أيتن عامر تستعد لمسرحية شحاتين أكاديمي بهذه الطريقة «صورة»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تستعد الفنانة أيتن عامر لعرض أحدث تجاربها المسرحية بمشاركتها في مسرحية شحاتين أكاديمي المقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض بالفترة المقبلة، وذلك بالتعاون مع عدد كبير من النجوم.
وكانت أيتن عامر روجت لعرض مسرحية البوليفارد عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قائلة: «يومياً على مسرح محمد العلى البوليڤارد حتى 11 ديسمبر، حضوركم يسعدنا و هتصور مع الحضور بعد العرض بإذن الله، مستنياكم يا أهل الرياض».
A post shared by Ayten Amer (@aytenamer)
أبطال مسرحية شحاتين أكاديمي
وتشارك أيتن عامر في بطولة مسرحية شحاتين أكاديمي عدد كبير من النجوم، أبرزهم، عمرو عبد الجليل، محمود عبد المغني، محمد علي رزق، حسني شتا، إبرام سمير، مسلم، نهال نور، وهو فكرة وإنتاج محمد دياسطي وقصة وسيناريو وحوار كل من محمد دياسطي وعبد الرحمن فتحي وإخراج معوض إسماعيل.
تفاصيل مسرحية شحاتين أكاديميوتدور أحداث مسرحية شحاتين أكاديمي حول، شحته الفنجري الذي يدير أكاديمية لتأهيل واكتشاف الشحاتين وتشاركه في العمل ابنته سوسو المتيمة بالسينما والتمثيل مما جعلها تتميز في التسول بسبب موهبتها في تقمص أدوار المتسولين حتى تقابل أحد المخرجين الذي يكتشفها ويأخذها لعالم التمثيل ولكن يصاب والدها بصدمة ويحاربها بكل الطرق في إطار كوميدي ساخر.
اقرأ أيضاًبسبب غزة.. هجوم شديد على أيتن عامر بعد نشر صورتها على «إنستجرام»
أنا زهقت.. أيتن عامر تتعرض لوعكة صحية مفاجئة (صور)
بعد وعكتها الصحية.. أيتن عامر تكشف تفاصيل شخصيتها في فيلم «درويلة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيتن عامر السعودية موسم الرياض الفنانة أيتن عامر ايتن عامر بيومي فؤاد في موسم الرياض بيومي فؤاد موسم الرياض رقص ايتن عامر فعاليات موسم الرياض موسم الرياض موسم الرياض 2023 موسم الرياض الرابع أیتن عامر
إقرأ أيضاً:
مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
قدمت فرقة "جون محروس" مسرحية "الربابة" على خشبة مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي بالزمالك.
مسرحية "الربابة" التي تحولت إلى ظاهرة تجذب إقبالاً من الجمهور من مختلف الأعمار من الصغار والشباب والكبار، فوسط إقبال جماهيري ملحوظ نلاحظ أن المسرحية تزداد حباً وعشقاً لدى الجمهور، فأصبحت المسرحية تستعيد الجمهور الغائب، وصارت كفنارة يهتدي إليها الجمهور.
ووسط حضور جماهيري ضخم تم عرض مسرحية "الربابة" تحت شعار كثير من الإبداع والتألق والتميز، فالكثير ينظر للمسرحية على أنها إحياء للتراث المسرحي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة.
فأكثر ما يميز المسرحية أنها أكثر من مجرد خشبة مسرح أو فتح ستار أو أداء تمثيلي .. فمسرحية «الربابة» هي إحياء للتراث المسرحي الهادف الباحث عن قضايا ومشاكل المجتمع، حيث أن المسرحية تتسم بالواقعية الجادة وبالجرأة على الصعيد الإجتماعي ..
فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة عن الثأر والإنتقام خاصة في صعيد مصر .. الثأر في صعيد مصر يشكل خطورة على هذا المجتمع، وهو يعتبر السبب الأول الذي أدى إلى إنتشار الجرائم رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لمواجهته.
