لجريدة عمان:
2025-01-05@13:30:35 GMT

حديث خاص

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

حديث خاص

السيد الأستاذ الُمعلِّم نجيب محفوظ. تحية طيبة، وامتنان عميق لشخصكم الكريم، وإبداعكم الأصيل. أما بعد..

تعرف يا أستاذنا أنكم قد أخذتم على كاهلكم عبء تأسيس فن الرواية الحديثة في اللغة العربية، وقد خطوتم في ذلك خطوات واسعة، وقدَّمتم ما عجز كل معاصريكم عن تقديمه في هذا الفن الرفيع. كنت أدرك مع كل رواية جديدة أقرؤها لكم أنكم كنتم تخصونني، وأقراني من الكتَّاب المعاصرين، بحديث خاص.

ولعلي أدركت بعضاً مما كنت ترمي إليه. أنت لم تحدث القرَّاء لتمتعهم وتفتح عيونهم وعقولهم وقلوبهم، على عوالم، وأفكار، وقيم إنسانية رفيعة فحسب، بل كنتَ تحدثنا نحن أيضًا، كتَّاب الرواية المعاصرين، الذين سيمضون في نفس الطريق البهي.

لقد قدمت لنا نماذج رائعة في كل شكل، ومن كل مدرسة فنية، وبكل لغة ممكنة، أنت لنا الرائد، والمرشد والهادي في الطريق الصعب، نعترف لك بالريادة، وبتأسيس فن الرواية المعاصرة، ولا أظنك تنكر علينا أن يكون لنا بصمة شخصية، وطرق خاصة في معالجة هذا الفن العظيم الذين أرسيت دعائمه. إننا يا سيدي قد انتفعنا بك، وبما قدمت وأبدعت، وعلى خطاك سائرون، ندرك أن طرق الفن لا محدودة، ولا متناهية، ونطمح إلى فن معاصر وراسخ في نفس الوقت. وأنا عن نفسي، ما زلت أرى أن قضية الحرية والعدالة الاجتماعية التي أسست عليها مشروعك الفني الكبير لا تزال قضية يومنا هذا، لم يحلها تيار فكري، ولا ممارسة سياسية، وما زالت قضية الإنسان الكبرى في هذا الزمان.

كل محبتي لك

المخلص حمدي الجزار

روائي وقاص مصري

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ممدوح عبد العليم.. عشق الفن من طفولته ورحل فجأة

يوافق اليوم الأحد 5 يناير، الذكرى التاسعة لرحيل الفنان ممدوح عبد العليم، إذ ولد في 10 نوفمبر عام 1956، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز الـ 59 عامًا. 

وُلد ممدوح عبد العليم، في 10 نوفمبر 1956 بمحافظة المنوفية، بدأ مشواره الفني في سن صغيرة من خلال برامج الأطفال في التلفزيون المصري، حيث لفت الأنظار بموهبته الفطرية، ودرس الاقتصاد والعلوم السياسية، لكن عشقه للفن دفعه للتركيز على التمثيل، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم جيله.

ممدوح عبد العليم وهو طفلًاممدوح عبد العليم ومشواره

كانت بدايته الاحترافية مع مسلسل "الجنة العذراء" عام 1970، حيث تعاون مع كبار الفنانين. تألق ممدوح عبد العليم في العديد من الأعمال الدرامية التي لا تُنسى، منها مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزائه المختلفة، الذي جسّد فيه شخصية "علي البدري"، وترك بصمة قوية في قلوب المشاهدين.

كما قدّم ممدوح عبد العليم أداءً مميزًا في مسلسلات مثل "خالتي صفية والدير" و*"الضوء الشارد". في السينما، كان له حضور لافت بأفلام مثل "العذراء والشعر الأبيض" و"البريء"*. وعلى الرغم من نجاحه في السينما، إلا أن الشاشة الصغيرة كانت ملعبه الحقيقي، حيث أثبت نفسه كممثل درامي من الطراز الرفيع.

ممدوح عبد العليم ممدوح عبد العليم واسمه المحبب

قالت الإعلامية شافكي المنيري زوجة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، إن الكل فى العائلة يطلق على ممدوح المحترم، وكان يسعد بهذا الاسم كثيرا، وعندما يقابله أحد من المواطنين فى الشارع ويقول له يا محترم كان يقول لى».

وأضافت الإعلامية شافكي المنيري خلال حوار لها ببرنامج «معكم» على فضائية «سي بي سي» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، اليوم ، ان الأيام الحالية يتم عمل كتاب عن حياة ممدوح عبد العليم ، ويكون فيه قصص الحياة والحب التى بدأت من قناة فضائية».

وتابعت: "ممدوح كان محتوى للبيت بطريقة غير عادية، وكان يطلب من هنا ان تفعل فى الشارع الذى يتماشي مع طبيعته التى رباها عليها".

ممدوح عبد العليم ممدوح عبد العليم ووفاته المفاجئة 

في 5 يناير 2016، توفي ممدوح عبد العليم بشكل مفاجئ أثناء ممارسته التمارين الرياضية في أحد النوادي الصحية، بعدما تعرّض لنوبة قلبية حادة أنهت حياته وهو في أوج عطائه الفني.

أثارت وفاة ممدوح عبد العليم، صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين جمهوره، حيث فقدت الدراما المصرية نجمًا مميزًا ترك إرثًا فنيًا لا يُنسى. 

مقالات مشابهة

  • ممدوح عبد العليم.. عشق الفن من طفولته ورحل فجأة
  • السادات: حديث رئيس الوزراء مع رجال الأعمال بادرة طيبة
  • Clicks.. عودة لوحة المفاتيح الفعلية لأجهزة iPhone في تصميم حديث ومبتكر
  • معنى النهي عن الذبح في حديث « لا فرع ولا عتيرة »
  • سوريا محطّ أنظار العالم.. حديث عن مشاريع اقتصادية نفطية واعدة
  • رئيس جامعة الأزهر: حديث سيدنا النبي عن الغش يحمل دلالات تربوية عظيمة
  • بعد أحداث رأس السنة.. حديث عن حظر الألعاب النارية في ألمانيا
  • تقدميون إلى الخلف: تحديات تواجه التغيير.. حديث مع صديقي الشيوعي
  • وثائق حصلت عليها CNN تكشف عن تحذير حديث من احتمال وقوع حوادث دهس في أمريكا
  • النرجسية في عالم الفن السوداني: فهم الذات دون الغرور