إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت النيابة العامة في بلدية نانتير بضواحي العاصمة الفرنسية باريس أن مدافع المنتخب المغربي وفريق باريس سان جرمان لكرة القدم أشرف حكيمي واجه الجمعة امرأة اتهمته بالاغتصاب.

وقالت النيابة العامة  "وقعت صباح اليوم مواجهة بين المتهم والمجني عليها" (24 عاما) التي اتهمته في آذار/مارس الماضي باغتصابها.

وغاب حكيمي عن تدريبات فريقه صباح الجمعة "لأسباب شخصية" حسب بيان للنادي.

وتأتي هذه المواجهة قبل أيام قليلة من مباراة حاسمة للنادي الباريسي في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا حيث يتعين عليه الفوز على مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء كي يلحق به إلى ثمن النهائي.

وكان قاضي التحقيق وجَّه في الثالث من آذار/مارس الماضي تهمة الاغتصاب إلى حكيمي ووضعه تحت المراقبة القضائية. قبلها بأيام قليلة، اتهمته امرأة شابة باغتصابها في منزله في بولوني-بيانكور (أوت-دو-سين). وأكدت محامية الضحية راشيل فلور باردو لوكالة الأنباء الفرنسية أن "موكلتي تحتفظ بكل أقوالها وأصبحت طرفا مدنيا في هذه القضية".

وكان مصدر في الشرطة أوضح في آذار/مارس الماضي أن الشابة قالت إنها تعرفت على حكيمي في كانون الثاني/يناير عبر موقع التواصل الاجتماعي "نستاغرام، وذهبت إلى منزله يوم السبت على متن سيارة Hجرة طلبها اللاعب لاصطحابها.

وأضاف المصدر أنها تدعي أن حكيمي قبلها ولمسها دون رضاها، قبل أن يغتصبها، وتقول إنها تمكنت من دفعه بعيدا، وتواصلت مع صديقة لها عبر رسالة نصية وجاءت لاصطحابها.

اتهامات كاذبة

وأكدت محامية اللاعب فاني كولان بعد ذلك أن الاتهامات "كاذبة". وقالت في بيان صحافي إن استدعاءه إلى التحقيق أتاح له "أخيرا الفرصة للدفاع عن نفسه وخاصة أخذ علم عن الملف".

وأكدت بعد ذلك أن اللاعب "ينفي بشدة" هذه الاتهامات وأنه كان "موضوعا لمحاولة ابتزاز" في هذه القضية. ويعتبر حكيمي أحد صانعي إنجاز المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022 عندما بلغ نصف النهائي قبل أن ينهيه في المركز الرابع، وهو أحد أفضل ظهير أيمن في العالم، وهو مرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء في عام 2023 إلى جانب المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمهن.  

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أشرف حكيمي منتخب المغرب اغتصاب قضاء فرنسا باريس سان جرمان الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

جدول زمني لاستخدام إسرائيل التجويع سلاحا في غزة

تواصل إسرائيل سياسة تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، بينما يقتل قصفها المتجدد المئات، وكثير منهم من الأطفال.

فعلى مدى 17 شهرا من حربها المدمرة على قطاع غزة، استخدمت إسرائيل مرارا الغذاء والمساعدات الإنسانية الدولية كأداة للضغط الجماعي ضد الفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تمنع الماء عن سكان غزة ووزير الصحة البريطاني: أشعر بالعجز والإحباطlist 2 of 2هآرتس: الحرب المتجددة على غزة هدفها ترحيل سكان القطاعend of list

وتعرض المدنيون في القطاع لنقص حاد في الغذاء، وظروف تشبه المجاعة طوال فترة الحرب. ولقي العشرات من الأطفال حتفهم بسبب الجوع، في حين استسلم عدد لا يحصى من الأشخاص لجروحهم أو لأمراض يمكن الوقاية منها وسط كارثة إنسانية متفاقمة من صنع الإنسان.

ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمارس سياسة التجويع ضد الفلسطينيين في القطاع المحاصر الذي يقطنه 2.3 مليون شخص، وذلك بعد أن منعت مرة أخرى دخول المساعدات الإنسانية الضرورية في أوائل مارس/آذار.

وفي 18 مارس/آذار، خرقت إسرائيل من جانب واحد وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني، وأعادت شن هجماتها عبر غزة، ما أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين الآخرين.

إن الجمع بين القصف والوضع الإنساني المتدهور يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بسرعة لسكان غزة، لكن هذا الوضع لم يتغير منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفيما يلي نظرة أقرب على كيفية استخدام إسرائيل للمساعدات لمعاقبة غزة:

إعلان أكتوبر/تشرين الأول 2023

– 9 أكتوبر/تشرين الأول: أعلنت إسرائيل عن حصار كامل على قطاع غزة، ومنعت دخول جميع المواد الغذائية والمياه والأدوية والوقود والكهرباء. وزير الدفاع آنذاك، يوآف غالانت، تعهد باتخاذ إجراءات ضد "حيوانات بشرية"، ويأمر بـ"حصار كامل".

بعد 13 شهرا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم تشمل "جريمة الحرب المتمثلة في استخدام التجويع كأسلوب حرب".

– 21 أكتوبر/تشرين الأول: دخلت أول شاحنة مساعدات إلى غزة عبر طريق بري من مصر، بينما واصلت القوات الإسرائيلية قصفها المميت لمدة أسبوعين.

وبعد ضغوط دولية، سمح الجيش الإسرائيلي في النهاية بدخول عدد محدود جدا من شاحنات المساعدات إلى القطاع.

نوفمبر/تشرين الثاني 2023

– 24 نوفمبر/تشرين الثاني: تم التوصل إلى هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، مما سمح بزيادة طفيفة في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة.

وأفادت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية بأن كمية المساعدات التي تدخل غزة غير كافية على الإطلاق لتلبية احتياجات السكان، الذين يشكل الأطفال غالبيتهم.

وأدى التوقف المؤقت للهجمات إلى عدة عمليات تبادل محدودة للأسرى المحتجزين في غزة والسجناء الفلسطينيين في إسرائيل، لكن لم يكن هناك أي التزام بإنهاء الحرب أو بعودة الفلسطينيين الذين أُجبروا على مغادرة منازلهم بسبب القتال.

بعد أسبوع واحد فقط، انتهت الهدنة في غزة، واستأنفت إسرائيل هجماتها العنيفة، ما أسفر عن مقتل المزيد من المدنيين والصحفيين وعمال الإغاثة والأطباء، إلى جانب بعض شخصيات حماس.

فبراير/شباط 2024

29 فبراير/شباط: قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 112 فلسطينيا وأصابت أكثر من 750 آخرين عندما فتحت نيرانها على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية جنوب غرب مدينة غزة، فيما أصبح يُعرف باسم مجزرة الطحين.

إعلان

ونفذ الجيش الإسرائيلي العديد من الهجمات المشابهة على قوافل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، مدعيا استهداف "إرهابيين" دون تقديم أدلة.
وأفادت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية مرارا بأن السلطات الإسرائيلية تعمد منع العديد من شاحنات المساعدات من دخول القطاع.

كما أدت الهجمات الإسرائيلية، إلى جانب منع المساعدات والظروف الكارثية الناجمة عن العمليات البرية والتدمير الواسع في غزة، إلى تعرض قوافل الإغاثة للهجوم والنهب.

أيضا، قام مستوطنون إسرائيليون من اليمين المتطرف، في عدة مناسبات، بمهاجمة قوافل المساعدات أو محاولة منعها من دخول غزة.

أبريل/نيسان 2024

– 1 أبريل/نيسان: شنت طائرات إسرائيلية مسيرة غارات استهدفت قافلة مساعدات تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي (WCK)، ما أسفر عن مقتل ستة عمال إغاثة دوليين وسائق فلسطيني.

