رصد – نبض السودان

تبرأ اتحاد دار مساليت، من مؤتمر عقد في بريطانيا يحمل اسم تجمع شباب المساليت بالداخل والخارج، انتخب شخصا يدعى محمد صديق عبدالعزيز رئيسا للتجمع.

وقال الاتحاد في بيان إنه لا يوجد جسم باسم تجمع شباب المساليت داخل وخارج السودان يمثل شعب دار مساليت، بل فإن للأمة المسلاتية اتحاد دار مساليت، واتحاد شباب المساليت بالسودان.

وأشار إلى أن ما وصفه بالمدعو صديق لا يوجد اسمه في كشوفات اتحاد دار مساليت ولا يوجد في أي رابطة من روابط أبناء دار مساليت بالمهجر وداخل السودان.

وأكد البيان أن وراء هذه الادعاءات والاستفزازات إعلام مليشيا الدعم السريع، وذلك لتضليل الرأي العام وشعب دار مساليت عبر الأجسام المزيفة والغرض منها إلهاء المجتمع الدولي والمحلي والرأي العام الدولي والإقليمي عن قضية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والهجير القسري التي ارتكبته في حق مواطني دار مساليت.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إتحاد مؤتمر مزيف مساليت من يتبرأ دار مسالیت

إقرأ أيضاً:

مواقف دول الجوار من حرب السودان (3)

مواقف دول الجوار من حرب السودان (3)
__________________________________
خامسا : جنوب السودان
===============
جمهورية جنوب السودان تقع إلى الجنوب من السودان و تفصل بينهما حدود تمتد إلى حوالي ألفي كيلومتر ، و انفصلت عنه في العام 2011 بعد استفتاء تقرير المصير الذي أعقب تنفيذ (إتفاقية نيفاشا) للسلام الشامل الموقعة في التاسع من يناير 2005 بين حكومة جمهورية السودان و الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة (جون قرنق) التي تأسست في العام 1983 لتواصل مسيرة القتال ضد الحكومة المركزية خلفاً لحركة (أنانيا 1) بقيادة (أميليو تافانق) و (جوزيف لاقو) التي تأسست في العام 1955 و استمرت في القتال حتى توقيع اتفاقية أديس أبابا في العام 1972 ثم أعقبتها حركة (أنانيا 2) التي تأسست في العام 1978 من مجموعات خرجت على اتفاقية أديس أبابا ، و قد كان الهدف الرئيسي لحركتي (أنانيا 1 و 2) هو إنفصال جنوب السودان عن الوطن الأم .
حركة جون قرنق ورثت أنانيا 2 و لكنها وسعت مشروعها ليشمل السودان كله فأسمت نفسها (الحركة الشعبية لتحرير السودان) و أصدرت (المانفستو) الخاص بها و تبنت أفكاراً إشتراكية و يسارية رغم أن الدعم الرئيسي كان يأتيها من الدول الغربية و الكنيسة العالمية !!
إستمرت الحركة في القتال حتى توج مشروعها بإنفصال الجنوب في العام 2011 رغم تبنيها لشعارات وحدوية ، و رغم أن الدولة الوليدة إنفصلت بطريقة سلمية إلا أنها لم تكن دولة صديقة حيث أمرت فرعها في جنوب كردفان و النيل الازرق (الحركة الشعبية شمال) بمواصلة القتال و وفرت له السلاح و العتاد و الدعم اللوجستي بل قامت بإعتداء مباشر على حقول هجليج النفطية السودانية في أبريل 2012 ، و استمرت التوترات بينها و بين الدولة الأم بسبب إستمرار دعمها لتحالف الحركة الشعبية شمال و حركات دارفور المسلحة (الجبهة الثورية) التي هاجمت مناطق شرق كردفان (أمروابة) في أبريل 2013 و بسبب أطماعها في منطقة أبيي السودانية !!
في منتصف ديسمبر 2013 إشتعلت شرارة الحرب الأهلية في الدولة المنفصلة حديثاً بين الرئيس سلفاكير و نائبه الدكتور رياك مشار و التي استمرت حتى نجاح مبادرة السودان في التوصل إلى إتفاق سلام بين الطرفين تم توقيعه في سبتمبر 2018 .
من جانبها فقد إستضافت جوبا مباحثات بين الحكومة الإنتقالية التي تشكلت بعد سقوط نظام الإنقاذ و فصائل دارفور المسلحة و الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار و التي نتج عنها توقيع إتفاق سلام جوبا في أكتوبر 2020 الذي بموجبه شاركت هذه الفصائل في السلطة .
المقدمة أعلاه كانت ضرورية لأنها توضح مستوى تأرجح العلاقة بين البلدين حيث أن بعض القوى الخارجية المعادية للسودان حاولت إستخدام الدولة الناشئة حديثاً لخدمة أهدافها الإستراتيجية لإضعافه و تقسيمه من خلال إثارة القلاقل عبر الحدود بين الحين و الآخر و إيواء و دعم الجماعات المسلحة المعارضة !!
عندما اندلعت الحرب في السودان بعد تمرد مليشيا (د . س) في الخامس عشر من أبريل الماضي 2023 كان موقف دولة جنوب السودان غامضاً كغيرها من الدول التي كانت تنتظر نتيجة الساعات و الأيام الأولى للحرب و لعل ذلك يعود إلى التواصل الذي جرى بين قائد التمرد و مستشار الشئون السياسية و الأمنية للرئيس سلفاكير حيث طمأنه الأول بأنه سيتمكن من السيطرة على الأوضاع خلال ساعات و حدد له ساعة الصفر !! و قد ذكر المستشار ذلك في حوار أجري معه بعد أسابيع من بداية الحرب و أضاف أنه بناءاً على ذلك قام بنقل أسرته و أقاربه من الخرطوم إلى جوبا !!
لاحقاً أعلنت جوبا أنها داعمة لإستقرار السودان و أمنه و كان هذا هو الموقف المعلن و لكن في المقابل كان هناك موقفاً آخراً داعماً للمليشيا تثبته الوقائع على الأرض حيث قتل و أسر المئات من الجنوبيين المرتزقة الذين يقاتلون مع المليشيا بعضهم كانوا يقيمون داخل السودان أما أغلبيتهم فقد جاءوا عابرين الحدود للإلتحاق بالمليشيا ، و تشير تقارير عديدة أن وراء ذلك جهد منظم تقوم به شخصية كبيرة في الجنوب بترتيب مع حكام أبوظبي بل و أشارت بعض التقارير بأن هناك إمدادات تأتي إلى المليشيا عبر الجنوب و منه إلى مناطق سيطرة حركة الحلو في جبال النوبة !!
و رغم ذلك فقد ظلت القيادة السودانية حريصة على التواصل مع جوبا التي زارها البرهان مرتين منذ إندلاع الحرب و كذلك زارها نائبه مالك عقار و عدد من الوزراء و المسئولين السودانيين !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
24 ديسمبر 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: سيتم تدريب 180 جنديا من القوات الأوكرانية العام المقبل
  • مواقف دول الجوار من حرب السودان (3)
  • شباب المصريين بالخارج: الرئيسي السيسي أنصف ذوي الهمم بعد سنوات من التهميش
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: الرئيسي السيسي أنصف ذوي الهمم بعد سنوات
  • وزير الشباب والرياضة يوجه الشكر لاتحاد شباب المصريين بالخارج
  • وزير الشباب: مصر تسعي لتوفير بيئة داعمة لذوي الهمم
  • لجهوده المبذولة بشأن خطة تطوير إسنا.. اتحاد شباب العمال بإسنا يكرم محافظ الأقصر
  • دبي تجمع نجوم العالم في «ليلة الجوائز»
  • إياب ساخن في البطولة تبدأ أطواره وسط صراع محتدم على اللقب وتجنب الهبوط
  • إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى.. ونتنياهو يتبرأ من تصرفه