المُقاومة الفلسطينية تستهدف «تل أبيب» بعدد غير مسبوق من الصواريخ
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، رشقة كبيرة من الصواريخ على "تل أبيب" الكبرى والمدن في أنحاء إسرائيل، بكثافة غير مسبوقة، وهي أكبر بكثير حتى من تلك في الأسبوع الأول من عملية "طوفان الأقصى"، حيث دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في "تل أبيب" الكبرى و منطقة المركز.
وقالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" - في بيان صحفي - " إنها القصف يأتي ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين ".
وأضافت الكتائب أن قصف الاحتلال الهمجي على مناطق مدينة غزة أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف 6 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" في منطقتي الشيخ رضوان وحي الزيتون بمدينة غزة، كما تم استهداف قوة إسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في حي الزيتون بمدينة غزة وتحقق فيها إصابة مباشرة.
بدورها، أعلنت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "مكان"، مقتل جنديين إسرائيليين جدد في قطاع غزة، ليصبح العدد المعلن عنه اليوم أربعة، وليرتفع العدد المعترف به إلى (96) جنديًا إسرائيليا من بداية العملية البرية على القطاع في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصواريخ القطاع المقاومة الفلسطينية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مقتل منفذ عملية الطعن في تل أبيب
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية طعن في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مشيرة إلى أن مدنيًا مسلحًا أطلق النار على منفذ العملية.
الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلاد رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
ووفقًا لقناة العربية، فإنه تم مقتل منفذ عملية الطعن في تل أبيب.
وعلى صعيد آخر، قال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر 2023
أدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي ببيان لوسائل الإعلام قال فيه، "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات، نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين.
وأضاف هاليفي، "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمل ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله، "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
واستكمل: "إن الرغبة في إيجاد التوازن بين القادة الذين يقودون الحرب، وإجراء تحقيقات أمينة للحقائق والحقيقة، تتطلب عملية طويلة.. السابع من أكتوبر كان يوما كانت فيه نقاط القتال متعددة ومعقدة.. وإن رغبة عائلات الضحايا في الوصول إلى التحقيق في الأحداث في أسرع وقت ممكن أمر مفهوم وهام للغاية بالنسبة لنا".
وأوضح قائلا: "يجب على الجيش الإسرائيلي تقديم إجابات وإجراء تحقيقات صادقة وعالية الجودة وشاملة وشفافة بالكامل.. إننا نقوم بالتحقيق من منطلق التزامنا تجاه القتلى والمختطفين وعائلاتهم ومجتمعات منطقة النقب الغربي".
وصرح بالقول: "ليس لدي أي رغبة في التمسك بمنصبي.. من الناحية الأخلاقية ليس من المناسب أن تكتمل ولايتي، وقد ذكرت ذلك في الماضي.. الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ القرار.. أبلغت اليوم رئيس الوزراء ووزير الدفاع برغبتي في تحمل المسؤولية وإنهاء مهام عملي في السادس من مارس من هذا العام.. حتى ذلك الحين، سنقوم بإكمال كافة التحقيقات والمهام العاجلة على النحو السليم".
وجاء في تصريح هاليفي: "أستطيع أن أقول بثقة الآن.. لم يخف أحد معلومات. ولم يساعد أحد العدو على تنفيذ وحشيته.. بعد التحقيقات التي سيجريها الجيش، سنكون قادرين بشكل أفضل على قول ما حدث لنا، ولماذا حدث ذلك، وكيف ينبغي لنا أن نصلحه.. إن التحقيق العسكري يتعامل فقط مع جيش الدفاع الإسرائيلي وليس قادرا على استيعاب كافة الأسباب والمجالات التي قد تمنع تكرار مثل هذه الأحداث".
وأكد هاليفي أن "لجنة تحقيق أو أي هيئة خارجية أخرى ستكون قادرة على التحقيق والتحقق وستحظى بالشفافية الكاملة في جيش الدفاع الإسرائيلي"