شهد قصر ثقافة تحيا مصر بالأسمرات انطلاق فعاليات الملتقى السنوي التاسع لمناهضة العنف ضد المرأة، والمقام برعاية د.نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ضمن سلسلة فعاليات الملتقى التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعدة محافظات، تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول ندوة عن "دور التلوث البيئي فى زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق" شاركت بها مها عبد العزيز أخصائي توعية بيئية، وتناولت مفهوم تلوث البيئة وأنواعه ومصادره وآثار تلوث البيئة علي الصحة العامة والصحة النفسية والعقلية، كما أشارت ابعض الارتباطات بين ثلوث البيئة وبعض مشاكل الصحة النفسية والعقلية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق وسردت عددا من وسائل المكافحة.

وأعقبها حديث الدكتور طارق أبو الوفا -دكتوراه فى التربية الإسلامية والتربية الخاصة، عن "دور مؤسسات المجتمع المدني فى مناهضة العنف ضد المرأة" حيث عرف العنف بشكل عام، وأنواعه مع شرح معنى مؤسسات المجتمع المدني المتمثلة فى النقابات والأندية والجمعيات الأهلية، مشيرا إلى دورها المهم فى الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة من خلال زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع.

وقدمت هدى الأنشاصي أخصائي نفسي إكلينيكي، محاضرتين الأولى عن العنف ودوره فى الإصابة بالأمراض النفسية والجسدية، وعرفت العنف بأنه إحدى المشكلات الصحية والنفسية التى تحدث نتيجة لاستخدام القوة والعنف البدني، وأوضحت دوره في الإصابة بالأمراض النفسية كالقلق والعزلة الاجتماعية والاكتئاب، وكذا الأمراض الجسدية كالصداع المزمن، والألم العضلي، والأمراض المناعية، مؤكدة ضرورة الاستفادة من المساعدة المختصة كالمراكز الاستشارية المتخصصة فى مساعدة المرأة المعنفة.

وفي المحاضرة الثانية تناولت "كيفية تقديم الدعم للسيدات والفتيات الناجيات من العنف عبر شبكة الإنترنت"، موضحة معنى العنف الإلكتروني بأنه أعمال عنف يتم ارتكابها باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ثم ذكرت بعض النصائح للوقاية من العنف الإلكتروني، مؤكدة ضرورة القيام ببعض الأمور للمرأة لمساعدتها منها القيام بجلسات الإرشاد العلاجى والتأهيل النفسي، وتنظيم أنشطة ترفيهية لهن، واستخدام الإعلام في بث رسالة توعوية حول خطورة ممارسة العنف ضد المرأة.

الملتقى تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د.دينا هويدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة.

ويستكمل الملتقى فعالياته يوم الأحد المقبل الموافق 10 ديسمبر الحالي مع محاضرة عن "آليات التأهيل لسوق العمل" يقدمها د.حازم الملاح عضو المجلس الأعلى للثقافة، وسيقام على هامش الفعاليات معرض فنون تشكيلية وأشغال يدوية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ثقافة القاهرة لقاءات توعوية ملتقى مناهضة مناهضة العنف العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

السليمانية تمنع نشر الجرائم العائلية.. قرار للحد من العنف أم لإخفاء الحقيقة؟

بغداد اليوم - السليمانية

علق نقيب الصحفيين في السليمانية كاروان أنور، اليوم الخميس (27 اذار 2025)، على انعكاسات قرار الادعاء العام الجديد بمنع تغطية أحداث القتل والانتحار في المحافظة، مشيراً إلى أن ذلك يهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية لهذه الأخبار على المجتمع.

وقال أنور في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "القرار جاء من خلال التشاور بين الادعاء العام ونقابة الصحفيين، وهناك اتفاق على عدم إبراز جرائم القتل العائلية، حتى لا تعطي دافعاً لمن يعانون من مشاكل نفسية لارتكاب الجرائم".

وأضاف أن "القرار لا تقف خلفه دوافع سياسية إطلاقاً، وهو ليس منعاً لنقل الأخبار وإنما تقليلاً لها وعدم إبرازها كي لا تؤثر في المجتمع"، مشدداً على أن "أغلب وسائل الإعلام مسجلة لدى نقابة الصحفيين، وبالتالي ستلتزم بالقرار كما وجهنا لتلك الوسائل بالتعاون".

من جانبه، أكد الباحث الاجتماعي هردي نور الدين أن الادعاء العام يرى بأن أخبار القتل والجرائم العائلية باتت تؤثر على صورة المجتمع في السليمانية

وأضاف خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "إبراز هذه الأخبار والحالات بقوة يؤثر على طبيعة المجتمع الكردي، وخاصة مجتمع السليمانية، الذي عُرف عنه الصورة النمطية بأنه مجتمع متمدن مسالم".

وأشار إلى أن "عدم نقل الأخبار ليس هو الحل، وإنما يجب إطلاق حملة واسعة للتوعية، ومحاربة المخدرات، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسة الدينية، لغرض التوعية ضد هذه الجرائم".

ويوم امس الأربعاء (26 اذار 2025)،وجهت النيابة العامة في السليمانية كتاباً إلى كافة وسائل الإعلام (المرئية والمسموعة) بالامتناع عن تغطية أي أخبار ومعلومات تتعلق بحوادث القتل والجرائم، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

ومن الانتقادات التي وجهها رئيس النيابة العامة بالسليمانية لوسائل الإعلام، هو إجراء مقابلات صحفية مع أقارب الضحية، وهو ما لا يعتبر جريمة فحسب، بل له تأثير سلبي مباشر على أفراد المجتمع.


مقالات مشابهة

  • تعليم الشرابية تقيم ندوة توعوية حول «التغيرات المناخية» للحفاظ على البيئة
  • فعالية توعوية حول طرق الوقاية من التسمم بولاية السيب
  • دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
  • كورال هارموني يختتم فعاليات "هل هلالك 9" بساحة الهناجر.. صور
  • السليمانية تمنع نشر الجرائم العائلية.. قرار للحد من العنف أم لإخفاء الحقيقة؟
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث حول التحول الأخضر
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث بجامعة سوهاج
  • برئاسة اللبنانية الأولى.. انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للهيئة الوطنية لشؤون المرأة
  • انطلاق ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث في "جامعة التقنية" بصور.. 7 أبريل
  • «التنمر وأسبابه و أشكاله والآثار النفسية والمجتمعية له».. ندوة توعوية بآداب طنطا