لا تكن الضحية التالية.. 6 نصائح لتجنب الوقوع في فخ احتيال التسوق عبر الانترنت
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ تتزايد احتمالات وقوع الاشخاص ضحايا للاحتيال أثناء العطلات والأعياد عند استخدام بطاقة الائتمان للتسوق عبر الإنترنت، مع توقعات بنمو حجم المبيعات عبر الإنترنت بنسبة 4.8% على أساس سنوي، وفقًا لتوقعات التسوق عبر الإنترنت من "Adobe" لموسم العطلات لعام 2023.
ومع قيام العديد من الأشخاص بالشراء عبر الإنترنت أثناء العطلات، يمكن لتجار التجزئة عبر الإنترنت وضع أهداف رائعة للمحتالين الذين يتطلعون إلى سرقة معلوماتك المالية، بحسب تقرير لـ"ياهوو فاينانس" اطلعت عليه "العربية Business".
لحسن الحظ، هناك طرق متعددة يمكنك من خلالها حماية نفسك لكيلا تكون الضحية التالية.
تسوق عبر الإنترنت بأمان
قبل أن تبدأ بإضافة الهدايا إلى سلة التسوق الخاصة بك عبر الإنترنت، اتبع هذه النصائح للمساعدة في الحفاظ على أمان أموالك وهويتك.
أولا، استخدم بطاقة الائتمان للتسوق عبر الإنترنت بدلاً من البطاقة الخاصة. إذا تمكن شخص ما من الوصول إلى معلومات بطاقة الخصم الخاصة بك بعد إجراء معاملة عبر الإنترنت، فيمكنه إنفاق الأموال مباشرة في حسابك المصرفي المرتبط. إذا تم بالفعل سحب هذه الأموال من حسابك بحلول الوقت الذي تكتشف فيه الأمر، فقد يستغرق الأمر أسابيع حتى تسترجعها.
من ناحية أخرى، تسمح بطاقة الائتمان بالوصول المباشر إلى حد الائتمان الخاص بك فقط. طالما اكتشفت السرقة قبل إجراء الدفعة التالية وإبلاغ الجهة المصدرة لها، فلن تخاطر بخسارة أي أموال فعلية. لا يزال بإمكانك الاعتراض على رسوم غير مصرح بها على فاتورة سبق لك دفعها أيضًا.
إذا كانت بطاقة الخصم الخاصة بك تحتوي على معاملة غير مصرح بها (ولكن لم يسرق أحد بطاقتك الفعلية)، فقد تكون في مأزق لتحصيل الرسوم بالكامل إذا انتظرت لفترة أطول من 60 يومًا بعد استلام كشف حسابك للإبلاغ عنها. ومع ذلك، فأنت لست مسؤولاً عن التكلفة إذا تم استخدام معلومات بطاقتك الائتمانية لإجراء عملية شراء احتيالية ولكن لم يتم فقدان أو سرقة بطاقتك الفعلية.
التصفح الذكي عبر الإنترنت
ثانيا، تدرب على التصفح الذكي عبر الإنترنت. لا تعتمد فقط على بطاقتك الائتمانية لحمايتك أثناء التسوق عبر الإنترنت. من المفيد أيضًا ممارسة العادات الآمنة عند تصفح متاجر التجزئة عبر الإنترنت في أي وقت من السنة.
قد تكون العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لحماية نفسك جزءًا من روتينك بالفعل: حافظ على تحديث المتصفح ونظام التشغيل الخاص بك، وقم بإنشاء كلمات مرور قوية فريدة لكل حساب، وتجنب إجراء عمليات شراء عبر شبكات wi-fi العامة.
استفد من إجراءات الأمان الإضافية التي قد يقدمها بائع التجزئة، مثل اختيار المصادقة الثنائية. يمكن أن يساعد ذلك في ضمان سلامة حسابك وأي معلومات حساسة تقدمها.
استخدام المحفظة الرقمية
ثالثا، حاول استخدام المحفظة الرقمية. إذا تم منحك خيار الدفع مقابل عملية شراء عبر بطاقة ائتمان متصلة بمحفظتك الرقمية (مثل Apple Pay أو Google Pay أو حتى PayPal)، فقد يكون هذا خيار الدفع الأكثر أمانًا. عندما تقوم بربط بطاقة بمحفظتك الرقمية، سيتم تخصيص رقم مميز لها، وهو يختلف عن رقم بطاقة الائتمان الفعلية.
لذلك، حتى لو كانت عملية الشراء تعرضك للاحتيال، فستظل معلومات بطاقتك آمنة. وفقًا للخبراء في مركز موارد سرقة الهوية، "نظرًا لأن أرقام بطاقات الدفع الخاصة بك، الائتمان أو الخصم، لا تترك جهازك أبدًا (عند استخدام المحفظة الرقمية)، فلا يمكن اعتراض معلوماتك."
قم بحماية معلوماتك
رابعا، تحقق مرة أخرى قبل إعطاء معلوماتك. قم بحماية معلوماتك من الجهات الفاعلة السيئة من خلال إعطائها فقط للمواقع التي تثق بها. إذا وجدت صفقة تبدو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها أو تلقيت رابطًا مشكوكًا فيه بعض الشيء، فانتبه وتحقق من الأمر.
