ما يزيد على 5 آلاف شكوى بعد التحقيق فيها بالكامل، وذلك فى إطار حرصها على التيسير على الناخبين خلال العملية الانتخابية.
وأتاحت الهيئة الوطنية للانتخابات عبر موقعها الإلكترونى، استعلام المواطن عن مقره الانتخابى وأحقيته فى الإدلاء بصوته فى العملية الانتخابية بموجب بطاقة الرقم القومى.
وعكفت الهيئة طيلة الفترة الماضية، على بحث جميع الشكاوى وتحقيقها، كل على حدة، وإزالة أسبابها، إلى جانب الاستجابة لطلبات المواطنين فى شأن مقار المراكز الانتخابية التى قاموا بتحديدها بناء على رغباتهم وفى ضوء القواعد والضوابط المعلنة، وذلك حرصاً من الهيئة على التيسير على الناخبين وبما يسهل عليهم الإدلاء بأصواتهم فى الاستحقاق الانتخابى وإعمال حقوقهم الدستورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب الحصان الرابح الانتخابات الجالية المصرية الانتخابات رافعين الأعلام المصرية الهیئة الوطنیة للانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة الأشخاص ذوى الإعاقة للأشخاص ذوى الإعاقة العملیة الانتخابیة المشارکة السیاسیة الإدلاء بأصواتهم أستاذ القانون المجلس القومى المشارکة فى من خلال إلى أن على کل
إقرأ أيضاً:
التضامن: تقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزا لغويا
في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يأتي في الأسبوع الأخير من شهر إبريل من كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة خليل محمد، حيث تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها الراسخ بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وحرصها على دمجهم الكامل في المجتمع، ليس فقط كأفراد بحاجة إلى الدعم، بل كشركاء فاعلين وأصحاب قدرات ملهمة.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من درجة من درجات فقدان السمع، أما في العالم العربي، فتُقدر أعداد الصم وضعاف السمع بأكثر من 10 ملايين شخص، يعيشون تحديات يومية في التواصل والتعليم والحياة الاجتماعية.
وتمثل الإعاقة السمعية في مصر نسبة تُقارب 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
ويعيش بيننا ملايين من الصم وضعاف السمع الذين يملكون طاقات كبيرة لا تقل عن غيرهم، لكنهم يواجهون تحديات في التواصل والتعليم وسوق العمل، يأتي دور الدولة، والمجتمع، في إزالة الحواجز وتوفير بيئة دامجة تُعزز قدراتهم وتُطلق طاقاتهم.
وانطلاقا من حرص وزارة التضامن الاجتماعي على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة ودعم التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة والعمل على عدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تعوقهم من الانخراط والاندماج في المجتمع على قدم المساواة مع الاخرين، بمختلف إعاقتهم خاصة الإعاقات السمعية" الصم" فقد سعت الوزارة إلى تعزيز الوعي المجتمعي لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق مجتمع واعي إيجابي عام ومجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة عامة والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية خاصة، وتحسن اتجاهات قبول دمجهم بالمجتمع، والاستثمار في البشر وتغير السلوكيات المجتمعية السلبية تجاههم.
وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم ودمجهم في كافة مناحي الحياة بما يشمل الكشف المبكر عن الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة في الحضانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للفئة العمرية تحت سن 4 سنوات، وذلك من خلال تنظيم القوافل الطبية، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
ويتم تنمية المهارات اللغوية وتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال المراكز اللغوية وعددهم (73) مركز على مستوى الجمهورية وبلغ عدد المستفيدين (8367) حيث يتم إتاحة خدمات الكشف المبكر وقياس السمع، واستخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية، الأمر الذي يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها حتى لا يواجهون صعوبات كبيرة نفسية واجتماعية ومعرفية ولتعزيز تواصلهم مع المجتمع الخارجي.
كما يتم من خلال مؤسسات الصم وضعاف السمع وعددهم (6) مؤسسات التدريب على تنمية المهارات السمعية والتعبيرية، وتعميم طريقة اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال مهما كانت درجتها، التدريب على مهن مناسبة لإعاقتهم مثل (الطباعة - النجارة - الجلود.. .. وغيرها ومناسبتها لسوق العمل)، كما يتم تقديم برامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، فضلا عن دعم الطلاب من ذوي الإعاقة من خلال برنامج " تكافؤ الفرص التعليمية " بسداد المصروفات المدرسية والجامعية للطلاب ذوي الإعاقة عامة والسمعية خاصة من غير القادرين في كافة المدارس والجامعات.
كما تم دمج عدد (587) طالبا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في (13) جامعة مصرية من خلال دعم أجور عدد (83) مترجم لغة الإشارة، بتكلفة مالية وقدرها 2.972.000 جنيه سنوياً.
وفي إطار الدعم للطلاب الصم تم تكريم الطلاب أوائل الدبلوم الثانوي الفني للصم وضعاف السمع على مستوي الجمهورية أثناء احتفالية أقامتها الوزارة، ويتم منح الأشخاص ذوي الإعاقة بطاقات إثبات إعاقة وخدمات متكاملة لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات التي أقرها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية من خلال مكاتب التأهيل الاجتماعي الموزعة على كافة أنحاء الجمهورية، وتوجيه ذوي الإعاقة وأسرهم نحو الحصول على الدعم النقدي "كرامة" والمساعدات الشهرية طبقاً لشروط الاستحقاق.
كما يتم منح الشباب ذوي الإعاقة مشاريع التمكين الاقتصادي، وكذا توجيههم نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وإتاحة قروض ميسرة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في إعداد المعارض; وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات; التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة; الذي يؤدى إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا،.. .وغيرها) من المعارض.
وتم إطلاق المنصة الإلكترونية للتوظيف " تأهيل" بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، بهدف تقديم سبل الدعم المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة في توفير فرص عمل تناسب الإعاقة والمؤهل الدراسي أن وجد، لدمجهم في سوق العمل، وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لتعليم مبادئ لغة الأشارة للعاملين بديوان عام الوزارة والمتعاملين مباشرة مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الصم، بواقع عدد (6) برامج استهدفت (145) موظف وجارى العمل على أعداد برامج مثيلة للعاملين بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوي 27 محافظة.
كما تم تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد، بهدف توحيد لغة الأشارة واستخدامه على مستوى الجمهورية، واعتماد وترخيص مترجم لغة الإشارة، وتم وضع خارطة طريق لإصدار قاموس إشاري موحد لجمهورية مصر العربية يُستخدم كمرجعيّة على مستوى مصر وتم الانتهاء على ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للغة الإشارة الرسمية في مصر.
كما تقدم الوزارة أيضاً خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتعزيز قدراتهم على التعامل مع أبنائهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية.
وعلى صعيد آخر فقد أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق " واصل " الرقمي يُمكن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل من الوصول للخدمات سواء الحكومية أو الخاصة.