صقارون دوليون: مهرجان الملك عبد العزيز ملتقى ثقافي واقتصادي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد صقارون دوليون أنَّ مهرجان الملك عبد العزيز للصقور يمثِّل ملتقىً اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً، يجتمع فيه الصقارون من جميع أنحاء العالم للتعارف وتبادل الخبرات والتجارب.
وينظم نادي الصقور السعودي، مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2023 أكبر تجمع للصقور حول العالم بشهادة موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية، في مقره بملهم شمال مدينة الرياض، حتى 14 ديسمبر الحالي.
مهرجان الملك عبد العزيز للصقور - واس
نادي الصقور السعوديأوضح القطري عبدالله عامر الكعبي، صاحب المركزين الثاني والخامس في شوط كأس الملك عبد العزيز لفئة شاهين قرناس ملاك دوليين، أن مهرجان الملك عبد العزيز للصقور مناسبة مميزة لالتقاء الصقارين الخليجيين من أجل التعارف والتواصل.
وبين الكعبي أن السُّمعة الكبيرة التي اكتسبها المهرجان دفعته للمشاركة، مبدياً سعادته بالحضور في الحدث المميز؛ الذي يعد مفخرة لكل الخليجيين، مقدماً شكره لنادي الصقور السعودي على جمال التنظيم وحفاوة الاستقبال.
مهرجان الملك عبد العزيز للصقور - واس
زيادة نسبة المشاركةأشار الصقار البحريني وافي مجبل الكواري، إلى أنهم موجودون في مهرجان الملك عبد العزيز منذ نسخته الأولى، حيث لاحظ التطور الكبير الذي يسير عليه المهرجان، وقال "أشارك منذ النسخة الأولى في الحدث المهم، وفي كل عام يقدم نادي الصقور السعودي إضافة، حتى بات من أهم سباقات الصقور في العالم".
وأفاد أن المهرجان يمثل ملتقىً مهماً للصقارين؛ حيث يحرص جميع الصقارين الخليجيين للحضور فيه، مما يمنح مساحة كبيرة للالتقاء والتواصل، حيث نتبادل المعرفة والحديث حول الموروث الغالي على الجميع.
وأوضح الكواري أنه نجح في تحقيق المركز الأول في شوط شاهين فرخ مُلاك دوليين، كما حقق المركز الثاني في شوط شاهين قرناس للمحترفين، مشيراً إلى أن المنافسة تبدو قوية في هذا العام، كما أن هنالك زيادة ملحوظة في نسبة المشاركة عن الأعوام الماضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مهرجان الملك عبد العزيز أخبار السعودية الصقور مهرجان الملک عبد العزیز للصقور
إقرأ أيضاً:
مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.
ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.
أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.
ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.
لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.
كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.
ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.
وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.
ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.
يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمو