«ماعت»: نرصد الانتخابات الرئاسية في 2400 لجنة بالمحافظات من خلال أطقم مدربة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
«ماعت»: نرصد الانتخابات الرئاسية في 2400 لجنة بالمحافظات من خلال أطقم مدربة
قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، عضو ائتلاف نزاهة الدولي، إنّ المنظمة حرصت على مدار الأيام الأخيرة على القيام بكافة الاستعدادات اللازمة؛ لمتابعة ورصد الانتخابات الرئاسية، سواء من خلال عقد اجتماعات، أو دورات تدريبية، وغيره من الاستعدادات اللازمة لتلك المرحلة، التي تمثل مرحلة فارقة في عمر الوطن، على حد وصفه.
وأوضح «عقيل» في تصريح خاص لـ«الوطن» أنّ مؤسسة «ماعت» تعمل على متابعة ورصد الانتخابات الرئاسية 2024 من خلال غرفة عمليات مركزية، بالإضافة إلى راصدين ميدانيين في 2400 لجنة فرعية بـ10 محافظات مختلفة، بما يعادل 24% من اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، تحت مظلة ائتلاف نزاهة.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت عقد بعض الورش والدورات التدريبية لأعضاء ماعت على ضوابط الرصد والمتابعة لسير العملية الانتخابية، وتعريفهم بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات، وغيره حتى يتم الرصد بشكل سليم ودقيق، وذلك بالتعاون مع ائتلاف نزاهة.
متابعة 10 محافظات من خلال 16 فريقًاولفت إلى أنه من المقرر أن تجري عملية المتابعة على مستوى 10 محافظات مختلفة على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع ائتلاف نزاهة، أمّا عن المتابعة الميدانية، فسوف تكون من خلال 16 فريقًا، في المحافظات العشر، مع مراعات البعد الجغرافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة ماعت ائتلاف نزاهة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة ائتلاف نزاهة من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية
طرابلس - أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، الثلاثاء 4فبراير2025، تشكيل لجنة استشارية مهمتها المساعدة في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المأمولة في هذا البلد العربي، عبر حل الخلافات بهذا الخصوص بين الفرقاء السياسيين.
ويأتي تشكيل هذه اللجنة، المكونة من خبراء ليبيين، ضمن مبادرة سياسية أعلنت عنها "أونسميل" خلال إحاطة أمام مجلس الأمن في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وأوضحت "أونسميل" في بيان اليوم، إن "مهمة اللجنة الاستشارية تتمثل في تقديم مقترحات ملائمة فنيا وقابلة للتطبيق سياسيا لحل القضايا الخلافية العالقة، بما يساعد في إجراء الانتخابات".
وأشارت إلى أن هذه المقترحات ستستند إلى المرجعيات القانونية، بما في ذلك الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي التي أُقرت في مدينة جنيف عام 2021، إضافة إلى قوانين لجنة (6+6) الانتخابية.
وكانت لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب والدولة قد أصدرت في 6 يونيو/ حزيران 2023، خلال مباحثات بمدينة بوزنيقة المغربية، القوانين الانتخابية، لكن بعض بنود هذه القوانين واجهت معارضة من أطراف سياسية ليبية.
وأفادت "أونسميل" بأن أعضاء اللجنة تم اختيارهم بناءً على معايير تشمل المهنية والخبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابات، مع قدرة على تحقيق التوافق السياسي، وفهم للتحديات السياسية التي تواجه ليبيا.
وأكدت أن اللجنة ليست هيئة لاتخاذ القرارات أو ملتقى للحوار، بل تعمل تحت سقف زمني محدد (لم توضحه)، ويتوقع منها إنجاز مهامها خلال فترة قصيرة.
وستُقدم اللجنة نتائج عملها إلى بعثة الأمم المتحدة، التي ستقوم بدورها بتيسير التواصل مع المؤسسات الليبية المعنية لمتابعة العملية السياسية.
وأعلنت البعثة أن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها الأسبوع المقبل في العاصمة الليبية طرابلس.
وتضم اللجنة شخصيات ليبية بارزة، وفقا للبيان الأممي، من بينهم: إبراهيم عثمان آدم علي، إبراهيم موسى سعيد قراده، أبو القاسم رمضان بريبش، أمينة خير الله الحاسية، جازية جبريل شعيتير، زهرة علي المزوغي تيبار، عبد الفتاح الصويعي السائح.
إضافة إلى: عبير إبراهيم السنوسي، عصام يوسف الماوي، علي سعيد البرغثي، علي محمود خير الله، عمر إبراهيم احسين، كمال محمد الهوني، الكوني علي عبوده، لميس عبد المجيد بن سعد، محمد حسن بشير عبيد، مريم أبو بكر امغار، نوري العبار، نوري عبد العاطي، ووافية أحمد سيف النصر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تهدف إلى تمهيد الطريق لإجراء انتخابات تسعى لحل أزمة الصراع القائم بين حكومتين متنافستين في ليبيا.
الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير غرب البلاد.
أما الثانية فهي الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي وتسيطر على شرق البلاد ومعظم مناطق الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تسهم الانتخابات المرتقبة في إنهاء الصراع السياسي والمسلح، ووضع حد للفترات الانتقالية التي تعيشها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.
Your browser does not support the video tag.