حددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، موعد إنهاء العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية نقلاً عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن "إدارة بايدن، أمهلت إسرائيل حتى نهاية العام الحالي، لإنهاء حربها على حماس”.

وصرح مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته، أنّ "إدارة بايدن نصحتنا بعدم الذهاب لغزة لكنها الطريقة الوحيدة لتدمير حماس والإفراج عن الأسرى".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي"لقد قيل لنا: لا تدخلوا الأنفاق، ولكن إذا لم ندخل هناك، فلن نتمكن من تدمير حماس، كما قيل لنا ألا ندخل المستشفيات، على الرغم من أنها تعمل بمثابة مستشفيات، لكنها ايضاً تعمل كمراكز القيادة والسيطرة لحماس، لذا سنواصل القيام بما يتعين علينا القيام به لتحقيق النصر الحاسم"، على حد قوله.

COMMENTARY: Will Israel defy Washington and target Hezbollah? https://t.co/dSEtTHBUvo

— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) December 8, 2023

وبدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية، بأن بايدن حدد لإسرائيل نهاية عام 2023 سقفاً زمنياً لإنهاء الحرب في غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد على الموعد النهائي للحرب خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أبلغ حكومة الحرب الإسرائيلية الأسبوع الماضي اعتقاد الحكومة الأمريكية أن الصراع يجب أن ينتهي خلال أسابيع وليس خلال أشهر، لكن الصحيفة أوضحت أن المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا أي ضمانات لإنهاء الحرب في غضون أسابيع.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي إنه "لا تزال هناك فجوة بين ما سماها نية إسرائيل حماية المدنيين والنتائج الفعلية على الأرض في غزة".

وأشار بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن عقب اجتماعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إلى أن واشنطن تدرك ما وصفها بالصعوبة الاستثنائية التي تواجهها مهمة حماية المدنيين، ولكن على إسرائيل الالتزام بذلك.

وجدد بلينكن موقف واشنطن الرافض لإعادة احتلال غزة ورفض التهجير القسري لأهلها أو تقليص مساحة القطاع.

بوادر خلاف.. #واشنطن تنتقد استمرار مقتل المدنيين في #غزة بسبب الحرب https://t.co/w0JslSNy1A

— 24.ae (@20fourMedia) December 8, 2023

وأوضحت صحيفة "بوليتيكو" في تقريرها، بأن هذا هو موقف إسرائيل الآن فيما يتعلق بحماس، "لا تنازلات"، مضيفةً أن "القادة الإسرائيليين ليسوا مستعدين للمقامرة باحتمال حدوث هجمات من غزة مرة أخرى، وهم يعملون على التأكد من عدم تكرار ذلك أبدا ً، وإذا كان ذلك يزعج الحلفاء"، مؤكدةً أن "اختباراً كبيراً للعلاقات الإسرائيلية الأمريكية ربما يكون وشيكاً أيضاً". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة

مع عودة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين من اسرائيل الى واشنطن عبر باريس، التي تتابع بدقة تفاصيل المفاوضات الجارية، بقيت اجواء الانتظار سيدة الموقف.

وفيما انتهت محادثات هوكشتاين مع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموفد الأميركي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الخلاف الأساسي في الاقتراح الأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق». وأوضحت أن «الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام الدول الأوروبية الجادّة إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل».

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه «تمّ الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق». ولفتت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله»، وإلى أن «إسرائيل تصرّ على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهّد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية».

ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي أن «التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غداً، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها»، بينما أشار موقع «إكسيوس» إلى أنه «خلال محادثات هوكشتاين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدّم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدّها». ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين أن «هوكشتاين قد يغادر تل أبيب إلى واشنطن ولا يُتوقع الإعلان عن الاتفاق قبل الأسبوع المقبل، على أن يناقش الكابينت الاتفاق من دون إجراء تصويت». بينما قال مصدر أميركي رفيع لـ «إكسيوس» إن «المفاوضات لا تزال مستمرة ونتحرك في الاتجاه الصحيح».

وكتبت" الديار": اما الاصرار على اضفاء اجواء ايجابية على محادثات المبعوث الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين في كيان الاحتلال، فبقي «حبرا على ورق» وترجم عمليا تصعيدا ميدانيا عنيفا من قبل جيش الاحتلال الذي واصل تدمير مباني الضاحية الجنوبية عشوائيا بهدف ايذاء بيئة المقاومة، فيما تكثفت الغارات جنوبا وبقاعا حيث كانت الكلفة البشرية كبيرة حيث سقط نحو 50 شهيدا في البقاع واكثر من عشرين شهيدا جنوبا وجرح العشرات.
ووفق مصادر مطلعة فان المراوغة الاسرائيلية متوقعة لان نتانياهو يراهن على الوقت لتحسين شروط الاتفاق، وهو امر لن يحصل، وسيغرق جيش العدو في الوحل اللبناني.
اما محاولة فرض هدنة مؤقتة لـ 60 يوما فهي امر سبق ورفضها المفاوض اللبناني ويضغط العدو لفرضها.
 

مقالات مشابهة

  • والتز: سماح إدارة بايدن لاستخدام أوكرانيا الصواريخ يشبه الوضع قبل الحرب العالمية الأولى
  • «حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • بلينكن عبر عن قلقه البالغ.. واشنطن تبحث مع مسقط قضية موظفي المنظمات المحتجزين لدى الحوثيين
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • التسليح الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.. تمويل تاريخي بلا توثيق
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • حماس: الموقف الأمريكي معزول ويقف وحيدًا في معارضة المحكمة الجنائية الدولية
  • نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة