معلِّمي الأستاذ نجيب محفوظ، ممتنَّة لأنك علَّمتني أن الملاحم تبقى ممكنة، وما دامت كذلك فكل كتابة ممكنة. كلما أعيتني الصعاب، أتذكَّر هذا الأمر، وأتابع الكتابة، وإن كنت أرى أنها قد تهزمني، فغالباً لن يحدث شيء كما نراه تماماً، هناك هوامش للسراب والخطأ والغفلة والدهشة خطَّها قلمك حول مجمل أدبك.
وأنت طالما أدهشتني.
بسمة الخطيب
روائية وقاصة لبنانية
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دينا أبو حلوة: الكتابة الأدبية كالروح بالجسد وطه حسين مثلي الأعلي
تصدرت سيدات مصر، الفوز بجوائز القصة القصيرة، التي أطلقتها مؤسسة روزاليوسف الصحفية علي مستوي الوطن العربي، شارك فيها العديد من المتسابقين بالوطن العربي.
من جانبها أكدت الكاتبة الشابة دينا صبحي أبو حلوة، إحدي الفائزات المصريات، إنها تشعر بكل الفخر بالمشاركة الفعلية بتلك المسابقة والتي ضمت العديد من شباب الكتاب بالوطن العربي مما كان له عظيم الاثر بنقل التجارب و الخبرات بين المشاركين، مشيرة إلي أن مصر تذخر بالعديد والعديد من الكوادر الشابة التي اثبتت قدرتها علي المنافسة في مجال الادب و الشعر ليس علي مستوي الوطن العربي فقط بل علي المستوي العالمي.
وأكدت أن مصر كانت وستظل منارة الشعر والأدب في العالم أجمع وعلم من أبرز أعلام الأدب في العصر الحديث أبرزهم الدكتور طه حسين الذي تتخذه قدوة وحافز لها للوصول الي جوائز عالمية منها جايزة نوبل للأدب، مما جعلها تشارك منذ نعومة أظفارها في العديد من المسابقات وكذلك بمؤلفات عديدة بمعرض الكتاب والذي يعد نافذة حقيقية لشباب مصر وشباتها للانطلاقة الصحيحة نحو تحقيق الوصول إلي العالمية.
وأوصت الكاتبة بتخصيص مكتبة صغيرة في كل بيت مصري يضم مؤلفات أدبية بسيطة تصلح لجميع الأعمار وتعتبر عنصر جذب للأطفال والشباب لتوسيع الأفق والفكر وتكون بداية لخطوات الفكر السليم بعيدا عن أي تطرف أو استغلال للشباب فالقراءة والأدب تمثل الروح بالنسبة للجسد "فلا جسد بدون روح" – علي حد تعبيرها - وأنها علي أتم الاستعداد لتزويد تلك المكتبات الصغيرة بمؤلفاتها مجانا لتضمن وجود نشء قادر علي مواجهة التحديات بالعصر الحديث.