أطباء أسرى ومستشفيات خارج الخدمة.. حصيلة العدوان على غزة ترتفع إلى 17487 شهيدا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 17487 شهيدا و46480 مصابا، منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.
وفي تصريحات للمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة في اليوم 63 للعدوان الإسرائيلي، قال إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر وإبادة جماعية لعائلات بكاملها في المدارس والأحياء السكنية، ويمنع وصول سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى والشهداء من المناطق التي تتمركز فيها قواته العسكرية.
وقال القدرة وصل للمستشفيات فقط 313 شهيدا و558 إصابة خلال الساعات الماضية وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، مشيرا إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن هناك 6 أطفال خدج في مستشفى كمال عدوان لديهم أكسجين يكفيهم الليلة فقط، مضيفا أنهم قد يموتون صباح الغد.
وذكر القدرة أن 618 فلسطينيا (407 جرحى و211 مريضا) غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وهو ما يمثل أقل من 1% من حصيلة المصابين في القطاع.
وحذر المتحدث باسم الصحة غياب فرص العلاج أمام المصابين قائلا: نفقد عشرات الجرحى يوميا نتيجة عدم توفر العلاج وتأخر خروجهم من غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتقل 36 كادرا صحيا من قطاع غزة على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية في ظروف قاسية وغير إنسانية.
كما أكد القدرة على أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم إبادة جماعية في المدارس ومسحا للأحياء السكنية شمال غزة ويخرج مستشفياتها عن الخدمة، مشيرا إلى أن الوضع الصحي في الجنوب كارثي للغاية والمستشفيات فقدت قدراتها الاستيعابية في الأقسام والعنايات المركزة والانشغال فيها بلغ 262% .
وقال إن المستشفيات فقدت مثبتات العظام ومختلف المستلزمات والأدوية الجراحية وعلاج الحروق، وبنوك الدم فقدت فحص الفيروسات لوحدات الدم ويتم نقل وحدات دم دون فحص، محذرا من خطورة ذلك على الجرحى والمرضى وصحة المجتمع، مضيفا نضع الجميع عند مسؤولياته لمنع الكارثة.
وطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية والأدوية والوقود لمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة، كما طالب كافة الأطراف بتوفير ممر إنساني آمن من أجل ضمان تدفق الإمدادات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة فلسطين الوفد بوابة الوفد إلى أن
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.
وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.
تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.