«الداخلية» تكشف حقيقة فيديو سيدة الشيخ زايد ذات الشعر الأشعث
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى تظهر خلاله إحدى السيدات تقوم بالركض بمدخل أحد العقارات بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة، والادعاء باعتدائها على المواطنين وتسببها فى إصابة عدد من الأطفال.
أكدت الداخلية، أنه "بالفحص أمكن التوصل إلى ناشرة الفيديو المشار إليه (إحدى السيدات - مقيمة بمنطقة الشيخ زايد)، وباستدعائها وسؤالها أفادت بأنها بتاريخ 18 نوفمبر الماضى وحال مشاهدتها لسيدة ترتدى ملابس رثة وذات شعر أشعث، ويبدو عليها علامات الاهتزاز النفسى تحاول دخول العقار محل سكنها، وحال نهرها قامت بالعدو خارج العقار وأكدت عدم تعرضها لها بالقول أو الفعل أو إحداث أى تلفيات بالعقار محل سكنها وأنها لم تقم بإبلاغ الأجهزة الأمنية واكتفت بنشر مقطع الفيديو المشار إليه فى أوساط معارفها لتحذيرهم منها.
وبالنسبة لما تم تداوله بمقطع صوتى يتضمن الزعم بتعدي المذكورة على عدد من الأطفال ودخول بعض الحالات للمستشفى زايد العام وزايد التخصصي، تبين عدم صحة ذلك، حيث لم تتلقى الأجهزة الأمنية أية بلاغات فى هذا الشأن وبمراجعة القائمين على المستشفيين لم يُستدل على استقبالهما أية حالات وفقاً لما ورد بتلك المزاعم.
تم إخاذ الإجراءات القانونية وجارى استكمال الفحص لتحديد المذكورة والقائمين على ترويج تلك المزاعم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية العقارات
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.