برونر يعزز صفوف دورتموند قبل لقاء لايبزغ
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تقرر انضمام باريس برونر، بطل العالم تحت 17 عاماً، لقائمة فريق بروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، التي ستواجه فريق لايبزغ يوم السبت المقبل، في الدوري الألماني "بوندسليغا".
وقال مدرب دورتموند إدين ترزيتش صحافيين اليوم الجمعة: "هذه هي الخطة".
واختير برونر أفضل لاعب في البطولة التي أقيمت في إندونيسيا، والتي شهدت فوز منتخب الناشئين تحت 17 عاماً بلقب بطولة العالم الأسبوع الماضي.
بثنائية "أفريقية".. #شتوتغارت يطيح بـ #دورتموند من #كأس_ألمانيا https://t.co/5XORL6tBu8
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 7, 2023
يذكر أن اللاعب كان قد تم إيقافه في وقت سابق من قبل دورتموند لأسباب غير محددة.
ومع غياب المهاجم يوسوفا موكوكو لنهاية العام، بسبب الإصابة في أربطة الركبة، ربما يحصل برونر (17 عاماً) على فرصته.
كما يغيب عن مواجهة لايبزغ أيضاً جوليان رييرسون بعد إصابته في الركبة في المباراة التي خسرها دورتموند أمام شتوتغارت في كأس ألمانيا.
وقال ترزيتش: "سنضطر للانتظار لبضعة أيام من أجل الحصول على التشخيص النهائي"، مضيفاً أن توماس مونييه ربما يحصل على فرصته الآن في ظل غياب رييرسون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي لايبزغ لايبزغ بروسيا دورتموند
إقرأ أيضاً:
قاهرة المُعز…مقاطع انطباعية لخطاب الحياة فيها.
قاهرة المُعز…مقاطع انطباعية لخطاب الحياة فيها.
ا.د #حسين_محادين*
(1)
المُدن الاناث كالنساء تماما, إما ان تُشكل انطباعا جاذبا وربما أسراً لك نحو قاطنيها بعيدا عن واقع الثراء او حتى الفقر المالي لدى شرائح سكانها، كيف لا…؟ وهي وحدها كمدينة القادرة على إحتلال حواسك بسلاسة ربما ان شكلت لك الحاضن الدافىء لتعبك كهارب من روتين الحياة او حتى من قسوة العمل، وهذا هو الانطباع الأول لك عنها كمدينة انثى؛ او ان تكون الطارد البليد لاحاسيسك نحو اي منهما وهما المراة والمدينة معا .
(2)
المدن التي يخترقها او يُزنرها نهر دافق بالتاريخ وحكايا الحضارات والمعتقدات كالقاهرة هي فضاءات رحبة وولودة بمعاني التحرر من ضغوط العمل اثناء اجازة ما لك بحكم تنوع وتمايز مناطقها”قِبلي وبحري” وكذا قاطنيها؛ وهي ايضا المدى اللامحدود للتجوال الحرّ ّفي سمات وتفاصيل ايقاعها الصاخب نهارا والجوانيّ المختلف ليلا وكانها حقيقة بليغة التفرد مُتفق عليها وهي وعي وخطاب يومياتها عند اهلها وزائريها مثلي؛ انها لغة الحياة اليومية هوية، نِكات وكركرة اراجيل دائمة الشدو والاشتعال بآهات كل انواع العشاق، مستقرة ومميزة لها عن إناث غيرها من النساء والمدن معا، لذا فهي الآسرة لقاطنيها ولزوارها طوعا وهم من المتنوعين في هذا الجزء من العالم .
(3)
المدينة الانثى وحدها من تقرر كيف ستغوي الزايرين لها كي يمكثوا فرحين في جنباتها اعتمادا على مدى حنكتها في تقديمها لنفسها ليلا ونهار بنجاح جاذب.
(4)
الانطباع الأول عن المدن النساء ، هو الذي يجعلنا متواطئين مع إغوائها لنا دون غيرها من النساء، او حتى العواصم على حد سواء في هذا العالم الدموي المتعولم الذي اصبح جافا ومدمنا للارقام الصماء وادوات التكنولوجيا الفاترة والمُعلبة المشاعر ؛فأصبح عالما بلا قلب انساني ينبض بالتسامح او التكافل كما علموّنا خطاءً في اسرنا وكتب مدارسنا ودوسيات جامعاتنا وفي خطابات الساسة الرسمين للأسف.
(5)
#القاهرة ربما وحدها من تعلمنا بهدوء المدن الواثقة بانوثتها وتدفق نِيلها وداعبات ساكنيها الجميلة مقيمين وزوار لها، كيف ولماذا ؛ يجب ان تستمر الدهشة بالحياة وكيفية مغالبتها بالنِكات كي يتصاعد فضولي لاكتشاف مزاياها عبر العصور.
(6)
في القاهرة اجتهد بأن الجميع اصدقاء ؛الاثرياء، الفقراء عابري الشوارع والمقاهي, راكبي القوارب ومرتكبي الخطايا ربما؛ ايّ كان نوعهم او حتى جنسياتهم ولغاتهم فكلهم سائرين بالتوازي نحو أمام ما..؟.وهنا تتجلى سمات المدن الكبرى مثل القاهرة كما اعتقد..حمى الله #مصر وعمم دعابة روحها على شقيقاتها من العواصم الاخرى.