بايدن يحدد لإسرائيل الموعد النهائي لانتهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، موعد إنهاء العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية نقلاً عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن "إدارة بايدن، أمهلت إسرائيل حتى نهاية العام الحالي، لإنهاء حربها على حماس”.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته، أنّ "إدارة بايدن نصحتنا بعدم الذهاب لغزة لكنها الطريقة الوحيدة لتدمير حماس والإفراج عن الأسرى".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي"لقد قيل لنا: لا تدخلوا الأنفاق، ولكن إذا لم ندخل هناك، فلن نتمكن من تدمير حماس، كما قيل لنا ألا ندخل المستشفيات، على الرغم من أنها تعمل بمثابة مستشفيات، لكنها ايضاً تعمل كمراكز القيادة والسيطرة لحماس، لذا سنواصل القيام بما يتعين علينا القيام به لتحقيق النصر الحاسم"، على حد قوله.
COMMENTARY: Will Israel defy Washington and target Hezbollah? https://t.co/dSEtTHBUvo
— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) December 8, 2023وبدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية، بأن بايدن حدد لإسرائيل نهاية عام 2023 سقفاً زمنياً لإنهاء الحرب في غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد على الموعد النهائي للحرب خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أبلغ حكومة الحرب الإسرائيلية الأسبوع الماضي اعتقاد الحكومة الأمريكية أن الصراع يجب أن ينتهي خلال أسابيع وليس خلال أشهر، لكن الصحيفة أوضحت أن المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا أي ضمانات لإنهاء الحرب في غضون أسابيع.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي إنه "لا تزال هناك فجوة بين ما سماها نية إسرائيل حماية المدنيين والنتائج الفعلية على الأرض في غزة".
وأشار بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن عقب اجتماعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إلى أن واشنطن تدرك ما وصفها بالصعوبة الاستثنائية التي تواجهها مهمة حماية المدنيين، ولكن على إسرائيل الالتزام بذلك.
وجدد بلينكن موقف واشنطن الرافض لإعادة احتلال غزة ورفض التهجير القسري لأهلها أو تقليص مساحة القطاع.
بوادر خلاف.. #واشنطن تنتقد استمرار مقتل المدنيين في #غزة بسبب الحرب https://t.co/w0JslSNy1A
— 24.ae (@20fourMedia) December 8, 2023وأوضحت صحيفة "بوليتيكو" في تقريرها، بأن هذا هو موقف إسرائيل الآن فيما يتعلق بحماس، "لا تنازلات"، مضيفةً أن "القادة الإسرائيليين ليسوا مستعدين للمقامرة باحتمال حدوث هجمات من غزة مرة أخرى، وهم يعملون على التأكد من عدم تكرار ذلك أبدا ً، وإذا كان ذلك يزعج الحلفاء"، مؤكدةً أن "اختباراً كبيراً للعلاقات الإسرائيلية الأمريكية ربما يكون وشيكاً أيضاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماكونل: انتخابات الثلاثاء كانت استفتاء حول إدارة بايدن
في أول تعليق له على فوز دونالد ترامب بالرئاسة، اعتبر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونل، أن التصويت في الانتخابات الأميركية يوم أمس، "كان بمثابة استفتاء ضد إدارة بايدن، وأن الشعب غير راضٍ عنها".
وتعهد ماكونل بفعل كل ما في وسعه لمساعدة إدارة ترامب الجديدة. لكنه قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن تعييناتها.
ماكونل الذين كان يجيب على أسئلة الصحفيين في مقر مجلس الشيوخ، الأربعاء، أكد أن "مستوى المترشحين لعب دوراً هاماً في انتصار الجمهوريين"، وأضاف أنه "كان لدينا أفضل المرشحين يوم أمس".
إحدى أهم نتائج عودة الجمهوريين للسيطرة على الأغلبية في مجلس الشيوخ، حسب ماكونل، ستكون الإبقاء على القواعد التقليدية مثل "فيلي باستر"، التي كان الديمقراطيون يسعون لإلغائها.
زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، قال إنه سيركز على مسائل الدفاع والسياسة الخارجية، معتبراً أن الولايات المتحدة تعيش أخطر الفترات منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح ماكونل قائلاً "خصومنا مثل كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران وعملاؤها، يتحدثون لبعضهم البعض، ويجمعهم شيء واحد وهو كره أميركا. يسعون إلى تقليل دور الولايات المتحدة في العالم".
وأضاف قائلاً، "قد يبدو أنني من الطراز القديم، ولكنني لا أزال جمهورياً من مدرسة الرئيس رونالد ريغن، وأعتقد أن دور أميركا في العالم لا بديل عنه. موضحاً أنه خلال الحرب العالمية الثانية، أنفقت الولايات المتحدة 37 في المئة من الناتج القومي الخام على مصاريف الحرب، كما خسرت آلاف الأفراد.
خلال برنامج إعادة البناء لإدارة الرئيس السابق ريغن، كان المجهود الدفاعي يمثل 6 في المئة من الناتج الداخلي الخام. إلا أن تلك النسبة انخفضت إلى 2.7 في المئة فقط حالياً، حسب ماكونل، الذي يرى أن على الولايات المتحدة رفع إنفاقها الدفاعي، لأن "كلفة تجنب الحرب أرخص بكثير من الحرب نفسها"، كما يأمل في التركيز على العمل الحكومي، بما في ذلك الميزانية الفدرالية، خلال الفترة القادمة.