بنوك تستثمر 10 مليارات دولار في مشاريع لربط أمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت 4 بنوك استثمارية يوم الخميس خلال اجتماع لقادة كتلة ميركوسور التجارية أنها ستخصص 10 مليارات دولار لأعمال البنية التحتية التي تهدف إلى ربط أميركا الجنوبية بشكل أفضل، بما في ذلك تمويلات لمشاريع الموانئ والمطارات والطرق والسكك الحديدية ونقل الطاقة.
إذ انه تم إطلاق مبادرة "مسارات للتكامل في أميركا الجنوبية" في ريو دي جانيرو حيث قدمت البرازيل المضيفة خطة تشمل أكثر من 120 مشروعاً، الكثير منها في شمال البرازيل على الحدود مع فنزويلا وغويانا وغويانا الفرنسية وسورينام.
حيث ستأتي الأموال من بنك التنمية للبلدان الأميركية بمبلغ 3.4 مليار دولار، وبنك التنمية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بمبلغ 3 مليارات دولار، وبنك التنمية البرازيلي بمبلغ 3 مليارات دولار أخرى، وفونبلاتا، وهو بنك مملوك للأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وباراجواي وأوروغواي بمبلغ إضافي قدره 600 مليون دولار.
قال ألويزيو ميركادانتي، رئيس بنك التنمية البرازيلي، إن مؤسسته ستمول الأعمال "من الحدود داخل البرازيل" وستدفع البنوك الأخرى تكاليف المشاريع "من الحدود إلى الخارج".
بينما قال ميركادانتي: "إنه أكبر صندوق تم إنشاؤه على الإطلاق من أجل التكامل في أميركا الجنوبية ومن أجل ميركوسور في تاريخ ميركوسور".
كما قالت وزارة التخطيط والميزانية البرازيلية في بيان إن البنية التحتية الجديدة تهدف إلى "تقليص وقت نقل البضائع بشكل كبير بين البرازيل وآسيا".
وفي أمريكا الجنوبية فشلت خطط مماثلة للتكامل في العقود الثلاثة الماضية، لكن وزير التخطيط البرازيلي سيمون تيبيت يقول إن الأمر سيكون مختلفا هذه المرة.
قال تيبت: "لقد أصبح مشروع التكامل الإقليمي أخيرًا ناضجًا بدرجة كافية ليصبح حقيقة. "لقد حدث ذلك بعد الكثير من الحوار والعديد من المحادثات بين القادة"، وتتضمن خطة التكامل 5 مشاريع رئيسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش بتكلفة 10 مليارات دولار
دشن المغرب انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة الرابط بين مدينتي القنيطرة ومراكش الذي يبلغ طوله 430 كيلومترا بسرعة 350 كيلومترا في الساعة، ضمن برنامج لتعزيز البنية السككية بموازنة تقارب 10 مليارات دولار.
وسيمدد المغرب بهذا المشروع، الذي أشرف الملك المغربي محمد السادس على تدشينه من محطة الرباط أكدال، خط القطار فائق السرعة الذي يربط حاليا بين طنجة والقنيطرة ليصل إلى مراكش، مما سيجعل المملكة من بين الدول التي تمتلك أطول الشبكات فائقة السرعة في العالم بإجمالي 630 كيلومترا، بحسب تصريحات المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع.
ربط بين المراكز الحضرية والمطارات وملاعب كأس العالمويشمل المشروع بناء البنية التحتية للخط السككي فائق السرعة واقتناء 168 قطارا جديدا، في إطار استثمار إجمالي يناهز 96 مليار درهم (نحو 10 مليارات دولار)، تتوزع بين 53 مليار درهم لإنشاء الخط الجديد (5.3 مليارات دولار)، و29 مليار درهم (نحو 3 مليارات دولار) لتحديث وتجديد الأسطول السككي، و14 مليار درهم لتطوير شبكات النقل الحضري في مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش.
ويتضمن المشروع إنشاء خط سككي جديد يربط مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش، مع ربط مباشر بمطاري الرباط ومحمد الخامس بالدار البيضاء، بالإضافة إلى وصلة بمحطة ملعب "بن سليمان"، أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات مونديال 2030.
إعلان خفض كبير في زمن الرحلاتومع هذا المشروع الجديد، ستصبح المدة الزمنية بين طنجة والرباط ساعة واحدة، وساعة و40 دقيقة بين طنجة والدار البيضاء، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش، مما يعني تقليص الزمن الرحلي بنحو ساعتين. كما سيمكن المشروع من ربط الرباط بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء في 35 دقيقة فقط.
وسيوفر المشروع خدمة للربط بين فاس ومراكش بزمن يناهز 3 ساعات و40 دقيقة، باستخدام القطارات فائقة السرعة على الخطوط التقليدية حتى شمال القنيطرة، ثم مواصلة الرحلة عبر الخط الجديد.
منظومة صناعية وشراكات دولية واستثمارات واعدةيشمل البرنامج أيضا إطلاق منظومة صناعية محلية لتصنيع القطارات وصيانتها بشراكة مع شركات عالمية من بينها "ألستوم" الفرنسية، و"كاف" الإسبانية، و"هيونداي روتيم" الكورية، مع نسبة إدماج محلي تتجاوز 40%، مما سيُسهم في خلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة.
وبحسب وزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح، فإن المشروع يمثل "لبنة جديدة ودعامة أساسية للاقتصاد الوطني"، وسيمكن من تسهيل تنقل المواطنين وتعزيز الترابط بين المدن والمطارات، وهو ما سينعكس إيجابا على التنمية المستدامة والاندماج الإقليمي للمغرب على المدى الطويل.