عزيزي نجيب محفوظ. سامحني على مخاطبتك بحرية قد تبدو غير لائقة ولكنني أخاطبك بصفتك أعز أستاذ لي في قراءة الأدب العربي والاستمتاع به. ما لا تعرفه أنني عندما شعرت بأن قراءة الأدب العربي المترجم لا تكفيني وأن الوقت قد حان أن أقرأه باللغة العربية قد صنعت برنامجًا للقراءة المطولة والمكثفة، كان هدفه الأول والوحيد هو أن أتمكن من قراءة ثلاثيتك أولاً.
دراغانا دوروديفيتش
مترجمة، وأستاذ مساعد اللغة العربية في جامعة بلجراد
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدرعية للرواية ينمي خيال الصغار ويزرع بهم شغف الأدب
المناطق_واس
رسم “مهرجان الدرعية للرواية”، أحد فعاليات موسم الدرعية 24/25، لوحة فريدة جمعت بين الإبداع الفني والتعلم التفاعلي، في خطوة تهدف إلى غرس حب القراءة والقصص في قلوب الأجيال الصاعدة.
وحوّل المهرجان الدرعية إلى عالم سحري للأطفال، وانتقلوا بين أجنحة متنوعة تتناغم فيها الحكايات مع الخيال، في “قرية الحكايات”، استمع الصغار في أروقتها إلى قصص ملهمة يرويها محترفون بأسلوب شيق.
أخبار قد تهمك أول مزاد عالمي لـ«سوذبيز» في السعودية: تسليط الضوء على أعمال الفنانين السعوديين 6 فبراير 2025 - 3:26 صباحًا الدرعية تحتفل باليوم الوطني السعودي الـ 94 21 سبتمبر 2024 - 8:07 صباحًابينما نقلت “عروض الظل” الأطفال إلى عوالم خيالية مستوحاة من كتاب “كليلة ودمنة”، في تجربة بصرية فريدة تدمج بين الفن والأدب؛ ولم يتوقف الإبداع عند السماع والمشاهدة، بل امتد إلى “ركن الحكاية والرسم”، حيث حوّل الأطفال القصص إلى لوحات فنية تعكس رؤيتهم الإبداعية.
ولم تكن العروض التفاعلية أقل تشويقًا، حيث قدمت قصصًا تاريخية مستوحاة من إرث الدرعية العريق، بأسلوب مسرحي تفاعلي شجع الأطفال على المشاركة الفعالة، مما أضاف بُعدًا تعليميًا وثقافيًا غنيًا لتجربتهم.
ويستمر مهرجان الدرعية للرواية في تقديم فعالياته المتنوعة، ليؤكد مكانة الدرعية كواحة للإبداع الثقافي ووجهة عالمية تجمع بين الأصالة والابتكار، في خطوة تعزز دور المملكة كحاضنة للفنون والآداب على الخريطة العالمية.
ويأتي المهرجان ضمن حزمةٍ من البرامج والأنشطة النوعية التي يقدّمها موسم الدرعية 24/25، تحت شعار “أرض ترويك”؛ ليمثّل مساحةً جاذبةً للمتخصصين والمبدعين، تُشبع اهتماماتهم وتروي شغفهم، ومقصدًا لمحبي هذا النوع من الأدب الذي يحظى بشريحةٍ كبيرةٍ من المهتمين والمتابعين في المملكة وحول العالم.