تعرض الموقع الإلكتروني لـ"أرشيف الدولة الإسرائيلية"، لهجوم سيبراني، أسفر عن حذف كثير من المعلومات، وذلك بعد أيام من تدمير إسرائيل "الأرشيف المركزي" لقطاع غزة.

وقالت إدارة الأرشيف، على موقعها الإلكتروني، الجمعة: "تعرضت الشركة المضيفة للموقع الإلكتروني لأرشيف دولة إسرائيل لهجوم إلكتروني".

وأضافت: "لسوء الحظ، أدى الهجوم إلى تعطيل الخدمات التي تتيح البحث في الموقع وعرض المواد الأرشيفية".

من جهتها، كشفت القناة "12" العبرية، إن "قاعدة بيانات الاستفسارات العامة تم اختراقها، وتم حذف كثير من المعلومات من الموقع".

واستدركت بالإشارة إلى أنه "لم تتضرر أي مواد سرية ولم يتم تسريب أي مواد سرية".

ونقلت القناة عن أمينة أرشيف الدولة العبرية روتي أبراموفيتز، قولها: "كجزء من الهجوم السيبراني حدث اختراقان: في الأول تم اختراق قاعدة بيانات تفاصيل التحقيقات العامة لأرشيف الدولة، وفي الثاني تم اختراق الكثير من المعلومات".

اقرأ أيضاً

"سايبر طوفان الأقصى".. مجموعة تعلن اختراق معلومات حساسة من وزارة الحرب الإسرائيلية

وأضافت أبراموفيتز: "تم حذفها من الموقع، على حد علمنا، تم اختراق المعلومات من عام 2020 فصاعدًا، والتي قد تكون في أيدي المهاجم".

وتابعت: "توجد في قاعدة بيانات المتقدمين إلى أرشيف الدولة بعض المعلومات: اسم مقدم الطلب، وعنوان البريد الإلكتروني، وأحيانًا رقم الهاتف، وطلب المواد الأرشيفية، يتم توفير المعلومات من قبل المتقدمين إلى الأرشيف، ويتم الاحتفاظ بها لمدة".

وفيما لم تحدد إدارة موقع الأرشيف الجهة التي تقف خلف الاختراق، إلا أنه كثيرا ما يهاجم مناصرو القضية الفلسطينية مواقع إلكترونية إسرائيلية، من داخل فلسطين ومن أماكن مختلفة حول العالم.

وقالت شركة "ريكورديد فيوتشر" المعنية بالرصد المعلوماتي السيبراني، إن الهجمات السيبرانية على المواقع والتطبيقات الإسرائيلية قد زادت وتيرتها منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".

ففي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اخترق "هاكرز" موقع هيئة الابتكار الإسرائيلية، وحصلوا على عشرات آلاف البيانات.

وفي نفس اليوم، جرى اختراق خوادم شركة لتخزين المواقع، وسرّبت معلومات حصلت عليها من "موقع أرشيف إسرائيل".

اقرأ أيضاً

هاكرز من إندونيسيا ينجح باختراق مواقع 3 وزارات إسرائيلية

وسبق أيضا الإعلان عن اختراق ضخم للهواتف المحمولة لأعضاء الكنيست، وانقطاع الاتصال فيما بعد بـ15 عضواً من حزب "ييش عتيد"، بمن فيهم رئيس الحزب والمعارضة يائير لابيد.

كما أعلنت مجموعات من المخترقين المعادين للسردية الإسرائيلية، في وقت سابق، أنها تمكنت من استهداف موقع "جيروزاليم بوست" العبري، المعروف وإيقافه عن العمل لفترات متفاوتة خلال الأيام الماضية.

وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كشف إعلام عبري عن حالة من التخبط والارتباك نتيجة خلل واشتباه في هجوم سيبراني بشأن ما جرى في "جبهة الشمال"، ما أثار حالة من الذعر على مستوى إسرائيل.

وكانت إسرائيل دمرت "الأرشيف المركزي" لقطاع غزة، في إطار حربها المستمرة عليه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال رئيس بلدية مدينة غزة يحيى السراج، إن "استهداف الأرشيف المركزي يشكل خطرًا كبيرًا على المدينة، حيث يحتوي على آلاف الوثائق التاريخية ذات القيمة العالية للمجتمع، والتي تعود إلى أكثر من 150 عامًا".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

العميل آدم.. سرايا القدس تكشف تفاصيل إحباطها اختراقا إسرائيليا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اختراق إسرائيل أرشيف إسرائيل بيانات حكومية هجوم سيبراني أرشیف الدولة تم اختراق

إقرأ أيضاً:

حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تشتبه بـ"هجوم إرهابي"

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن 13 شخصا أصيبوا بجروح في شمال إسرائيل الخميس بعدما دهستهم سيارة يقودها فلسطيني، مشيرة إلى أنها تشتبه بـ"هجوم إرهابي".

وقالت الشرطة في بيان "هناك شكوك بأنه هجوم إرهابي. تمكنت قوات الشرطة من اعتراض مركبة مشبوهة وألقت القبض على المشتبه به الذي من الممكن أن يكون مسؤولا عن عملية الدهس" التي وقعت عند تقاطع "كركور" جنوب حيفا.

وأضافت أن 13 شخصا، بينهم أحد عناصرها، أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حال "حرجة".

وأوضحت الشرطة في بيانها أن المشتبه به "فلسطيني يبلغ من العمر 53 عاما من منطقة جنين، كان في إسرائيل بشكل غير قانوني ومتزوج من مواطنة إسرائيلية".

وأفادت بأن "ظروف وجوده في إسرائيل قيد التحقيق"، مشيرة الى أن "النتائج الأولية تشير إلى أنه تعمّد استهداف مدنيين كانوا ينتظرون في محطة للحافلات".

وتصاعدت حدّة التوتر في الأسابيع الأخيرة مع شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في شمال الضفة الغربية استخدم فيه الدبابات لأول مرة منذ 20 عاما.

وجاءت العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "الجدار الحديدي" بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار في غزة وامتد إلى عدة مخيمات للاجئين بالقرب من مدن جنين وطولكرم وطوباس.

والعمليات العسكرية شائعة في مخيم جنين للاجئين الذي قدرت الأمم المتحدة عدد سكانه بنحو 24 ألف نسمة قبل بدء الهجوم.

مقالات مشابهة

  • حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تشتبه بـ"هجوم إرهابي"
  • ضغط على نتانياهو.. إسرائيل تعلن نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
  • إسرائيل توسّع الاحتلال بـالأمر الواقع
  • «دبي للثقافة».. اكتشافات جديدة تدعم الابتكار في علم الآثار
  • مفاجأة عن تشييع نصرالله.. هذا ما كانت تبحثه إسرائيل
  • عاجل| القناة ١٤ الإسرائيلية: رئيس الأركان يكشف أن إسرائيل بحثت قصف جنازة نصر الله
  • تحقيق إسرائيلي صادم بشأن اقتحام القسام موقع ناحل عوز في 7 أكتوبر
  • إسرائيل هيوم: هل تشكل تركيا التهديد الكبير القادم لإسرائيل؟
  • إسرائيل توسع نشاطات المراقبة والتجسس لتجنب 7 أكتوبر جديد