لجريدة عمان:
2025-02-03@20:33:58 GMT

الخطلة تبرز الموروث الشعبي لأهل الريف بظفار

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

قدمت فرقة طاقة الأهلية للفنون المسرحية العرض المسرحي "الخطلة" على مسرح أوبار بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بصلالة، ضمن العروض المنافسة في مهرجان ظفار المسرحي بنسخته الثانية، حيث شهد العرض حضورًا جماهيريًا قويًا.

العرض المسرحي من إخراج وتأليف شامس نصيب وبطولة الفنان سليم العمري والفنان عيسى عجزون، وأميرة البلوشية، وسارة فهمي، وأيهم البلوشي، ومروان باشعيب، ومؤيد محمد، وسعيد الفقيه، وأحمد النوبي، ومساعد المخرج تركي الحبشي، العرض المسرحي سلط الضوء على "الخطلة "وهي موروث شعبي لدى أهل الريف بمحافظة ظفار، وتبدأ مع بداية موسم الخريف حيث تنزح الإبل من الجبال إلى السهول، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر ثم تعود للجبال مرة أخرى، و من خلال الأحداث التي تدور في منطقة ريفية لتوضح بُعْد العادات والتقاليد الخاصة بالمنطقة، حيث ناقش العرض قضية زواج البنات عن طريق حكمة الأب " شيخ القبيلة" في اختيار زوج لابنته رافضًا زواجها دون رضاها تنفيذًا لشرع الله تعالى، ولم تخلُ الأحداث من الصراع الأزلي بين الخير والشر، وانتصار الخير على الشر في النهاية برغم المعاناة والخسارة والتضحيات.

بعد انتهاء العرض المسرحي أقيمت الندوة التطبيقية الخاصة بالعرض والتي أدارها الكاتب المسرحي نعيم فتح بمشاركة المخرج شامس نصيب، وفي بداية الندوة قدّم الكاتب نعيم فتح سيرة المخرج شامس نصيب ثم تحدث عن العرض المسرحي فقال: "الخطلة" رحلة نزول الإبل من قمم الجبال للسهول ثم العودة مرة أخرى للجبال بعد انتهاء فصل الخريف، وفي بداية المسرحية ظهرت الثيمة التي بنيت لإظهار هذا الإرث الجميل الذي لا يعرفه الكثير من الشباب، كما أضاف المخرج قصة حب جمعت بين بنت الشيخ وشاب بسيط، تقابلا خلال وجود بعض الصراعات والغدر والطمع بجانب المشاعر الجميلة التي حرص المخرج على إدخالها في عمود الموضوع الرئيس للقصة، فالعمل جميل وراقٍ،وقدّم للجمهور جميع عناصر المتعة التي تنسجم معها جميع الفئات العمرية.

وعن العرض المسرحي قال المؤلف والمخرج شامس نصيب: أردت من خلال العرض إبراز موروث شعبي مهم ليتعرف عليه الجميع،وهو الخطلة وهي موروث شعبي بمحافظة ظفار وأردت توثيقه وإبرازه للأجيال القادمة، حيث إنها خاصة بالريف ومن أهم الموروثات الشعبية التي يحافظ عليها سكان محافظة ظُفار كتقليد سنوي، في بداية موسم الخريف تنزح الإبل من الجبال إلى السهول، وبعد انقضاء الخريف يعود رعاة الإبل إلى الجبال حيث المراعي الوفيرة والعمل امتزج بالدراما والتجريدي والواقعي كما صاحب ذلك لوحات من فن النانا الذي يشتهر بها أهل الريف.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العرض المسرحی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس

إستضاف جامع الجزائر، يوم الجمعة، فضيلة الشّيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية السابق، الذي قدّم درسا تناول فيه معاني وعبر معجزة الإسراء والمعراج.

كما أكّد الشّيخ عكرمة،  على التّرابط الرّوحي والتّاريخي العميق بين الأمّة الإسلاميّة، والجزائر على وجه الخصوص، ومدينة القدس والمسجد الأقصى.

مشيدا بدور الجزائر التّاريخي الرّاسخ في نصرة الشّعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.

واستهل الشيخ صبري درسه بالإشارة إلى معجزة الإسراء والمعراج، هذه الرّحلة التي أكرم الله بها نبيه محمد صلّى الله عليه وسلم.

موضّحا أنّها تحمل في طياتها رمزية عظيمة، حيث جعل الله المسجد الأقصى في القدس نقطة انطلاق إلى السماوات العلى.  مما يؤكد مكانته الرّوحية الرّاسخة في العقيدة الإسلاميّة.

مضيفا أنّ القدس ليست مجرّد مدينة، بل هي “بوابة الأرض إلى السّماء”. حيث اجتمع في ليلة الإسراء قدسية المكان والحدث، في ربط أبدي بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، بشكل يعكس وحدة المسلمين وعقيدتهم.

وعرّج الشّيخ عكرمة صبري في درسه على الدّور التّاريخي للمغاربة، ومن ضمنهم الجزائريون. في حماية ودعم المسجد الأقصى على مر العصور.

وأشار إلى “باب المغاربة”، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، الذي يرتبط تاريخيًا بأهل المغرب العربي. وحارة المغاربة المجاورة للجدار الغربي للمسجد الأقصى. والتي تمت إزالتها بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

ارتباط تّاريخي ورّوحي

وأكّد الشيخ صبري أنّ هذا الارتباط التّاريخي والرّوحي، يعكس عمق العلاقة التي تربط العرب والمسلمين بالقدس.

مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذه الرموز والدفاع عنها باعتبارها جزءًا لا يتجزّأ من الهوية الإسلاميّة. فباب المغاربة-حسبه- ليس مجرّد معلم تاريخي. بل هو رمز للتضحيات التي قدّمها الجزائريون وغيرهم من المغاربة في سبيل القدس.

ووجّه خطيب الأقصى تحية تقدير للشّعب الجزائري وقيادته على مواقفهم الثّابتة والمشرّفة في دعم القضية الفلسطينية والمقدّسات الإسلامية.

مشيدا بالدّور التّاريخي الثّابت للجزائر في نصرة حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.

ووصف الشّيخ صبري الجزائر بـ “بلد الوفاء والشجاعة”. مؤكدًا أن مواقفها لم تتغير عبر التاريخ. وتبقى شاهدة على التزامها الثّابت بالقضية الفلسطينيّة ودفاعها المستمر عن القدس والمسجد الأقصى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • «الموروث الشرطي» يعرض شعارات شرطة أبوظبي على جدارية قصر الحصن
  • حمدين هيعيّد.. نصيبه أم نصيب الإخوان من الأخطاء؟!
  • وصية أبو حمزة الشاري لأهل غزة
  • بخيت المالكي: سبعيني يتحدى الجبال والصحاري ويصعد 6 قمم عالمية
  • «الحرفي المتدرب».. صون الموروث وتعزيز الهوية
  • صور ماغي بو غصن بإطلالة سوداء أنيقة تبرز أنوثتها
  • الجمهور يتفاعل مع العرض المسرحي "مش كدة"
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • صقور الجبال يتوجهون الى الدوحة لملاقاة أهلي صنعاء في دوري أبطال الخليج للأندية