ذياب بن محمد: «ملتقى أبوظبي الأسري» يخلق تواصل بنَّاء بين كافة أفراد المجتمع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بوظبي- وام
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة الطفولة؛ افتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023، الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية ضمن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي؛ والذي يستمر حتى 15 ديسمبر الجاري في أبوظبي - جزيرة الحديريات.
حضر افتتاح الملتقى أعضاء اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، علي سالم عبيد الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبداللـه عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والدكتور ياسر النقبي مدير عام تطوير القدرات والكفاءات الحكومية، وعوشة سالم السويدي مدير مشروع بمؤسسة التنمية الأسرية عضواً ومقرراً.
ويركز ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023 الذي جاء تحت شعار «أسرة متماسكة.. مجتمع مستدام»، على دور الأسرة باعتبارها شريكاً استراتيجياً فعالاً في تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة، والوقوف على الظواهر والقضايا والتحديات التي تواجه الأسرة، وتقديم حلول مبتكرة وآليات فعالة للمساهمة في استدامتها وتماسكها، وتمكين أفراد المجتمع، وتعزيز قدراتهم حول الخدمات الحكومية وخاصة الرقمية، وتسهيل الوصول لها، بما يُساهم في بناء علاقة ثقة تكاملية بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخدمية المختلفة، مستهدفاً الطفل والشباب والرجل والمرأة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والأسرة.
رعاية واهتمام
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان اهتمام القيادة الرشيدة بدعم القطاع الاجتماعي، وتعزيز الاستقرار الأسري، وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، والاستثمار الأمثل في الخبرات والطاقات البشرية والكوادر المتميزة، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الصدد في دعم البرامج والخطط الاستراتيجية الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة حياة كافة أفراد الأسر وزيادة فرص اندماجهم في مجتمع حاضن لشتى فئاته.
وأوضح سموه، أن ملتقى أبوظبي الأسري الرابع يلعب دوراً مهماً في تنمية الوعي بين أفراد المجتمع بطرق تفاعلية مبتكرة، ويُساهم في خلق حالة من التواصل والتفاعل البنَّاء بين كافة أفراد المجتمع، حيث يتيح مشاركة فاعلة للأفراد من مختلف الأعمار، واستكشاف قدرات الموهوبين وروّاد الأعمال المبدعين واستثمار خبرات كبار المواطنين التراكمية وتوظيفها بالشكل الأمثل، وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسر في أجواء عائلية تنبض بروح المحبة والتسامح.
وتجوّل سموه في أروقة ملتقى أبوظبي الأسري الرابع حيث أشار إلى التطور الكبير الذي شهده الملتقى من خلال الفعاليات والعروض الترفيهية التي تتنوّع بين التراثية والثقافية والرياضية.
رفع الوعي المجتمعي
من جانبه، قال سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المجلس الوطني للإعلام نائب رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، بمناسبة افتتاح ملتقى أبوظبي الأسري الرابع، إن الملتقى يُساهم في رفع الوعي المجتمعي لدى كافة أفراد الأسرة، ويحرص على تمكينهم بإتاحة المجال أمامهم لإطلاق طاقاتهم وقدراتهم والمساهمة في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط المجتمعية الهادفة لدفع عجلة التنمية الاجتماعية في الدولة.
وأشار سموه إلى أن الملتقى يجسد العديد من القيم المجتمعية ويرسم البهجة على وجوه الصغار والكبار، مثمناً جهود الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الحكومي والخاص، لما يلعبونه من دورٍ مهمٍ في إنجاح كافة فعاليات الملتقى وتعزيز الأثر الإيجابي في التعاون البناء، وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي من خلال المبادرات التي تنشر الوعي وتغرس روح المبادرة والابتكار ضمن بيئة تنافسية يطلعون من خلالها كافة زوّار الملتقى على أفضل الممارسات والخدمات الحكومية والاستشارات الأسرية التي تعزّز جودة حياتهم.