تتضمن إحدى عمليات الاحتيال الشائعة قيام الضحايا بإجراء عملية شراء من خلال إعلانات مزيفة عبر الإنترنت. وقد أثر ذلك على 35% من المستهلكين الأميركيين، وفقًا لدراسة أجرتها "AARP" عام 2022. وهناك طريقة أخرى تستهدف المستهلكين بعد إجراء عملية الشراء فعليًا: فقد تعرض 29% من المستهلكين للاحتيال من خلال تلقي إشعار مزيف بشأن الشحنة. لدى مكتب الحماية المالية للمستهلك قائمة مستمرة من عمليات الاحتيال الشائعة التي يمكنك استخدامها للبقاء على دراية بالتهديدات المحتملة التي قد تواجهها.
تحقق دائمًا جيدًا من عنوان "URL" لموقع الويب ومعلوماته للتأكد من أنك على موقع الويب الصحيح - خاصة إذا كنت تجري عملية شراء. بدلاً من النقر على موقع أو أداة تعقب الشحنة من خلال رابط، انتقل إلى الموقع بنفسك في متصفحك. قد يستغرق الأمر بضع خطوات إضافية، ولكنك ستشعر براحة البال لأنك تشارك معلوماتك الحساسة مع موقع موثوق به.
الاشتراك في الأمان الإضافي
خامسا، الاشتراك في الأمان الإضافي. قد توفر بطاقتك الائتمانية ميزات أمان إضافية بالإضافة إلى الأمان القياسي ومنع الاحتيال. قم بتسجيل الدخول إلى حسابك عبر الإنترنت أو تطبيق الهاتف المحمول لمعرفة الخيارات التي قد تكون مؤهلاً لها.
على سبيل المثال، تحتوي العديد من بطاقات الائتمان على خيار تنبيهات، والتي ستُعلمك عبر رسالة نصية أو بريد إلكتروني عند إجراء عملية شراء. تعد تنبيهات طريقة جيدة لاكتشاف المعاملات غير المصرح بها بسرعة، خاصة إذا كنت لا تتحقق دائمًا من كشف حساب بطاقتك حتى يحين وقت دفع فاتورتك.
تسمح معظم شركات بطاقات الائتمان أيضًا بالوصول إلى درجة الائتمان الخاصة بك عبر حسابك عبر الإنترنت أو عبر الهاتف المحمول. استخدم هذه الميزة للتحقق من درجاتك بانتظام بحثًا عن أي علامات تغييرات مفاجئة وغير متوقعة قد تكون نتيجة للاحتيال أو سرقة الهوية.
مزايا حماية مشترياتك
سادسا، تعرف على مزايا حماية مشترياتك. تعتبر حماية المشتريات سببًا رائعًا لإجراء أي عملية شراء جديدة باستخدام بطاقة الائتمان، بما في ذلك عمليات الشراء عبر الإنترنت خلال موسم التسوق في العطلات. تختلف التغطية التي قد توفرها بطاقتك، ولكن هذه المزايا مصممة عمومًا للمساعدة في حمايتك عند تعرض شيء تشتريه للتلف أو السرقة.
يمكن أن تكون الضمانات الممتدة أيضًا رائعة بالنسبة للهدايا، خاصة إذا كنت تشتري شيئًا باهظ الثمن. عادةً، ستحصل على ما يصل إلى عام إضافي من التغطية للعناصر التي تشتريها ببطاقتك، بالإضافة إلى ضمان صالح من الشركة المصنعة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي التسوق عبر الانترنت الاحتيال الالكتروني بطاقة الائتمان عبر الإنترنت إجراء عملیة عملیة شراء الخاصة بک شراء عبر قد تکون التی قد من خلال
إقرأ أيضاً:
خياران... ما هي خطوة إسرائيل التالية في لبنان؟
ذكر موقع "الحرة" أنّ مصدراً عسكريّاً قال إنّ "الجيش الإسرائيلي ينتظر إيعازا من المستوى السياسي بشأن المرحلة المقبلة من الحرب على الجبهة الشمالية مع "حزب الله" في لبنان".
وأضاف أنّ "التعليمات التي عملت بموجبها القوات العسكرية قبل بدء الاجتياح البري هي إبعاد التهديد المتمثل في اختراق الحدود واحتلال بلدات واختراق قواعد عسكرية وأنها شارفت على إنهائها".
وتابع أن "المستوى السياسي طلب خلق واقع أمني جديد وإبعاد التهديدات الموجودة في القرى والمدن والأحراش القريبة من الحدود والبلدات الإسرائيلية أو ما يسمى بالخط الأول".
وأوضح أن السؤال المطروح حاليا هو إما إعادة تمركز ونشر للقوات بما يتناسب والأهداف التي تم تحقيقها أو تعميق العملية العسكرية في داخل الأراضي اللبنانية في ما يسمى الخط الثاني. وأكد المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهذين الخيارين. (الحرة)