البوابة- قتل أربعة أشخاص على الأقل، اليوم الجمعة، جراء غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية في محافظة القنيطرة.
اقرأ ايضاً
وقالت مصادر محلية: إن الغارة استهدفت سيارة كانت تقل الأشخاص المقتولين قرب مدينة البعث، وإن هوية القتلى مازالت مجهولة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه وجه ضربات إلى عدد من المواقع السورية، "ردا على لإطلاق قذائف نحو هضبة الجولان السورية المحتلة".
وكان الجيش الإسرائيلي قصف، مساء أمس الخميس، مواقع في ريف دمشق الجنوبي الغربي وريف القنيطرة، بحسب ما أشارت إلى ذلك مصادر محلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مرتفعات الجولان المحتلة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن إعلام سوري، اليوم الأحد، عن تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة.
في سياق متصل، قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن ما تشهده البلاد من تحديات هو أمر متوقع، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وأكد خلال كلمته في أحد مساجد منطقة المزة عقب صلاة الفجر اليوم، أن السوريين يجب أن يطمئنوا لأن بلادهم تمتلك مقومات البقاء.
وشدد الشرع على أن 90% من المناطق باتت آمنة بعد أن تمكنت القوات الأمنية من بسط سيطرتها عليها.
من جانبه، ذكر مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أنه لن يتم السماح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف. وأوضح أن الأجهزة الأمنية ستلاحق فلول النظام السابق وضباطه، مؤكدًا أنه سيتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات، سواء كانوا من فلول النظام أو من اللصوص الذين يعبثون بالأمن.
وأضاف كنيفاتي أن سيادة القانون هي الضامن لتحقيق العدالة، ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة القتلة وفلول النظام السابق وتتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار.
يُذكر أن سوريا شهدت في اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بين قوات الأمن العام ووزارة الدفاع من جهة، ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق من جهة أخرى، في مدن وأرياف اللاذقية وطرطوس. وقد أعلنت السلطات يوم الجمعة الماضية فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، مع تمديد حظر التجول العام في المدينتين حتى يوم السبت، بالتزامن مع استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع.