احذر من شحن الهاتف ليلا.. نصائح مهمة للحفاظ على العمر الافتراضي للبطارية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
هناك الكثير من العادات الخاطئة التي يتبعها الأشخاص وتسبب نفاد شحن بطارية الهاتف المحمول، فأحيانا قد يتعلق الأمر بطريقة استخدام الشخص للهاتف ونوعية التطبيقات المثبتة عليه، أو ربما يكون بسبب الشحن الخاطئ للبطارية ما يتسبب في ضعفها، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير الطريقة الصحيحة لشحن بطارية الهاتف الذكي.
وفي هذا الأمر قال خبير تكنولوجيا المعلومات أليكسي أوتشاكين، إنه من الضروري عدم شحن بطارية الهاتف الذكي في السيارة، وذلك لأن بطارية الهاتف قد يتغير الجهد الكهربائي لها، ما يؤثر بشكل سلبي على أدائها، وفقا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم» نقلا عن موقع Gazeta.Ru.
وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات أنه يجب عدم شحن الهاتف الذكي من 0 إلى 100% لأنه يشكل خطرا كبيرا على البطارية، كما أن ترك الهاتف لفترة طويلة بعد شحنه كاملا متصلا بالكهرباء يمكن أن يؤدي إلى فقدان حالة البطارية، لذلك يجب فصل الشاحن عندما يصل مستوى الشحن إلى 80- 90%.
يفضل شحن بطارية الهاتف في الصباح بدلًا من ذلك، أثناء تناول الإفطار أو على مكتب العمل، وبهذه الطريقة سيكون من الأسهل مراقبة نسبة البطارية أثناء الشحن، كما أن إعادة شحن الهاتف بالكامل لا يعد أمرًا مدمرًا لبطارية الهاتف، ولكن إعادة شحنها بالكامل في كل مرة سيقلل من عمرها الافتراضي وفقا لما ذكره موقع «techadvisor».
تتحلل بطاريات الهاتف، بمرور الوقت، ما يعني أنها غير قادرة بشكل متزايد على الاحتفاظ بنفس القدر من الطاقة، في حين أنه ينبغي أن يكون عمرها الافتراضي ما بين 3 إلى 5 سنوات، أو ما بين 500 إلى 1000 دورة شحن، فإن بطارية الهاتف التي يبلغ عمرها 3 سنوات لن تستمر أبدًا في العمل كما كانت في السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطارية الهاتف شحن البطارية الهاتف الذكي طريقة شحن البطارية شحن بطاریة الهاتف
إقرأ أيضاً:
دبي الساحرة تتلألأ ليلاً
«الخليج»
ظهرت دبي الساحرة تتلألأ ليلاً، في إطلالة مبهرة على منطقة البوليفارد وبرج خليفة في قلب «دانة الدنيا» النابض بالحيوية والجمال، راسمةً أجواء بديعة ولياليَ ملونة، يتجلي فيها سحر مبانيها الهندسية، في أجواء رمضان المبهجة، وذلك في فيديو خاص نشرته صحيفة «الخليج».
ويشكل وسط مدينة دبي، وتحديداً بوليفارد محمد بن راشد، واحداً من بين أكثر الأماكن سحراً في العالم، بناطحات السحاب الشاهقة، والأبراج المبهرة، مروراً بنافورتها الراقصة وشوارعها الراقية، ووصولاً إلى قمة برجها الأعلى في العالم، ومعالمها السياحية وسمائها، وتشكل جميعها مسرحاً يزدان بالألوان والنور على مدار العام، من خلال استضافته الأنشطة والفعاليات المختلفة، سواء كانت الفنية أو البيئية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية، التي يستمتع بها الزوار من كافة أنحاء العالم.
وتشتهر دبي التي لا تعرف المستحيل بأنها «المدينة التي لا تنام»؛ بكونها ملتقى الثقافات والحضارات، ونموذجاً عالمياً للتسامح، فهي موطن لأكثر من 200 جنسية مختلفة، بسبب مشاريعها الريادية في جودة الحياة، والتي جعلت «لؤلؤة الخليج» أفضل وجهة في العالم للعيش والعمل.