رحيل الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير بضربة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قطاع غزة "أ.ف.ب": رحل الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير عن عالمنا في غارة إسرائيلية حسبما أعلن مقربون منه، وهو كان أحد قادة جيل من الكتاب الغزاويين الشباب الذين راهنوا على الكتابة بالإنكليزية لإخبار قصصهم.
وكتب صديقه أحمد الناعوق على منصة إكس أن "اغتيال" رفعت أمر "مأسوي ومؤلم وفاضح" و"خسارة فادحة" وذلك بعد غارات دامية شهدها شمال قطاع غزة حسبما أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس.
بدوره كتب صديقه الشاعر الغزاوي مصعب أبو توهة على فيسبوك أن قلبه "محطم" مضيفا "صديقي وزميلي رفعت العرعير قُتل مع عائلته منذ دقائقلا أستطيع تصديق ذلك".
من جهته قال الكاتب والصحافي رمزي بارود عبر إكس "ارقد بسلام رفعت العرعير. سنظل نهتدي بحكمتك اليوم وإلى الأبد".
كما أشاد به الموقع الأمريكي المتخصص "لِيتْرِري هاب".
درّس العرعير الأدب الإنكليزي في الجامعة الإسلامية بغزة، وكان أحد مؤسسي مشروع "نحن لسنا أرقاما" الذي جمع مؤلفين من غزة بـ"مرشدين" في الخارج يساعدونهم في كتابة قصص عن واقعهم بالإنكليزية.
بعد أيام قليلة على بدء عملية إسرائيل البرية، قال العرعير إنه يرفض مغادرة شمال قطاع غزة الذين كان مركز القتال.
وكان قد نشر على منصة إكس قصيدة لاقت انتشارا بعنوان "إذا توجب أن أموت"، ختمها قائلا "فليبعث ذلك على الأمل، فليكن ذلك حكاية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رفعت العرعیر
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اعتقال ضباط بـالجيش بعد قرار الجنائية ضد نتنياهو وغالانت
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر سرية بحق ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وتأتي هذه المخاوف بعد إعلان الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
وشددت إذاعة جيش الاحتلال، على أن هناك مخاوفة جدية في الأوساط الإسرائيلية من أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أصدرت أيضا أوامر اعتقال سرية بحق جنود وضباط في جيش الاحتلال.
في السياق نفسه، شدد الخبير الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على ضرورة تغيير سلوك جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أوامر الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية.
وقال يشاي إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت قد أزال الحواجز القانونية والنفسية التي كانت تؤدي إلى رفض طلبات الاعتقال ضد الضباط الكبار من إسرائيل في السابق".
وأضاف أنه "من الضروري أن نكون على دراية بسرعة بالوضع الجديد وأن نستخلص الاستنتاجات المطلوبة"، داعيا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "تغيير سياسته بشكل جذري في ما يتعلق بنشر ظهور الضباط الكبار، خاصة من الوحدات القتالية".
وشدد على أن الخبير الإسرائيلي على أن "الضرورة لتغيير السلوك تنبع من حقيقة أن إصدار الأوامر ضد السياسيين الإسرائيليين في أعلى المستويات يشكل سابقة سيكون لها تأثير مزدوج: محاولات لاعتقال ضباط كبار، مقاتلين إسرائيليين وأي شخص ينتمي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أذرع الأمن الإسرائيلية في الخارج".
كما دعا يشاي كل من جنود الاحتلال الإسرائيلي وقادته السياسيين إلى "التوقف تماما عن نشر الصور، والمنشورات، وحتى التصريحات السياسية التي تحمل طابعا حربيا في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن "قواعد البيانات في العالم مليئة بعناوين وصور الضباط والمقاتلين من جميع الرتب، التي يمكن للمنظمات والأفراد المؤيدين للفلسطينيين وأعضاء اليسار استخدامها لاستخراج أسماء الأشخاص، الذين سيضعونهم هدفا للدعاوى القضائية بزعم المشاركة في جرائم حرب".
ويأتي قرار الجنائية الدولية اعتقال كل من نتنياهو وغالانت في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.