العلاقات الاعلامية في حزب الله : نستنكر قيام السلطات اليونانية بتوقيف المناضلة اللبنانية سهى بشارة ومنعها من متابعة سفرها
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن العلاقات الاعلامية في حزب الله نستنكر قيام السلطات اليونانية بتوقيف المناضلة اللبنانية سهى بشارة ومنعها من متابعة سفرها، استنكرت العلاقات الاعلامية في حزب الله قيام السلطات اليونانية بتوقيف المناضلة اللبنانية سهى بشارة ومنعها من متابعة سفرها.وتابعت .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العلاقات الاعلامية في حزب الله : نستنكر قيام السلطات اليونانية بتوقيف المناضلة اللبنانية سهى بشارة ومنعها من متابعة سفرها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استنكرت العلاقات الاعلامية في حزب الله قيام السلطات اليونانية بتوقيف المناضلة اللبنانية سهى بشارة ومنعها من متابعة سفرها.
وتابعت في بيان لها “إنّ هذه الخطوة مرفوضة بالكامل وغير مُبرّرة وتتعارض مع القوانين الأوروبية التي تدّعي حماية حقوق الإنسان”.
واضافت”إنّ احتجاز حرية الأسيرة المُحرّرة سهى بشارة هو عمل غير قانوني وانصياع لكيان العدو الإسرائيلي ”.
وختمت”إنّنا إذ نُوجّه التحية ونُعبّر عن تضامننا مع المناضلة بشارة، ندعو الحكومة اللبنانية إلى القيام بواجباتها الوطنية والأخلاقية تجاه بشارة واتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة حيال التصرف غير المقبول للسلطات اليونانية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب