الزراعة: عيادات بيطرية متنقلة وشتلات زيتون وتقاوي شعير لأبناء مطروح
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء برفقة القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة مرسى مطروح العيادات البيطرية المتنقلة وتوزيع تقاوي الشعير وشتلات الزيتون على المزارعين بمحافظة مطروح .
من جانبه أكد اللواء خالد شعيب علي أهمية التواصل الدائم مع المزارعين والمربين وتقديم كافة أوجه الدعم لخدمة قطاع الزراعة والثروة الحيوانية بالمحافظة كما وجه باستمرار تقديم الخدمات الزراعية وخدمات الدعم الفني لأبناء المحافظة.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن كافة الخدمات المقدمة لأهالي مطروح تأتي من خلال خطة وزارة الزراعة وبتوجيهات مباشرة من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكد شوقي أن افتتاح العيادات البيطرية المتنقلة اليوم يأتي في إطار حرص مركز بحوث الصحراء بتقديم كافة خدمات الدعم الفني للمربي الأغنام بمحافظة مطروح والانتقال بالخدمات البيطرية إلي المربين في الوديان والأماكن الوعرة داخل صحراء مطروح
وأوضح أن افتتاح العيادات البيطرية المتنقلة خطوة مهمة لتوفير الرعاية البيطرية لمربي الأغنام في أماكن تواجدهم، مما يساهم في تحسين صحة وإنتاجية السلالات المحلية من الأغنام والماعز في المحافظة
كما صرح رئيس مركز بحوث الصحراء بأنه تم دعم المزارعين بشتلات الزيتون وتقاوي الشعير المعتمدة في إطار خطة المركز في التوسع في المساحات المنزرعة بمطروح.
وقال المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المركز قام اليوم بتوزيع 50 ألف شتلة زيتون من إنتاج وحدة بحوث البساتين بمركز التنمية المستدامة على المزارعين بالإضافة الى توزيع 2000 شكارة من تقاوي الشعير صنف جيزة 126 وهو من الأصناف المتحملة للملوحة وكذلك المتأقلمة مع المعدلات المتباينة من معدلات سقوط الأمطار
وأكد الأمير أن سيارات العيادة المتنقلة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية وتقديم أدوية ولقاحات الى مربى الأغنام في أماكن تواجدهم
وأشار مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح الى أن المركز قام بمضاعفة إنتاج الشتلات دعماً لمزارعي المحافظة خاصة الأصناف عالية الإنتاجية وفقا لظروف الزراعة المطرية.
وأكد الدكتور محمد سالم سرحان مدير مركز البحوث التطبيقية أن توزيع هذه التقاوي مجانا وفقا لخطة مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح لدعم وتنمية الوحدات الرعوية التي تستهدفها خطة المركز كدعم غير مباشر لتنمية الثروة الحيوانية بمحافظة مطروح .
وأوضح الدكتور وائل غيث مدير وحدة بحوث البساتين، أن الأصناف التي تم توزيعها حاليًا، ذات جودة عالية ومناسبة لظروف محافظة مطروح وتم إنتاجها داخل مشاتل مركز التنمية المستدامة لتكون متأقلمة مع ظروف البيئية لمحافظة مطروح.
في نهاية اللقاء قام المحافظ ورئيس مركز بحوث الصحراء والوفد المرافق وبمشاركة المهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح والمهندس أحمد يوسف وكيل وزارة الزراعة بطروح ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بتوزيع تقاوي الشعير والشتلات علي المزارعين والمربين وإطلاق إشارة بدء عمل العيادات المتنقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح مركز بحوث الصحراء مركز التنمية المستدامة مرکز التنمیة المستدامة مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
التنمية المستدامة: مفتاح بناء مستقبل مزدهر ومتوازن
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم، باتت التنمية المستدامة محور اهتمام الدول والمؤسسات العالمية، فهي ليست مجرد مفهوم اقتصادي أو بيئي، بل رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للجميع دون استنزاف موارد الكوكب أو الإضرار بحقوق الأجيال القادمة.
ما هي التنمية المستدامة؟تعرف التنمية المستدامة بأنها عملية تنموية تهدف إلى تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. وتقوم على ثلاثة أبعاد رئيسية:
1. الاستدامة البيئية: الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث وحماية التنوع البيولوجي.
2. الاستدامة الاقتصادية: تعزيز النمو الاقتصادي مع تحقيق العدالة في توزيع الثروات والفرص.
3. الاستدامة الاجتماعية: تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وضمان وصول الجميع إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
1. الحفاظ على الموارد الطبيعية:
- تساهم التنمية المستدامة في حماية الموارد المحدودة مثل المياه والطاقة والتربة من الاستنزاف، مما يضمن توفرها للأجيال المقبلة.
- تساعد في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي، والتصحر، وندرة المياه.
2. تحقيق العدالة الاجتماعية:
- تهدف التنمية المستدامة إلى تقليص الفجوات بين الأغنياء والفقراء، وضمان حصول الجميع على فرص متساوية.
- تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين الفئات المهمشة في المجتمعات.
3. تعزيز النمو الاقتصادي:
- تدعم التنمية المستدامة نماذج اقتصادية تعتمد على الابتكار والكفاءة، مما يحفز النمو مع تقليل الهدر.
- تخلق فرص عمل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد، والزراعة المستدامة.
4. تحسين جودة الحياة:
- من خلال توفير خدمات صحية وتعليمية مستدامة، تساهم التنمية المستدامة في تحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات.
- تسعى إلى بناء مدن ومجتمعات مستدامة توفر بيئة آمنة وصحية للعيش.
5. تعزيز الاستقرار العالمي:
- تقلل التنمية المستدامة من النزاعات المرتبطة بالموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة.
- تعزز التعاون الدولي لحل القضايا العالمية المشتركة.
رغم أهميتها، تواجه التنمية المستدامة العديد من التحديات:
- التغير المناخي: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات البيئية إلى تهديد الموارد الطبيعية.
- النمو السكاني: يضغط النمو السكاني السريع على الموارد الطبيعية والخدمات الأساسية.
- نقص الوعي: تحتاج التنمية المستدامة إلى دعم مجتمعي واسع النطاق، وهو ما يتطلب نشر الوعي بأهميتها.
- البعد الاقتصادي: قد تكون تكلفة التحول إلى نماذج مستدامة عبئًا على بعض الدول النامية.
1. التعاون الدولي:
- أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 هي خارطة طريق لتحقيق 17 هدفًا عالميًا، تشمل القضاء على الفقر، وحماية البيئة، وتعزيز الصحة والتعليم.
2. الابتكار والتكنولوجيا:
- يشكل الابتكار دورًا محوريًا في تطوير تقنيات صديقة للبيئة، مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة الذكية.
3. سياسات وطنية:
- تعمل الدول على تبني سياسات تدعم استخدام الموارد بكفاءة، وتقلل من الانبعاثات الكربونية، وتعزز التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة.