مؤتمر«COP28» شهد دعماً تاريخياً وتحويلياً لـ 11 تعهداً وإعلاناً جديداً أكثر من ثلثي الفريق التفاوضي الخاص بدولة الإمارات تحت سن 35 عاماً إطلاق حقبة جديدة في العمل المناخي لإحداث فرق حقيقي للناس وسبل العيش تمكين الشباب متأصل في ثقافتنا بالدولة ودورهم الحاسم في العمل المناخي أكد السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 أن مؤتمر الأطراف بدأ اليوم في النصف الثاني من برنامج أجندة العمل الخاص به بموضوع الشباب والأطفال والتعليم والمهارات ما يؤكد دورهم الحاسم في العمل المناخي.


وقال إن مؤتمر الأطراف COP28 حقق خلال أسبوعه الأول العديد من الإنجازات التاريخية المهمة والتي توضح كيف أن روح الإجماع تدفعنا إلى الأمام، حيث نجحت رئاسة مؤتمر الأطراف بحشد أكثر من 83 مليار دولار بما يسهم في إطلاق حقبة جديدة في العمل المناخي لإحداث فرق حقيقي للناس والحياة وسبل العيش.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في المنطقة الزرقاء «لقد قمنا بتيسير التوصل إلى اتفاق تاريخي لتفعيل صندوق الاستجابة لتأثيرات المناخ في اليوم الأول ومنذ ذلك الحين شهدنا تعهدات للصندوق وترتيبات تمويل تزيد على 720 مليون دولار ومع التركيز القوي على رأس المال الخاص شهدنا إطلاق دولة الإمارات صندوقاً للاستثمار المناخي برأس مال تحفيزي بقيمة 30 مليار دولار تحت اسم «ألتيرّا» وفتح 200 مليون دولار لحقوق السحب الخاصة.
وأشار إلى أن البنك الدولي أعلن عن زيادة قدرها 9 مليارات دولار سنوياً لتمويل المشاريع المتعلقة بالمناخ كما أعلنت بنوك التنمية المتعددة الأطراف عن زيادة تراكمية تزيد على 22.6 مليار دولار لصالح العمل المناخي، وأضاف « شهدنا تجديدًا إضافيًا بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي لموارد صندوق المناخ الأخضر فيما وتم الإعلان عن تقديم مبلغ 133.6 مليون دولار لصندوق التكيف».
وقال إن COP28 شهد خلال أسبوعه الأول دعمًا تاريخيًا وتحويليًا لـ 11 تعهدًا وإعلانًا جديدًا، بما في ذلك أول إعلان على الإطلاق بشأن تحويل النظم الغذائية والصحة بالإضافة إلى إعلانات حول الطاقة المتجددة والكفاءة، وإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة.
وأكد سعي رئاسة COP28 لجعل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين مؤتمر الأطراف الجماعي - مؤتمر الأطراف الذي جلب الجميع إلى الطاولة من أجل تغيير مسار العمل المناخي بمشاركة الشباب، وأضاف أن تمكين الشباب متأصل في ثقافتنا في دولة الإمارات وهو شيء نفخر به للغاية ونريد تضمينه في عملية مؤتمر الأطراف، مشيراً إلى أن شما بنت سهيل بن فارس المزروعي كانت أصغر وزيرة دولة في العالم عندما تم تعيينها وهي اليوم أول رائدة للمناخ للشباب في مؤتمر الأطراف ونحن ندعو إلى إضفاء الطابع المؤسسي على هذا الدور في مؤتمرات الأطراف في المستقبل ويتعين عليهم أن يندمجوا بشكل كامل في العملية - فهم بحاجة إلى التثقيف، والمعلومات، والتمكين ويتعين عليهم وضع السياسة.
وأشار إلى أن حرص دولة الإمارات على جعل مؤتمر الأطراف COP28 بمثابة تحول جذري في مشاركة الشباب، لافتاً إلى عقد شراكة مع YOUNGO لتقديم دعم غير مسبوق لأكبر برنامج لمندوبي المناخ الشباب على الإطلاق والذي يركز على أقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية. وأضاف أن العديد من مندوبي المناخ الشباب يقدمون الآن مساهمات قيّمة للمساعدة في تشكيل القرار الناتج عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، مشيراً إلى مارلينا أروي - أحد مندوبي المناخ الشباب في COP28 وروشيل خاندلوال - عضو مجموعة التنسيق العالمية YOUNGO - اللذان يتبادلان رؤيتهما حول هذه العملية.
كما أشار إلى أن التقرير الافتتاحي لتقييم الشباب يمثل تحليلاً شاملاً لمشاركة الشباب في دبلوماسية المناخ والذي سيقدم أفضل الممارسات ومخططاً استراتيجياً لتعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي. وأضاف أن أصوات الشباب حاسمة في العمل المناخي، حيث إن أكثر من ثلثي الفريق التفاوضي الخاص بدولة الإمارات تحت سن 35 عاماً مشيراً إلى الإمكانات الهائلة للشباب وقوتهم ودورهم في اتخاذ قرار طموح ليس فقط لمؤتمر الأطراف هذا ولكن أيضاً لإرساء الأساس للعملية المتعددة الأطراف للمضي قدماً.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 ماجد السويدي الإمارات فی العمل المناخی مؤتمر الأطراف دولة الإمارات ملیار دولار إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن هوية وشعار مشاركة سلطنة عُمان في "قمة المناخ" بأذربيجان