واضطرت منظمة المطبخ العالمي إلى تعليق عملياتها الإنسانية، على غرار العديد من المنظمات الدولية الأخرى التي أوقفت مساعداتها للفلسطينيين مؤقتا أو بشكل دائم.

وكشف تحقيق أجرته وحدة سند للتحقق في شبكة الجزيرة أن المركبات الثلاث التابعة للمنظمة تم استهدافها عمدا، مما أضاف إلى حصيلة القتلى القياسية لمئات من عمال الإغاثة، ومعظمهم فلسطينيون، الذين قُتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

أكتوبر/تشرين الأول 2024

– 6 أكتوبر/تشرين الأول: بدأ الجيش الإسرائيلي حصارا واسع النطاق على شمال غزة، معلنا المنطقة بأكملها منطقة قتال، ويصدر أوامر إخلاء قسرية لمئات الآلاف من الفلسطينيين.

استمر الحصار على الشمال، المصحوب بهجمات إسرائيلية عبر مناطق أخرى من غزة، حتى يدخل وقف إطلاق النار مع حماس حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025.

وفرضت إسرائيل قيودا شديدة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة طوال فصل الشتاء، وسط درجات حرارة منخفضة.

إعلان

ودعا وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينيون المتطرفون، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى منع جميع المساعدات الإنسانية وفرض احتلال عسكري كامل لغزة، مفضلين ذلك على خيار وقف إطلاق النار.

يناير/كانون الثاني 2025

19 يناير/كانون الثاني: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن منظمات الإغاثة تؤكد أن هذا التدفق يحتاج إلى الاستمرار لفترة طويلة قبل أن تعود الحياة إلى أي مستوى من الاستقرار.

بعد بدء الهدنة، سمحت إسرائيل بدخول المزيد من شاحنات المساعدات، لكن الكمية ظلت أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.

مع وفاة الرضع بسبب البرد، منعت الحكومة الإسرائيلية دخول آلاف المنازل المتنقلة المخصصة لإيواء الفلسطينيين النازحين، إضافة إلى المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة أنقاض المنازل والبنية التحتية المدمرة.

مارس/آذار 2025

2 مارس/آذار: للمرة الثانية منذ بدء الحرب، أوقفت إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا يزال هذا القرار ساريا.

10 مارس/آذار: حذر فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أزمة جوع جديدة تلوح في الأفق في غزة، ويتهم إسرائيل بممارسة "التسليح غير القانوني للمساعدات الإنسانية".

18 مارس/آذار: أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار، وشن جيشها واحدة من أعنف حملات القصف على غزة حتى الآن، ما أسفر عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 500 آخرين، وكثير منهم أطفال، في اليوم الأول وحده.

25 مارس/آذار: تعلن الأمم المتحدة سحب 30% من موظفيها الدوليين من غزة بعد أن أدى غارة جوية إسرائيلية في 19 مارس إلى مقتل موظف أممي بلغاري وإصابة ستة عمال إغاثة أجانب بجروح خطيرة.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الأحد 30 مارس آذار 2025
  • جديد الجهود الفرنسيّة لعقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار
  • حظك اليوم السبت 29 مارس آذار 2025
  • حكيمي يتربع على قمة الأجور في الدوري الفرنسي: 1.1 مليون يورو شهريًا
  • حظك اليوم الجمعة 28 مارس آذار 2025
  • البنك الدولي يتوقع بلوغ نمو الاقتصاد المغربي بـ 3,6 في المائة سنة 2025
  • جدول زمني لاستخدام إسرائيل التجويع سلاحا في غزة
  • جدول توزيع رواتب حكومة إقليم كردستان لشهر آذار
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 50.183 شهيدا
  • الأسد حكيمي : مستوانا ليس هو هذا بسبب العياء ورمضان ونعد الجمهور المغربي أننا سنقاتل من أجل الفوز بكأس أفريقيا