محطات وفعاليات
جدير بالذكر أن ملتقى أبوظبي الأسري يحتضن أربع محطات رئيسية تتمثل في (الأسرة المستدامة، وريادة الأعمال، وأطفال المستقبل، والموروث الإماراتي)، والعديد من الفعاليات المتنوعة المصاحبة للملتقى، مثل ساعة سعادة، فريق أبوظبي للتطوع، الشركاء الداعمون، التاجر الصغير، بالإضافة إلى الجلسات الحوارية، والورش المتنوعة، ومختلف الأنشطة الرياضية، وفعاليات المسرح الرئيسي، والفعاليات الخارجية، والسحوبات والجوائز القيمة والمفاجآت الكثيرة التي يحملها الملتقى لزوّاره، وغيرها من الفعاليات التي تعزّز الروح الوطنية، وتنشر السعادة والفرح بين أفراد الأسرة، وتدعم الموهوبين من الشباب، وتنمي الوعي بين كافة أفراد المجتمع بطريقة تفاعلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد ملتقى أبوظبی الأسری الرابع سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک التنمیة الأسریة أفراد المجتمع کافة أفراد
إقرأ أيضاً:
«الهوية وشؤون الأجانب» بدبي تعقد ملتقى «صُنّاع ريادة الأعمال»
دبي: «الخليج»
في إطار التزامها بتمكين الشباب، وتكريس ثقافة الابتكار المجتمعي، أعلنت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، عن تنظيم الدورة الثالثة من ملتقى «صُنّاع ريادة الأعمال»، اليوم الجمعة في مجلس الخوانيج بدبي، من 10 صباحاً وحتى 12 ظهراً، كونها إحدى الفعاليات الرئيسية الداعمة لمبادرات عام المجتمع.
يُجسّد الملتقى توجّه إقامة دبي نحو بناء منظومة مؤسسية أكثر انفتاحاً، عبر منصة تفاعلية تضم تحت سقف واحد صُنّاع القرار، وأصحاب المشاريع الرائدة، والمؤثرين في مشهد ريادة الأعمال. ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال لدى الشباب، وتعريفهم بالخدمات والتسهيلات التي توفرها الجهات الحكومية لدعمهم في مسيرتهم الريادية.
ويشهد الحدث حضوراً رسمياً بارزاً، في مقدمته علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وحصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع بدبي، والفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، ونائبه اللواء عبيد مهير بن سرور، ومساعدو المدير العام، إلى جانب ممثلين عن غرفة دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ودائرة الاقتصاد والسياحة، والنيابة العامة، ونخبة من رواد الأعمال الإماراتيين وصُنّاع المحتوى في ريادة الأعمال.
وأكد الفريق المري، أن دعم رواد الأعمال الشباب جزء لا يتجزأ من رؤية الإدارة العامة، قائلاً: «ملتقى صُنّاع ريادة الأعمال يعكس إيماننا بأن بناء المستقبل لا يتحقق إلا عبر بيئة مؤسسية تؤمن بالشباب، وتُصغي لتحدياتهم، وتُترجم التشريعات إلى أدوات دعم حقيقية. هذه المنصة تجمع بين صُنّاع القرار، وأصحاب التجارب، والمحتوى المؤثر، لصياغة مشهد ريادي يتكامل مع أولويات التنمية في دبي، ويُعزز حضورها مركزاً حاضناً للمبادرات الوطنية والمجتمعية على السواء».
تنطلق أعمال الملتقى بالجلسة الافتتاحية «التمكين الحكومي لرواد الأعمال» يشارك فيها نخبة من القادة وصنّاع القرار لمناقشة سُبل تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وتحفيز المنظومة الريادية عبر التعاون المؤسسي الفعّال، وربط المبادرات الحكومية بتطلعات الشباب.
وتتواصل أعمال الملتقى بجلسة «رحلة.. من الطموح إلى الريادة»، التي تضيء على تجارب واقعية لعدد من رواد الأعمال الإماراتيين الذين تجاوزوا التحديات، ونجحوا في تحويل أفكارهم إلى مشاريع وطنية ذات أثر اقتصادي ومجتمعي ملموس.
أما الجلسة الثالثة «صُنّاع التأثير في ريادة الأعمال»، فتستضيف عدداً من المؤثرين وصنّاع المحتوى الذين أسهموا في نشر ثقافة الريادة عبر المنصات الرقمية، وبناء وعي مجتمعي بقيم العمل، والمسؤولية، والتمكين القائم على الشراكة والتجربة.
ويُعد الملتقى محطة جديدة ضمن مسار متكامل تقوده الإدارة العامة لتمكين الشباب، وتعزيز التكامل بين المؤسسات والطاقات الوطنية، وبناء منظومة ريادية تنطلق من الواقع وتخدم المستقبل.