بعد انتقاده لحكومة نتنياهو.. من هو رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيهود أولمرت؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مقابلة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، حيث تحدث عن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وحكومته، وعلى وجه الخصوص وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
من هو إيهود أولمرت؟إيهود أولمرت وُلد في 4 إبريل 1945، وكان قائدًا عسكريًا في الجيش الإسرائيلي قبل دخوله السياسة، شغل مناصب وزارية مهمة، بما في ذلك وزير الدفاع ووزير المالية، قبل أن يصبح رئيس وزراء إسرائيل، أولمرت شغل أيضًا منصب رئيس الحكومة المحلية في مدينة يروشلايم.
و تولى إيهود أولمرت رئاسة الوزراء خلفًا لإيهود أولمرت في 2006. وفي عام 2009، أعلن اعتزاله الحياة السياسية، وقد أدين فيما بعد بتهم فساد وسجن لفترة قصيرة قبل أن يتم إطلاق سراحه.
شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل من عام 2006 إلى 2009، وقاد عملية عسكرية في قطاع غزة في عام 2008-2009، وكان له دور في محادثات السلام مع الفلسطينيين والمفاوضات مع الدول العربية.
تمت محاكمته وإدانته في عام 2014 في قضية الفساد، وقد تمت محاكمته بتهم تتعلق بالرشوة واختلاس الأموال والاحتيال وتزوير الوثائق، تتعلق القضية الرئيسية بمشروع عقاري في القدس يُعرف بـ "مركز السيتي لاين"، حيث تم تهمة ألمرت بتلقي رشاوى من المطور العقاري المتورط في المشروع.
في 31 مارس 2014، تم إدانة أيهود ألمرت بتهم الرشوة والاحتيال وتزوير الوثائق، وتم حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات. وبالإضافة إلى ذلك، تمت إدانته بغرامة مالية وإلزامه بدفع تعويضات للدولة، ولكن في 29 يوليو 2015، قررت المحكمة العليا في إسرائيل تخفيض حكم السجن إلى 18 شهرًا فقط بسبب عدم توفر أدلة كافية لإثبات تلقيه الرشاوى في بعض التهم الأخرى، وفي نهاية المطاف، تم الإفراج عن ألمرت في يوليو 2017 بعد قضاء فترة الحكم الأصلية في السجن.
وكان قد صرح أيهود أولمرت بعدد من التصريحات خلال بداية حرب اسرائيل على غزة ومن أبرز تصريحاته:.
بدأت الحرب بحدث فظيع جدًا، وهو مجزرة أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 إسرائيلي.
حماس هي أشد أعدائنا في غزة، وسيطرتهم على المنطقة هي مصدر لأحداث فظيعة جدًا.
حماس تؤثر سلبًا على حياة الناس في غزة، وبالرغم من عدم وجود مصلحة لدينا في الدمار، يجب أن نواجه حماس.
سنستهدف قادة حماس ونقتلهم، لا يوجد طريق آخر للقضاء على هذه الحركة.
اعترفنا بفشلنا؛ فحماس فاجأتنا بمفاجأة كبيرة.
هناك رهائن بيد حماس، وأعلم أن حماس تعتبرهم كأصول في يديها.
يجب على حماس توخي الحذر لعدم تعريض حياة الرهائن للخطر، ولكن هذا لن يوقف الهجوم الإسرائيلي.
العقوبات ستكون أشد من المتوقع إذا كانت حياة الرهائن في خطر، ولن نتفاوض مع حماس.
نتنياهو سيكون رئيس وزراء لفترة قصيرة فقط، وهو مسؤول عن ما حدث.
نحن قادرون على التقدم مع الجانب الفلسطيني نحو تحقيق السلام، كما أظهرت تلك الإمكانية في لقائي مع الرئيس محمود عباس.
نتنياهو يسعى لتقويض السلطة الفلسطينية، وهذا الفرق هو الفارق بيني وبينه.
يجب التخلص من حماس لتوفير الظروف التي تمكننا من التواصل مع السلطة الفلسطينية والمضي قدما في تحقيق السلام.
خلال 17 عامًا، لم يظهر حزب الله بالقرب من الحدود بسبب الخسائر التي مني بها خلال حرب 2006.
