حذف الكثير من البيانات.. هجوم سيبرانى على الموقع الإلكترونى لأرشيف إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تعرض الموقع الإلكتروني لـ"أرشيف الدولة الإسرائيلية"، لهجوم سيبراني، أسفر عن حذف كثير من المعلومات، وذلك بعد أيام من تدمير إسرائيل "الأرشيف المركزي" لقطاع غزة.
وقالت إدارة الأرشيف، على موقعها الإلكتروني، الجمعة: "تعرضت الشركة المضيفة للموقع الإلكتروني لأرشيف دولة إسرائيل لهجوم إلكتروني".
وأضافت: "لسوء الحظ، أدى الهجوم إلى تعطيل الخدمات التي تتيح البحث في الموقع وعرض المواد الأرشيفية".
من جهتها، كشفت القناة "12" العبرية، إن "قاعدة بيانات الاستفسارات العامة تم اختراقها، وتم حذف كثير من المعلومات من الموقع".
واستدركت بالإشارة إلى أنه "لم تتضرر أي مواد سرية ولم يتم تسريب أي مواد سرية".
ونقلت القناة عن أمينة أرشيف الدولة العبرية روتي أبراموفيتز، قولها: "كجزء من الهجوم السيبراني حدث اختراقان: في الأول تم اختراق قاعدة بيانات تفاصيل التحقيقات العامة لأرشيف الدولة، وفي الثاني تم اختراق الكثير من المعلومات".
اقرأ أيضاً
"سايبر طوفان الأقصى".. مجموعة تعلن اختراق معلومات حساسة من وزارة الحرب الإسرائيلية
وأضافت أبراموفيتز: "تم حذفها من الموقع، على حد علمنا، تم اختراق المعلومات من عام 2020 فصاعدًا، والتي قد تكون في أيدي المهاجم".
وتابعت: "توجد في قاعدة بيانات المتقدمين إلى أرشيف الدولة بعض المعلومات: اسم مقدم الطلب، وعنوان البريد الإلكتروني، وأحيانًا رقم الهاتف، وطلب المواد الأرشيفية، يتم توفير المعلومات من قبل المتقدمين إلى الأرشيف، ويتم الاحتفاظ بها لمدة".
وفيما لم تحدد إدارة موقع الأرشيف الجهة التي تقف خلف الاختراق، إلا أنه كثيرا ما يهاجم مناصرو القضية الفلسطينية مواقع إلكترونية إسرائيلية، من داخل فلسطين ومن أماكن مختلفة حول العالم.
وقالت شركة "ريكورديد فيوتشر" المعنية بالرصد المعلوماتي السيبراني، إن الهجمات السيبرانية على المواقع والتطبيقات الإسرائيلية قد زادت وتيرتها منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
ففي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اخترق "هاكرز" موقع هيئة الابتكار الإسرائيلية، وحصلوا على عشرات آلاف البيانات.
وفي نفس اليوم، جرى اختراق خوادم شركة لتخزين المواقع، وسرّبت معلومات حصلت عليها من "موقع أرشيف إسرائيل".
اقرأ أيضاً
هاكرز من إندونيسيا ينجح باختراق مواقع 3 وزارات إسرائيلية
وسبق أيضا الإعلان عن اختراق ضخم للهواتف المحمولة لأعضاء الكنيست، وانقطاع الاتصال فيما بعد بـ15 عضواً من حزب "ييش عتيد"، بمن فيهم رئيس الحزب والمعارضة يائير لابيد.
كما أعلنت مجموعات من المخترقين المعادين للسردية الإسرائيلية، في وقت سابق، أنها تمكنت من استهداف موقع "جيروزاليم بوست" العبري، المعروف وإيقافه عن العمل لفترات متفاوتة خلال الأيام الماضية.
وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كشف إعلام عبري عن حالة من التخبط والارتباك نتيجة خلل واشتباه في هجوم سيبراني بشأن ما جرى في "جبهة الشمال"، ما أثار حالة من الذعر على مستوى إسرائيل.
وكانت إسرائيل دمرت "الأرشيف المركزي" لقطاع غزة، في إطار حربها المستمرة عليه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال رئيس بلدية مدينة غزة يحيى السراج، إن "استهداف الأرشيف المركزي يشكل خطرًا كبيرًا على المدينة، حيث يحتوي على آلاف الوثائق التاريخية ذات القيمة العالية للمجتمع، والتي تعود إلى أكثر من 150 عامًا".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
العميل آدم.. سرايا القدس تكشف تفاصيل إحباطها اختراقا إسرائيليا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اختراق إسرائيل أرشيف إسرائيل بيانات حكومية هجوم سيبراني أرشیف الدولة تم اختراق
إقرأ أيضاً:
وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل
أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن “رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر” بشأن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، ووصفتها بـ”المتعجرفة والوقحة”، جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، نقلته وكالة الأناضول، ردا على منشور لـ”ساعر”، على منصة “إكس”.
وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأكد البيان أن “هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه”.
وشدد البيان، على أن “هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة”.
وأكد أن “حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق، وأن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل”.
وردا على بيان الخارجية التركية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه: “ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية، الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا، الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو)، والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية، لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، “هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.
هذا “وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”، ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية، وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك، وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا”.
أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة “التستر على الفساد” في مجلس مدينة إسطنبول
ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن “المعارضة التركية تحاول استخدام “إرهاب الشوارع” لإخفاء حجم الفساد في مجلس مدينة إسطنبول، وإن الشعب التركي لم يستسلم لـ “ألعابها””.
وقال أردوغان في خطاب احتفالي بمناسبة عيد الفطر أمام أعضاء الحزب الحاكم: “مع تقدم التحقيق وتعمقه، سيتم الكشف عن مكان اختراق المجموعة الإجرامية، وإن أحداث الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ورعب الشوارع ما هي إلا محاولة لإخفاء السرقات (في قاعة مدينة إسطنبول)”.
ووعد الرئيس بأن “الحزب الحاكم لن يتدخل في المشاحنات الداخلية لحزب الشعب الجمهوري، وأن المعارضة “لن تجر” حزب العدالة والتنمية إلى “المستنقع”، وشدد أردوغان على أن “شعبنا أدرك على الفور الفخ ولم يستسلم لهذه الألعاب”.
وتتواصل الاحتجاجات المؤيدة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، منذ 19 مارس في إسطنبول وعدد من المدن الأخرى، على الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات على أي مسيرات ومظاهرات، وتم انتخاب زعيم المعارضة نوري أصلان، الأربعاء، رئيسا لبلدية إسطنبول بالوكالة.