الثأر هو القتل العمد من أجل الإنتقام، سواء من القاتل أو أسرته أو عائلته، لأنه تسبب في قتل أحد أفراد عائلة آخرى، وليس شرط أن يكون الضحية هو الجاني الأصلي.
إن الكاتب والمخرج "جون محروس" نجح في أن يطرح قضايا مهمة واقعية في بيئته صعيد مصر، ومن أهم هذه القضايا قضية الثأر، كما إتضح ذلك في نص وعرض مسرحية "الربابة" التي تناول فيها الكاتب قضية الثأر، وأشار إلى أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس علي العادات والتقاليد وعلى رأسها عادة الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدراً، وتتحدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من ميراث الدم.
والجدير بالذكر أن أكثر ما ميز العرض المسرحي «الربابة» عن سائر العروض المسرحية الأخرى .. هي أنها تخاطب الناس البسطاء المهمشين في قرى مصر وخاصة صعيد مصر الذين يحلمون بإنهاء تلك العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة وعلى رأسها قضية الثأر (التار)، ولكنهم يترددون كثيراً قبل أن يتجرؤوا على تحقيق هذا الحلم مع أنه ليس ببعيد ...!!!
وكذلك أكثر ما ميز العرض المسرحي "الربابة" هي السينوغرافيا المعبرة والمتميزة .. فقد تميزت عناصر السينوغرافيا في مسرحية "الربابة" في التعبير عن العمل وأظهرت الصورة جيداً وناسبت الحالة الدرامية، فتنوعت السينوغرافيا وجمعت بين الحداثة والأصالة .. فقد تم إستخدام التقنيات المسرحية الحديثة والتكنولوجيا الرقمية (شاشة LED) والديكورات والإكسسوارات التقليدية المعتادة.
إن مصمم المناظر إستطاع من خلال التقنيات الحديثة والمميكنة، أن يمارس كل طاقاته بالإبداع الفني والمهاري، من خلال إستخدامه الواعي لخشبة المسرح الحديثة – التي تعمل على إقامة علاقة تفاعلية بين منطقتي الإرسال والتلقي، أو بين الممثل والجمهور .. مهما إختلف شكل وتصميم خشبة المسرح.
كما أن الإضاءة المعبرة جسدت حالة الحزن والغضب والخوف والإنتقام، وكذلك الموسيقى والغناء الشعبي والآلات الشعبية كالربابة والناي والدفوف لحالة العمل الفني الدرامية ..
وكذلك الصورة تميزت منذ اللحظة الأولى لتشيد بعمل جيد، وتنوعت الموتيفات الشعبية للبيت الريفي الصعيدي من خلال عناصر الديكور المختلفة والإكسسوارات والملابس ..
فظهرت الجدران البالية وكأنها حزينة منكسرة مثل أصحاب المكان، وناسبت الملابس المكان والحقبة الزمنية وأشخاص الرواية، لنجد الملس الصعيدي والجلباب الريفي والجبة والقفطان الأزهري وكذلك العباءة الصوفية، وإنتشرت على خشبة المسرح عناصر الديكور لتبرز البيت البسيط في قرية صغيرة بعيدة عن الحضر والعلم والنور، يسكنها الظلام والفقر والجهل ،، فنجد الأثاث دكة متهالكة وكرسي هشة وحطب وفرن وزير .. وغيرها من الموتيفات الشعبية الريفية.
مسرحية "الربابة" من بطولة كلاً من : رشا عطا الله، أحمد عبد الصبور، شيماء سيد، يوسف الشيخ، أحمد فرج، عادل مرزوق، أماني وديع، رجب السيد، حسام آمان، ياسمين الموجي، كيرلس نوار، أحمد سرحان، عبد الرحمن معروف، يوسف النحاس، مارجريت فارس.
ومساعد مخرج: محمد ذكي، ومخرج منفذ: سندباد سليمان، والمسرحية من دراماتورج وإخراج: جون محروس.