سندفع نتنياهو إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه، وبالطبع لن يظل رئيسًا للوزراء
تم تحذير نتنياهو مرارًا من قبل جهاز المخابرات العسكري ورئيس الأركان ورئيس الشاباك بأن الحرب مع حماس قد أصبحت وشيكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى فلسطين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق منصب رئيس الحكومة الوزراء الاسرائيلى الحرب مع حماس السلام مع الفلسطينيين إیهود أولمرت رئیس وزراء رئیس ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشتعل غضبًا.. مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو بعد إقالة رئيس الشاباك
شهدت تل أبيب مساء اليوم الأحد احتجاجات واسعة النطاق، حيث نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، معبرين عن رفضهم لقرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وتأتي هذه المظاهرات وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية في البلاد، في ظل انتقادات متزايدة لسياسات الحكومة الحالية.
ووفقًا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، أغلق المحتجون عددًا من الشوارع الرئيسية في تل أبيب، فيما شهدت مدن أخرى مظاهرات مماثلة.
ويأتي هذا الحراك الشعبي تعبيرًا عن رفض ما يصفه المحتجون بتسييس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسط مخاوف من تأثير القرارات الحكومية على استقرار البلاد وأمنها الداخلي.
وكان نتنياهو قد أعلن عن قراره بإقالة بار بسبب "انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت"، وهو ما أثار ردود فعل قوية من قبل المعارضة والمسؤولين السابقين في الدولة.
وأثار قرار الإقالة ردود فعل واسعة، حيث أعربت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية عن اعتراضها على الإقالة دون استشارتها، مؤكدة أنه "لا يمكن إقالة رئيس الشاباك دون رأي قانوني مني"، بحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية.
وفي السياق ذاته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير جولان، إلى التحضير لمظاهرات حاشدة يوم الأربعاء المقبل، تزامنًا مع جلسة إقالة رئيس الشاباك، مشيرًا إلى أن "نتنياهو يعلن الحرب على إسرائيل".
كما وصف وزير الدفاع الأسبق، بيني جانتس، الإقالة بأنها "ضربة مباشرة لأمن إسرائيل وتدمير لوحدتها لاعتبارات سياسية وشخصية"، معربًا عن مخاوفه من تداعيات هذا القرار على التنسيق الأمني الإسرائيلي الداخلي.
ومن جانبه، رفض رونين بار قرار إقالته، مؤكدًا أن تحقيقات 7 أكتوبر كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي كان لها دور أساسي في الإخفاق الأمني، مضيفًا أنه "يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة، وليس مع الجيش والشاباك فقط".
الأبعاد الأمنية والسياسية للإقالةيرى مراقبون أن إقالة رئيس الشاباك تأتي ضمن محاولات نتنياهو للسيطرة على الأجهزة الأمنية، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة على خلفية إدارة الحرب في غزة والتوترات المستمرة مع حزب الله في الشمال.
ويعتبر جهاز الشاباك أحد أركان الأمن الإسرائيلي، ولعب دورًا حاسمًا في التعامل مع الأزمات الأمنية، سواء في الضفة الغربية أو داخل إسرائيل. ويخشى معارضو الحكومة من أن هذه الإقالة قد تؤثر سلبًا على قدرة الجهاز في التعامل مع التهديدات الأمنية، وتفتح الباب أمام تعيين شخصيات موالية لنتنياهو بدلاً من القيادات الأمنية المستقلة.
ولم تصدر حتى الآن ردود فعل دولية رسمية بشأن قرار إقالة رئيس الشاباك، لكن المراقبين يرون أن هذه التطورات قد تؤثر على علاقات إسرائيل مع بعض الدول الغربية، خصوصًا في ظل تزايد الضغوط الأمريكية والأوروبية على حكومة نتنياهو لاحتواء الأزمة السياسية الداخلية.
كما أن الإقالة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق تهدئة في المنطقة، في ظل المباحثات الجارية بين موسكو وواشنطن حول عدة ملفات، من بينها الصراع في أوكرانيا والتطورات في الشرق الأوسط.
وتعكس المظاهرات الحالية في تل أبيب حجم الغضب الشعبي المتزايد تجاه حكومة نتنياهو، وسط مخاوف من استمرار تفاقم الأزمة السياسية والأمنية في إسرائيل.
ويظل السؤال الأبرز: هل ستؤدي هذه الضغوط إلى تراجع الحكومة عن قرارها، أم أن نتنياهو سيواصل سياسته التي يرى معارضوه أنها تهدد استقرار إسرائيل داخليًا وخارجيًا؟