عقوبات أمريكية تستهدف أفراداً في إيران والصين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، عقوبات على عشرات الأشخاص في بضع دول من بينها أفغانستان والصين وإيران، في إطار حملة صارمة ضد منتهكي حقوق الإنسان، قبل اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق يوم الأحد المقبل.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها فرضت عقوبات على 20 شخصاً لصلاتهم بانتهاكات حقوق الإنسان في 9 دول.واستهدفت وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً أشخاصاً في روسيا وإندونيسيا والصين بقيود على تأشيرات الدخول، وفرضت عقوبات على شخصين بموجب سلطة مكافحة الإرهاب.
وتضمنت الإجراءات، التي اتخذت إلى جانب عقوبات فرضتها بريطانيا وكنداً أيضاً، فرض عقوبات على أعضاء في حركة طالبان لتورطهم في قمع النساء والفتيات وعلى مسؤولين صينيين لتورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في شينجيانغ.
برز اسمه مراراً في عقوبات جديدة فرضتها #واشنطن على شبكة تموّل الحوثيين.. من هو سعيد الجمل؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/YPANvcjmZI
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في البيان: "التزامنا بدعم حقوق الإنسان والدفاع عنها مقدس".
وأضافت "العقوبات المستهدفة التي أعلنتها وزارة الخزانة اليوم وعلى مدى العام الماضي تؤكد مدى جدية التزامنا بتعزيز المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وحماية النظام المالي الأمريكي ممن يرتكبون هذه الأعمال الشنيعة".
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت العام الماضي عقوبات على أكثر من 150 فرداً وكياناً في أكثر من عشر دول بسبب قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا حقوق الإنسان حقوق الإنسان عقوبات على
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.