واشنطن تبلغ مجلس الأمن معارضتها لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أبلغت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي المنعقد اليوم الجمعة، معارضتها وقفاً فورياً لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال نائب المندوبة الأمريكية روبرت وود: "في حين تدعم الولايات المتحدة بشدة السلام المستدام الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمن وسلام، لا ندعم الدعوات الى وقف فوري لإطلاق النار".واعتبر أن ذلك "سيؤدي فقط إلى زرع بذار الحرب المقبلة، لأن لا رغبة لحماس برؤية سلام مستدام أو حل الدولتين"، على حد قوله.
ويجتمع مجلس الأمن مساء الجمعة، بطلب من الإمارات للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ويتطلب تبني القرار موافقة ما لا يقل عن 9 أصوات وامتناع الدول الخمس دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، عن استخدام. حق النقض، الفيتو.
#بايدن يحدد لإسرائيل الموعد النهائي لانتهاء الحرب في #غزة
https://t.co/i22E7npIRf
والأربعاء أرسل غوتيريش للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في 2017، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بموجب المادّة 99 من ميثاق المنظمة الأممية والتي تتيح له "لفت انتباه" المجلس إلى ملف "يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أميركا: واشنطن تحاول تجنب حرب أوسع نطاقا في المنطقة
قال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، إن التنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لوقف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وأضاف وود في كلمته بالجلسة الخاصة لبحث التصعيد بين إسرائيل وحزب الله: "تعمل الولايات المتحدة بشكل مكثف مع كل الأطراف في المنطقة. هدفنا واضح وهو تجنب حرب أوسع نطاقا نعتقد أنها لا تخدم مصلحة أي طرف، لا شعب إسرائيل ولا شعب لبنان".
وتابع "نعمل مع دول أخرى على مقترح نأمل أن يؤدي إلى التهدئة وإتاحة المناقشات للتوصل إلى حل دبلوماسي".
وشدد على أن "القرار 1701 هو السبيل الوحيد لتمكين النازحين في إسرائيل ولبنان من العودة إلى ديارهم".
وتم تبني القرار 1701 في أعقاب الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وبموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية، الأمر الذي أثار خلافا مع حزب الله.
وكشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة مجلس الأمن الأربعاء عن اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة لإرساء وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان.
وأفاد بارو خلال الجلسة بأنه "في الأيام الأخيرة، عملنا مع شركائنا الأميركيين على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما لإتاحة إجراء مفاوضات".
ودعا بارو حزب الله وإسرائيل لقبول وقف إطلاق النار المؤقت "دون تأخير".
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن التقى في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للتباحث في سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن بايدن وماكرون التقيا "لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ومنع حرب أوسع نطاقا".