قمة المناخ في دبي : من يفرض قيوداً على المظاهرات المتضامنة مع غزة؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال نشطاء مؤيدون للفلسطينيين الجمعة إنهم يواجهون قيودًا غير مسبوقة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في دبي تبدأ بمنع رفع الأعلام وتحديد منطقة التظاهر والتدقيق في الشعارات والهتافات.
اعلانتُمنع التظاهرات في الإمارات، لكن الأنشطة التي يتم تنظيمها على هامش مفاوضات المناخ تجري في المنطقة الزرقاء الخاضعة لإشراف الأمم المتحدة في مكان انعقاد المؤتمر وفقاً لقواعد صارمة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بإدانة الحرب الدائرة في قطاع غزة، كما قال نشطاء خلال لقاء مع الصحافيين.
وقالت هيئة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ إنها توفر مساحة للمشاركين "لإسماع أصواتهم بشأن القضايا المتعلقة بتغير المناخ".
لكن أسد رحمن، الناشط في منظمة "الحرب على العوز"، يقول إن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين هذا يفرض "أشد القيود" على الإطلاق، مع إدخال قواعد جديدة مثل حظر حمل الأعلام، أو استهداف دولة بالاسم بما في ذلك أثناء المؤتمرات الصحافية.
وأضاف أن الشعارات، التي يجب الإعلان عنها مسبقًا أيضًا، كانت محور نقاشات صعبة مع الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
شاهد: جنود إسرائيليون يحتلفون بعيد الأنوار اليهودي على الحدود مع غزةوقالت تشنيم إيسوب من شبكة العمل المناخي الدولية "قيل لنا إنه يمكننا التحدث عن وقف إطلاق نار ولكن لا يمكننا استخدام كلمتي الفصل العنصري أو الاحتلال".
وأوضحت أن المناطق المخصصة للتظاهرات محدودة وغير ظاهرة في حين طلب رجال الأمن من الناشطين التخلي عن علامات التضامن مع الفلسطينيين، مثل الكوفية.
وقال الناشطون إنهم تلقوا تأكيدات من رئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف (كوب28) أن هذه القيود لم تفرضها الدولة المضيفة، التي أقامت علاقات مع إسرائيل عام 2020.
الصحة العالمية توثق أكثر من 200 هجوم على مرافق صحية منذ بدء الحرب على غزةوقال المحامي في مركز قانون البيئة الدولي سيباستيان دويك إن اختيار "ممثلي الأمم المتحدة أو غيرهم" للرسائل التي يمكن أن يعبر عنها المجتمع المدني "غير مقبول".
خلال المؤتمر الذي يستمر حتى 12 كانون الأول/ديسمبر، قالت هيئة الأمم المتحدة للمناخ إنها تلقت 167 طلبًا لتنظيم تحركات حتى الآن، في حين أنها تلقت 153 طلبًا في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وأن الأسبوع الأول شهد 14 تحركًا في اليوم، وهو عدد مماثل للعام الماضي.
فيديو: بعد مقتله في غزة.. إسرائيل تشيع جثمان نجل غادي آيزنكوت، القائد السابق للجيش الإسرائيليوأضافت "بالنسبة لعدد صغير من الحالات المحددة، تعمل أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بشكل مباشر مع أولئك الذين يقدمون الطلبات لضمان إمكان احترام مدونة قواعد السلوك".
شارك عشرات الناشطين الشباب الجمعة في تظاهرة نظمتها حركة "جمعة من أجل المستقبل"، وهي حركة الإضرابات المدرسية التي أطلقتها غريتا ثونبرغ، للمطالبة بوضع حد للوقود الأحفوري.
واغتنمت الناشطة الفلسطينية دلال شلش الفرصة للحديث عن الوضع في غزة، لكن من دون أن تذكر إسرائيل بالاسم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمير هاري: لا أشعر بالأمان في بريطانيا فيديو: بعد مقتله في غزة.. إسرائيل تشيع جثمان نجل غادي آيزنكوت، القائد السابق للجيش الإسرائيلي اتفاق بين "شاريوت إنرجي" و"إنرجيان" في المياه المغربية.. حبل قد يعيد العلاقات إلى طبيعتها مع إسرائيل الإمارات العربية المتحدة الأمم المتحدة غزة كوب 28 دبي المناخ اعلانالاكثر قراءة البرلمان الدنماركي يقرّ قانونًا يحظر إحراق المصحف فيديو: بسبب "إل نينيو".. فيضانات عارمة وسيول تضرب الصومال فيديو: لماذا بكى كيم؟ زعيم كوريا الشمالية يذرف الدموع في مؤتمر للأمهات تغطية مستمرة| منظمات أممية "وضع غزة كارثي".. القصف العنيف متواصل وعدد القتلى بلغ 17177 فلسطينيا قتيلان وخمسة جرحى بإطلاق نار في مدرسة في روسيا (الشرطة) اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تستمر التغطية| قتال عنيف متواصل في خانيونس وصفارات الإنذار تدوي في عسقلان يعرض الآن Next على متن القطار.. رجل يسأل زعيم حزب العمال البريطاني "كم طفلا يجب أن يموت في غزة" والشرطة تعتقله يعرض الآن Next بعد قرابة 25 سنة في الحكم.. بوتين إلى ولاية رئاسية جديدة في روسيا ويقول إنه لا خيار أمامه سوى الترشح يعرض الآن Next عيد حانوكا في الإليزيه؟ انتقادات لماكرون تتهمه بانتهاك مبادئ العلمانية في فرنسا والرئيس يردّ يعرض الآن Next اتفاق بين "شاريوت إنرجي" و"إنرجيان" في المياه المغربية.. حبل قد يعيد العلاقات إلى طبيعتها مع إسرائيل LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا غزة حركة حماس فلسطين ضحايا قصف Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا غزة حركة حماس My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الأمم المتحدة غزة كوب 28 دبي المناخ إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا غزة حركة حماس فلسطين ضحايا قصف إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا غزة حركة حماس الأمم المتحدة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكاً" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مجدداً، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة أوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مجدداً نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما أعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصاً في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
وأشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".