المتحف الوطني يدشن كتاب أمثال وأقوال مأثورة شائعة في عُمان وروسيا بموسكو
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
موسكو "العُمانية": دشن المتحف الوطني بالتعاون مع سفارة روسيا الاتحادية في سلطنة عُمان كتابًا بعنون "أمثال وأقوال مأثورة شائعة في عُمان وروسيا" للمؤلف سيرغي رومانوف في جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية، ويضم 77 صفحة باللغتين العربية والروسية، وذلك على هامش تدشين "قاعة عُمان" بمتحف الإرميتاج الروسي.
ويهدف المؤلف من الكتاب إلى تعريف القرّاء بكنوز الفلسفة الحياتية لدى الشعبين الصديقين، حيث شكلت الأمثال والأقوال المتداولة في سلطنة عُمان أساس هذا الكتاب، في حين يحتوي القسم الثاني من الكتاب أمثالًا من أمثال الشعب الروسي وأقواله.
وسعى المؤلف إلى إيجاد أقرب مثل من الفولكلور الروسي لكل مثل عُماني، لإتاحة تحديد أوجه التشابه والاختلاف في رؤية الحياة من خلال الأمثال والأقوال الشعبية فرصة لدى كلا الشعبين وتوصياتهما الخاصة بالحياة اليومية ومعاييرهما الأخلاقية على حد سواء.
ويشمل كل قسم من الكتاب مجموعة من الأمثال والأقوال المتعلقة بموضوع معين أو مجموعة من الموضوعات ذات الصلة، فيسمح هذا الترتيب للقارئ بتكوين تصور شامل ومفصل عن آراء الشعبين العُماني والروسي حول هذه الملمح المهم من ملامح الطبع البشري والظواهر الحياتية، فيما تحدد موقع الموضوع في الفهرس استنادًا إلى عدد الأمثال العُمانية التي تتناوله.
وفي إطار التعاون الثقافي بين سلطنة عُمان وجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية في روسيا الاتحادية من خلال المتحف الوطني؛ تم في (2022م) تدشين ركن مخصص للإصدارات العُمانية في الجامعة ممثلًا في معهد الدراسات الشرقية، يهدف إلى تمكين الطلبة المستعربين في مجال الدراسات العُمانية، وإكسابهم المعارف فيما يتعلق بالجانب الحضاري والفكري لسلطنة عُمان بما يسهم في مد جسور التعارف والتقارب بين البلدين الصديقين، وفي العام ذاته بدأت الدراسات العُمانية بكلية الدراسات الشرقية، كما تم تقديم منح دراسية بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لعام (2024م).
حضر حفل تدشين الكتاب صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، نائبة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وسعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وسعادة حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتحادية، والأستاذ الدكتور ميخائيل بيتروفسكي مدير عام متحف الإرميتاج الروسي وعضو مجلس أمناء المتحف الوطني، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالمجال الثقافي، ومجموعة من أكاديمي جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية في روسيا الاتحادية.
جدير بالذكر أن سيرغي فالنتينوفيتش رومانوف ولد في موسكو عام (1958م)، وتخرج في عام (1980م) من معهد موسكو للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية في اتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية - آنذاك -، وفي عام (1995م) تخرج من الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية في الاتحاد الروسي، وهو متخصص في شؤون دول منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: روسیا الاتحادیة المتحف الوطنی الع مانیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل تقدمها
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الأحد- أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، متهمة موسكو بارتكاب "جريمة حرب". وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن 35 طائرة مسيرة أخرى "فُقد أثرها" دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
وأشار أوكرانيا إلى ورود تقارير عن وقوع أضرار في مناطق خاركيف وسومي وأوديسا ودونيتسك نتيجة لهذا الهجوم.
كما اتهمت كييف روسيا بارتكاب "جريمة حرب" بعد سلسلة الضربات بطائرات مسيّرة خلفت قتيلين على الأقل وأصابت مستشفى عسكريا في خاركيف الواقعة شمال شرق البلاد.
ومن جانبه قال دميترو تشوبينكو الناطق باسم مكتب المدعي العام للمدينة -في مقطع فيديو نُشر على تليغرام- إن 6 غارات استهدفت مساء السبت حيين في خاركيف، مضيفا أن شخصين لقيا حتفهما في منزليهما.
وذكرت وزارة الطوارئ الأوكرانية أن الغارات دمرت مباني سكنية وأخرى تضم مكاتب ومركزا طبيا ومحلات تجارية ومرائب وسيارات.
من جهته، قال الجيش الأوكراني إن مستشفى عسكريا تعرض للقصف وإن هناك إصابات بين عسكريين كانوا يتلقون العلاج، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عددهم.
إعلانولا تكشف كييف عادة عن بيانات بشأن الخسائر العسكرية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اشار الجمعة إلى أن قواته تحافظ على "المبادرة الإستراتيجية" على خط المواجهة في أوكرانيا، حيث بإمكانها "الإجهاز" على القوات الأوكرانية، في وقت طرح فكرة "إدارة انتقالية" في البلاد برعاية الأمم المتحدة.
ورفض بوتين مقترحا أميركيا أوكرانيا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كجزء من عملية السلام، مما أثار غضب كييف.
ميدانيا، أعلن الجيش الروسي السبت سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا (جنوب) وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق).
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.