القسام تعلن مصرع وإصابة عدد من أسرى العدو في القصف الهمجي لغزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام مقتل وإصابة عدد من أسرى العدو في القصف الهمجي للاحتلال على مناطق عدة في مدينة غزة.
ومن جانبه؛ استعرض نادي الأسير مجموعة من الحقائق حول أوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر قائلا : تعمدت إدارة السّجون بتكثيف الجرائم الطبيّة بحقّ الأسرى المرضى، والمعتقلين الجرحى.
وأضاف نادي الأسير في بيان له : تشكّل الجرائم الطبيّة بكثافتها بعد السّابع من أكتوبر، امتدادًا لسياسة الاحتلال الممنهجة لعمليات (القتل البطيء) التي شكّلت الجرائم الطبيّة إحدى أبراز أدواتها.
تابع : توقفت إدارة السّجون بعد السابع من أكتوبر، عن نقل الأسرى المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة صحية حثيثة إلى العيادات.
وأردف : بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية وبمباركة العديد من الطوقم الطبية ترفض بعض المستشفيات والأطباء علاج الأسرى الفلسطينيين.
كما توقفت إدارة السجون عن نقل الأسرى الى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدًا، مما فاقم معاناة الأسرى وخاصة مع حرمانهم من الخروج حتى لعيادة السّجن.
وأشار الي ان سلطات الاحتلال تعمدت بعدم تقديم العلاج للمئات من الأسرى والمعتقلين الذي تعرضوا لعمليات تنكيل وتعذيب، وتركتهم دون أي علاج، رغم إصاباتهم، وهذا ما عكسته عشرات الشهادات لمعتقلين أفرج عنهم مؤخرًا.
فيما تعرض العديد من المرضى لعمليات قمع ونقل وتنكيل، وكانت أبرز هذه الحالات، حالة الأسير المقعد منصور موقده، الذي جرى قمعه ونقله من (عيادة سجن الرملة) إلى سجن (عوفر)، وهو من أصعب الحالات المرضية.
ويواجه الأسرى المرضى في سجون الاحتلال من عمليات تجويع ممنهجة كما كافة الأسرى في السجون، والتي تمس بحياتهم بشكل مباشر.
وضيقت إدارة السجون على عمل الطواقم القانونية بشكل مضاعف، في متابعة العديد من الملفات الطبيّة الخاصة بأسرى مرضى بأمراض مزمنة.
كما تمت مصادرة أجهزة طبية من بعض الأسرى، كالنظارات والعكازات، مشيرا الي ان مرضى السكري ومن يحتاجون إلى أطعمة خاصة بسبب وضعهم الصحي، يتعرضون إلى انتكاسات صعبة وخطيرة.
كما ألغت إدارة السّجون العديد من الفحوصات للعديد من الاسرى المرضى، والتي كان الأسرى ينتظرون إجراؤها منذ وقت طويل بسبب المماطلة.
يذكر أنّ أعداد الأسرى المرضى والجرحى تتصاعد مع عمليات التنكيل والتعذيب المستمرة، إلى جانب عمليات التجويع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى المرضى العدید من إدارة الس الطبی ة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تنشر تفاصيل وضع الاعتقال لعدد من أسرى "النقب" و"مجدو"
رام الله - صفا نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أسماء عدد من الأسرى الذين تمت زيارتهم في سجني "النقب" و"مجدو". وأكدت الهيئة في تقرير يوم الاثنين، أن كل الأسرى حضروا للزيارة وهم مكبلو الأيدي، ورفض السجانون فك قيودهم رغم اعتراض المحامي، ما شكل ضغطًا نفسيًا إضافيًا عليهم وصعّب توقيع الوكالات الخاصة بهم أو حتى حمل الهاتف المخصص للزيارة. وأضافت أنه كان واضحًا أن كل الأسرى خسروا أوزانًا كبيرة من أجسادهم، نظرًا لسوء التغذية والعقوبات الانتقامية المفروضة عليهم منذ ما يزيد على العام. والأسرى الذين تمت زيارتهم، هم: أحمد سالم (42 عامًا) من رام الله، الذي اعتُقل بتاريخ 10/10/2023، وصدر بحقه حكم بالاعتقال الإداري مدة 6 أشهر، تم تجديدها مرتين. وسالم أسير سابق أمضى 17 عامًا في السجون الإسرائيلية، ويقبع حاليًا في سجن "النقب". والأسير مجد زهران (32 عامًا) من بلدة بدو بمحافظة القدس، والمعتقل من تاريخ 13/10/2023، ومن المفترض الإفراج عنه يوم 6/4/2025 في حال لم يتم تجديد اعتقاله الإداري، ويوجد حاليًا في سجن "النقب". وأما الأسير وسيم بني حسن (22 عامًا) من جنين، يعاني وضعًا صحيًا مقلقًا، إذ لا يستطيع السمع بأذنه اليمنى، نتيجة ما تعرض له من ضرب شديد على أيدي السجانين في شهر أيار الماضي، ما تسبب له في جروح بالغة بالرأس والأذن، إلى جانب إصابته بمرض "سكابيوس". ويقبع الأسير حاليًا في سجن "مجدو"، وكان اعتُقل بتاريخ 11/12/2023، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تجديده مرة واحدة. وكذلك الأسير محمد عارف فريحات (43 عامًا) من جنين معتقل منذ تاريخ 12/8/2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر، وهو حاليًا في سجن "مجدو". ولفتت هيئة الأسرى إلى أن هناك عددًا من الأسرى كان من المفترض زيارتهم، لكن المحامي تفاجأ بنقل عدد منهم إلى سجون أخرى، فيما لم يتمكن الجزء الآخر من الخروج للزيارة، بسبب ما صرحت به إدارة السجون وهو قيامها بحملات تنظيف وتعقيم لبعض الأقسام.