أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية مساء اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2023 ، مجلس الأمن الدولي المنعقد الجمعة معارضتها وقفا فوريا لإطلاق النار في قطاع غزة .

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وقال نائب مندوب الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إنه في الوقت الذي ندعم فيه بقوة السلام الدائم، الذي يمكن أن تعيش فيه إسرائيل وفلسطين بسلام وأمن، فإننا لا ندعم الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وأضاف: "يجب على إسرائيل احترام القانون الإنساني الدولي وإجراء عملياتها (العسكرية) بطريقة تقلل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين".

وتابع: "يجب على إسرائيل تجنب المزيد من التهجير الجماعي للمدنيين في جنوب غزة، الذين فر العديد منهم سابقًا من العنف، ويجب على إسرائيل أيضًا ضمان وجود دعم إنساني كافٍ للأفراد النازحين".

وأشار أيضًا إلى أنه يجب أن تتاح للمدنيين النازحين في غزة فرصة العودة إلى منازلهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.

وقال: "يجب ألا يكون هناك تهجير أو تقليص دائم في أراضي غزة" مضيفا أن "الولايات المتحدة لن تدعم تحت أي ظرف من الظروف النقل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية".

كما أكد أن الولايات المتحدة الأميركية تدين عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية،  مشددا على أهمية ضمان محاسبتهم.

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!

الولايات المتحدة – على مدى فترة طويلة من الزمن ظهرت العديد من المشاريع لإقامة وطن قومي لليهود في مناطق متعددة من العالم إحداها تبنتها ألمانيا النازية في 12 نوفمبر 1938، وكان مكانها جزيرة مدغشقر.

في ذلك اليوم خلال مؤتمر في برلين، أعلن أحد قادة ألمانيا النازية، هيرمان غورينغ أن زعيمه أدولف هتلر يفكر في خطة لهجرة اليهود إلى مدغشقر. فكرة إعادة توطين اليهود في هذه الجزيرة كانت ظهرت لأول مرة في بولندا عام 1926.

طرحت العديد من المشاريع لإقامة وطن قومي لليهود منذ القرن التاسع عشر، إلا أن مشاريع بناء مستوطنات يهودية وخاصة في العالم الجديد بدأت قبل ذلك بكثير، ويعود تاريخ بعضها إلى القرن السابع عشر.  خطط بناء مثل هذه المستوطنات جرت في مناطق مختلفة مثل سورينام وبيرو وجمهورية الدومينيكان والبرازيل وغيانا وأوروغواي والأرجنتين.

يصف بعض الكتاب “إسرائيل” بأنه عمليا الولاية 51 للولايات المتحدة الأمريكية نتيجة للدعم المطلق الذي تقدمه واشنطن لها، فماذا كان سيحدث لو أقيم وطن قومي لليهود داخل الولايات المتحدة؟

هذا المشروع كان قائما في الفعل في القرن التاسع عشر ويوصف بأنه كان إحدى أولى المحاولات الرفيعة لإقامة دولة يهودية. المشروع كان فكرة لرجل يدعى مردخاي مانويل نوح. نوح كان وقتها متيقنا باستحالة إقامة دولة لليهود في فلسطين، ولذلك أراد توطين اليهود في جزيرة غراند بالقرب من نيويورك في دولة تسمى “أرارات”!

خطط مردخاي نوح الذي ولد في عام 1785 في فيلادلفيا لإقامة دولة يهودية منفصلة داخل الولايات المتحدة، أريد لها أن تكون دولة داخل دولة.

نوح الذي كان عين قنصلا للولايات المتحدة في تونس في عام 1813، اقترح أثناء افتتاح كنيس في نيويورك في عام 1818 بناء وطن جديد لليهود في أمريكا.

اختار الرجل جزيرة كبيرة على نهر نياغرا. وكان يفترض أن يقوم بشراء أرض بمساحة 70 كيلو مترا مربعا. في عام 1830 حصل نوح على إذن رسمي بشراء ثلث أراضي الجزيرة.

مردخاي قرر البدء ببناء مدينة واحدة هي أرارات، التي كان يفترض أن تصبح في المستقبل “عاصمة الدولة اليهودية الأبدية لبني إسرائيل”.

وجه مردخاي وقتها دعوة إلى اليهود في جميع أنحاء العالم للانتقال إلى أمريكا قائلا: “أنا مردخاي مانويل نوح، مواطن أمريكي، قنصل سابق للولايات في مدينة ومملكة تونس، بنعمة الله، حاكم وقاضي إسرائيل، أعرض ملجأ لليهود في جميع أنحاء العالم، حيث يمكنهم التمتع بالسلام والسعادة، التي حرموا منها في أماكن إقامتهم الحالية بسبب التعصب والقمع”.

في الإعلان ذاته، دعا نوح جميع المعابد اليهودية في العالم إلى إجراء تعداد للسكان اليهود وفرض ضريبة قدرها دولار إسباني واحد لصالح إنشاء وتطوير مدينة أرارات. أعلن نوح نفسه “قاضيا وحاكما” لمدة أربع سنوات، بشرط أن يكون هذا المنصب انتخابيا. كان لليهود من أي منطقة في العالم الحق في دخول المدينة.

وضع حجر الأساس لمدينة أرارات في احتفال رسمي حضرته جموع غفيرة إلى درجة تعذر نقل الجميع في قوارب إلى جزيرة غراند. تقرر حينها إقامة حفل حضره جميع المسؤولين في ولاية نيويورك في كنيس مدينة بوفالو. أمام المدخل وضعت لوحة حجرية نقش عليها باللغتين العبرية والإنجليزية عبارة “أرارات مدينة ملجأ لليهود، أسسها مردخاي مانويل نوح في سبتمبر عام 1825 في الذكرى 50 للاستقلال الأمريكي”.

في تلك المناسبة ألقى مردخاي خطابا أكد فيه أن مدينة “أرارات” هي ملجأ مؤقت لليهود، وأنه ستتم تهيئة الظروف من خلال الجهود المشتركة لإحياء الدولة اليهودية في إسرائيل. اختتم ذلك الحفل بتحية من المدفعية، وحين توفى مردخاي مانويل نوح، طوي المشروع برمته.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان
  • واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تؤكد الاستعداد لتسهيل التوصل لإيقاف إطلاق النار في لبنان
  • الولايات المتحدة “تأسف” لعدم تعزيز عقوبات مجلس الأمن على الحوثيين
  • هل ستواصل الولايات المتحدة إرسال الأسلحة لـإسرائيل رغم الظروف المزرية في غزة؟
  • آخر تصريح من إسرائيل عن وقف إطلاق النار في لبنان
  • سلوفينيا: "إسرائيل" تحاول تدمير مؤسسات الأمم المتحدة علنًا
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: أمريكا تعرقل وقف إطلاق النار في غزة
  • سلوفينيا: "إسرائيل" تحاول علنًا تدمير مؤسسات الأمم المتحدة
  • ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!