مبعوث أميركي يشارك في قمة «إيغاد» الطارئة بشأن السودان
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت السفارة الأميركية في السودان، الجمعة، إن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون القرن الأفريقي مايك هامر سيشارك في القمة الطارئة لرؤساء دول وحكومات منظمة التنمية الحكومية (إيغاد) في جيبوتي، بشأن الأزمة في السودان، والمقرر انعقادها غداً (السبت).
وأفادت في بيان على موقع السفارة في «فيسبوك»، بأن المبعوث الأميركي سيعرب عن الدعم للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع في السودان وتعزيز التحول الديمقراطي والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بالإضافة إلى دعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف.
يسافر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون القرن الأفريقي مايك هامر إلى جيبوتي وقطر وإثيوبيا من 7 حتى 17 كانون الأول/ديسمبر. ويحضر المبعوث الخاص هامر القمة الاستثنائية الحادية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) بشأن السودان ويجتمع بمسؤولين من جيبوتي.
وبحسب البيان، يشارك المبعوث الأميركي في منتدى الدوحة بدولة قطر، ويناقش مع المسؤولين القطريين الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء العنف الدائر في السودان وتعزيز الاستقرار بالقرن الأفريقي.
ومن المقرر أن يجتمع مايك هامر مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لتنسيق الجهود بشأن السودان والأولويات الإقليمية الأخرى.
وفي موازاة ذلك، استقبل السكرتير التنفيذي لمنظمة «إيغاد» ورقنه غبيهو، الجمعة، المبعوث الأميركي عقب وصوله إلى العاصمة جيبوتي للمشاركة في القمة الاستثنائية (41) لـ«إيغاد»، وفق مواقع المنظمة على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أميركي في قمة مبعوث يشارك المبعوث الأمیرکی فی السودان
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمن بالاتحاد الأفريقي :نشر البعثة في السودان مرتبط بوقف القتال
قال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكول أديوي، إن الاتحاد لا يغير موقفه الرافض للانقلابات العسكرية في القارة، بما في ذلك الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان عام 2021.
وفي مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، تناول المسؤول الأفريقي الوضع في منطقة الساحل، وخطر الجماعات الإرهابية، والصراعات الجارية في السودان، والكونغو، ومنطقة البحيرات الكبرى.
وشدد أديوي على أن الاتحاد الأفريقي يتبنى موقفًا حازمًا ضد الانقلابات في القارة، بما يشمل السودان ومالي وبوركينا فاسو، قائلاً: “موقف الاتحاد الأفريقي ثابت، وهو عدم التسامح مطلقًا مع الانقلابات غير الدستورية في القارة”.
وأضاف أن الأولوية العاجلة في السودان تتمثل في وقف إطلاق النار، يليه تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأفريقي يعمل بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والأمم المتحدة، للوصول إلى حل عملي للأزمة.
بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان
وأكد أن نشر بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان يخضع لتفويض مجلس السلم والأمن، مشيرًا إلى أن توقيت نشرها يعتمد على تحقيق وقف إطلاق نار دائم يلتزم به جميع الأطراف المتحاربة.
وقال أديوي: “ندفع أيضًا نحو مبادرة محددة تتمثل في الحوار السياسي، ونرى أن الحل العسكري للأزمة لا يمكن تحقيقه دون مشاركة الأطراف المدنية والسياسية الفاعلة”.
وأشار المفوض إلى أن الاتحاد الأفريقي يتمسك بمبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد كأساس لرؤية مستقبل السودان، مشددًا على أهمية بناء سودان جديد يعيش بسلام مع نفسه ومع جيرانه.
التدخلات الخارجية المستمرة في القارةكما دان أديوي التدخلات الخارجية المستمرة في القارة، لا سيما في السودان وليبيا، وأشار إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لمواجهة استخدام المرتزقة في تلك البلدان.
وختم بالقول إن المفوضية تركز على معالجة القضايا المحورية في السودان، مثل تحقيق التوازن بين المركز والهامش، وضمان حقوق المجموعات المهمشة، والحيلولة دون وقوع تطهير عرقي، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد أهمية التنسيق بين الأطراف المختلفة لمعالجة التدخلات الخارجية كعامل رئيسي في الأزمة السودانية.