فريق عمل فيلم «ذعر» يحتفل بعيد ميلاد مي كساب «صور»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
احتفل فريق عمل فيلم "ذعر" بعيد ميلاد الفنانة مي كساب والذي تصادف مع أول يوم تصوير بإحدى الفيلات بمنطقة الهرم وذلك بحضور المخرج شادي علي والمنتج أشرف كمال وأبطال العمل أحمد فتحي ومحمود حافظ ومحمد رضوان وشريف أبوهميلة وفادي أشرف والمنتج الفني محمد جمال.
فيلم "ذعر" تأليف هشام يحيى وإخراج شادي علي وتدور أحداثه في إطار كوميدي فانتازي حول كاتب سينمائي يسعى لتحقيق حلمه بخروج أول فيلم له إلى النور فيواجه العديد من المواقف الكوميدية الطريفة.
وسيتم تصوير المشاهد الداخلية للفيلم بمنطقة الهرم على أن يتم تصوير المشاهد الخارجية في عدد من شوارع القاهرة.
يذكر أن فيلم "ذعر" هو التعاون الثالث على التوالي بين المنتج أشرف كمال والفنان أحمد فتحي بعد فيلمي "سقراط ونبيلة" و"5 محي الدين أبو العز".
اقرأ أيضاًمي كساب تبدأ تصوير مسلسل «العتاولة» في ديسمبر المقبل
مي كساب لـ«منى زكي»: «حاجة جوانا اتكسرت ومش هتتصلح غير بحرية فلسطين»
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
"العتاولة 2".. اتهامات بالتحريض على العنف ضد النساء
منذ انطلاق أولى حلقات المسلسل الرمضاني "العتاولة 2"، تطرق العمل لعدة قضايا اجتماعية حساسة، من أبرزها العنف ضد النساء، لكن بعض مشاهد المسلسل أظهرت المرأة على أنها ضعيفة ومهانة، مما أثار انتقادات واسعة من قبل العديد من النشطاء في مجال حقوق المرأة.
واعتبر بعض النشطاء أن العمل "يدس رسائل مبطنة تحرض على العنف ضد النساء بشكل غير مقصود"، إذ يركز "العتاولة" على حياة مجموعة من الشخصيات التي تعيش في بيئة مليئة بالتحديات، وتتعرض النساء في هذا السياق لعدة أشكال من العنف، سواء كان لفظياً أو جسدياً أو غيرها.
وتعتبر هذه النوعية من الدراما الحية ذات تأثير بعيد المدى، فبينما لا يكون التأثير مباشراً في بعض الأحيان، إلا أنه يعمق من الشعور بالعجز والاكتئاب لدى المرأة، حسبما يعتقد البعض، وفي بعض الحالات، يبدو أن العنف النفسي واللفظي في المسلسل أشد قسوة من العنف الجسدي، نظراً لتأثيره طويل الأمد.
وأثار أحد المشاهد غضباً واسعاً، حيث ظهر فيه تهديد شاب لفتاة بإلقاء ماء النار على وجهها. واعتبره الكثيرون محاولة لتطبيع العنف ضد النساء.
وفي تعليق له على أحد منصات التواصل الاجتماعي، قال أحد المغردين: "تشويه أجساد النساء بالأسيد، جريمة وحشية، ومحاولة التلفظ به أمر بشع جداً".
ويُعتبر هذا النوع من المشاهد أداة قد تجعل الجمهور يتعود على رؤية العنف كجزء من العلاقات العاطفية أو كوسيلة للتعامل مع الخلافات، وفي مثال على ذلك كما نقلت وسائل الإعلام المحلية عن حادثة وقعت في عام 2011، حيث كانت زوجة تتابع التلفاز مع زوجها حينها، وقد شاهدت في أحد المشاهد شابة تروي واقعة إلقاء زوجها ماء النار على وجهها بسبب خلافات بينهما، وللأسف، تعرضت الزوجة نفسها لمصير مشابه فيما بعد، عندما قام زوجها بتشويه وجهها بماء النار مستوحياً الفكرة من المشهد.
وفي مشهد آخر من "العتاولة"، ظهر أحد الأبطال وهو يهدد زوجته قائلاً: "تعلمناها كده، لو مراتك خرجت عن طوعك، تتأدب"، وهو مشهد يعكس صورة سلبية عن العلاقات الزوجية، ويدعو إلى فكرة أن الزوج يحق له استخدام القوة أو العقاب ضد زوجته إذا رفضت طاعته.
وأثار هذا التصريح غضباً واسعاً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض ترويجاً لفكرة العنف والسيطرة في العلاقات الزوجية.