لقاءات توعوية متنوعة في انطلاق ملتقى مناهضة العنف ضد المرأة بالأسمرات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شهد قصر ثقافة تحيا مصر بالأسمرات، الخميس، انطلاق فعاليات الملتقى السنوي التاسع لمناهضة العنف ضد المرأة، والمقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ضمن سلسلة فعاليات الملتقى التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعدة محافظات، تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
تضمنت فعاليات اليوم الأول ندوة عن "دور التلوث البيئي فى زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق" شاركت بها مها عبد العزيز أخصائي توعية بيئية، وتناولت مفهوم تلوث البيئة وأنواعه ومصادره وآثار تلوث البيئة علي الصحة العامة والصحة النفسية والعقلية، كما أشارت ابعض الارتباطات بين ثلوث البيئة وبعض مشاكل الصحة النفسية والعقلية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق وسردت عددا من وسائل المكافحة.
أعقبها حديث د. طارق أبو الوفا -دكتوراه فى التربية الإسلامية والتربية الخاصة، عن "دور مؤسسات المجتمع المدني فى مناهضة العنف ضد المرأة" حيث عرف العنف بشكل عام، وأنواعه مع شرح معنى مؤسسات المجتمع المدني المتمثلة فى النقابات والأندية والجمعيات الأهلية، مشيرا إلى دورها المهم فى الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة من خلال زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع.
و قدمت هدى الأنشاصي أخصائي نفسي إكلينيكي، محاضرتين الأولى عن العنف ودوره فى الإصابة بالأمراض النفسية والجسدية، وعرفت العنف بأنه إحدى المشكلات الصحية والنفسية التى تحدث نتيجة لاستخدام القوة والعنف البدني، وأوضحت دوره في الإصابة بالأمراض النفسية كالقلق والعزلة الاجتماعية والاكتئاب، وكذا الأمراض الجسدية كالصداع المزمن، والألم العضلي، والأمراض المناعية، مؤكدة ضرورة الاستفادة من المساعدة المختصة كالمراكز الاستشارية المتخصصة فى مساعدة المرأة المعنفة.
وفي المحاضرة الثانية تناولت "كيفية تقديم الدعم للسيدات والفتيات الناجيات من العنف عبر شبكة الإنترنت"، موضحة معنى العنف الإلكتروني بأنه أعمال عنف يتم ارتكابها باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ثم ذكرت بعض النصائح للوقاية من العنف الإلكتروني، مؤكدة ضرورة القيام ببعض الأمور للمرأة لمساعدتها منها القيام بجلسات الإرشاد العلاجى والتأهيل النفسي، وتنظيم أنشطة ترفيهية لهن، واستخدام الإعلام في بث رسالة توعوية حول خطورة ممارسة العنف ضد المرأة.
الملتقى تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة.
ويستكمل الملتقى فعالياته يوم الأحد المقبل الموافق 10 ديسمبر الحالي مع محاضرة عن "آليات التأهيل لسوق العمل" يقدمها د. حازم الملاح عضو المجلس الأعلى للثقافة، وسيقام على هامش الفعاليات معرض فنون تشكيلية وأشغال يدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاءات توعوية قصور الثقافة المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
"الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة السادسة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور محمد نصر اللبّان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا بجامعة الأزهر الشريف، وافتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ حجاج الهنداوي، وقدم للملتقى الإعلامي الأستاذ عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأوضح الدكتور أحمد معبد أن من أبرز الشبهات التي يثيرها الإرهابيون حول السنة النبوية حديث: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله»، مدعين أن دعوة الإسلام قامت بالسيف، وأكد الدكتور معبد أن هذه شبهة مفضوحة، ولو تأمل المشككون التاريخ الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا المعاصر، ونظروا إلى ما فعله المسلمون الفاتحون من تسامح ورحمة مع أهل البلاد التي دخلوها، لظهر لهم بوضوح زيف هذه الادعاءات، واستشهد بقوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}، مشيرًا إلى أن الجماعات الإسلامية المعاصرة هي التي استباحت سفك الدماء.
وأكد الدكتور محمد نصر اللبّان أن من يطعنون في السنة بحجة أنها لم تكتب إلا في القرن الثاني الهجري، يخلطون بين مفهومي الكتابة والتدوين.
وأوضح أن السنة النبوية كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تدوينها بشكل رسمي تم في القرن الثاني، ومن أوائل ما كُتب في عهد النبي الصحيفة الصادقة، التي تضمنت ألف حديث كتبها الصحابي عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وكان من كتاب الوحي.
وقدم الدكتور محمد اللبان خالص الشكر والتقدير للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، كما أثنى على الجهود المبذولة من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في تنظيمه.
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ عبداللطيف العزب وهدان، وسط أجواء روحانية مميزة، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، ونالت إعجاب الجميع.
ويأتي هذا الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال شهر رمضان المبارك.
FB_IMG_1742144339997 FB_IMG_1742144338103 FB_IMG_1742144336363 FB_IMG_1742144334678 FB_IMG_1742144333053 FB_IMG_1742144331347 FB_IMG_1742144329470