 

الرؤية- ريم الحامدية

عقدتْ هيئة البيئة أمس لقاءً إعلاميًا للكشف عن تفاصيل خطتها للمشاركة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، والمقرر إقامته في نوفمبر المقبل في باكو بأذربيجان.

ويقام المؤتمر للتعرف على آخر المواقف والجهود العالمية لمواجهة ومعالجة تغير المناخ؛ وذلك من أجل الحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية والتخلص التدريجي لكل ما يؤثر عليه. وكشفت الهيئة عبر اللقاء الإعلامي عن هوية وشعار المشاركة الذي يعبر عن عُمان كمستقبل مستدام.

وقال إبراهيم بن أحمد العجمي رئيس الفريق التفاوضي إن مشاركة سلطنة عُمان في "كوب 29" من أجل التضامن مع دول العالم وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف المناخ والتنمية والاستدامة، مشيرًا إلى أن المشاركة تتضمن 7 محاور رئيسية؛ تتمثل في: الحياد الكربوني ومشاريع ومبادرات التكييف والأمن الغذائي، والترويج لأسبوع عُمان للمناخ، ومؤشر الأداء البيئي العالمي، والبيئة والمحميات الطبيعية والتنوع الأحيائي، ومشاريع ومبادرات تحول الطاقة مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وكفاءة الطاقة واحتجاز الكربون، ومبادرات استزراع الأشجار والكربون الأزرق، والمدن المستدامة. وأوضح العجمي أن هذه المشاركة في المؤتمر سوف تسهم في إبراز وترسيخ جهودها الوطنية في مجالات التخفيف والتغيير المناخي، وتحول الطاقة، وحماية البيئة والتنوع الأحيائي، اضافة إلى الترويج لمقومات السياحة والنمو المستدام في مختلف أرجاء عُمان، فضلا عن تحقيق جذب الفرص الاستثمارية والتمويل المستدام في مجالات الهيدروجين والطاقة النظيفة، والتنوع الأحيائي والنقل المستدام.

وبيّن العجمي أن خطة العمل للمشاركة شملت عقد العديد من الاجتماعات التحضيرية والتنسيقية بين المؤسسات ذات العلاقة للخروج بخطة عمل موحدة ومتابعة المخرجات والنتائج ومصادر المعلومات وجداول المشاركة ووسائل العرض والجلسات النقاشية والفريق المشارك، والفريق التفاوضي وتوزيع المهام والاختصاصات.

وبيَّن رئيس الفريق التفاوضي أن أبرز المواضيع التفاوضية لسلطنة عُمان سوف تركز على: هدف التمويل العالمي للمناخ، والمادة 6 من اتفاقية باريس، والهدف العالمي للتكييف والخطة الوطنية للتكييف والخسائر والأضرار، والانتقال العادل وتدابير الاستجابة.

من جانبه، أكد حافظ الشكيري عضو فريق الشباب، أن سلطنة عُمان سوف تشارك ولاول مرة بفريق للشباب في قمة المناخ، ومن مهامه العمل على وضع خطة لابراز مشاركة وتمكين الشباب العُماني في قضايا تغيير المناخ، وتمثيل الشباب العُماني في الجلسات النقاشية وطرح التحديات والحلول المتعلقة بتغير المناخ، واكتساب معرفة جديدة من تجارب الدول الأخرى وتبادل الأفكار والممارسات الجيدة، وتقديم مشاريع ومبادرات شبابية عُمانية تركز على الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية للشباب بمشاركة الشباب من دول العالم.

وقدم المهندس نبيل اللواتي عضو الفريق التفاوضي عرضًا مرئيًا حول المواضيع التي سيناقشها الفريق في جلسات المفاوضات مثل التخفيف والتكييف والتمويل والعلوم والتقارير والتكنلوجيا وبناء القدرات ومواضيع أخرى متنوعة سيناقش فيها الفريق التفاوضي العُماني المشارك في مؤتمر الأطراف 29.

مقالات مشابهة

  • النجار: من المؤسف ما شاهدناه في ملعب ضمك بعد إصابة ماجد عبدالله
  • الفحوصات الطبية تؤكد سلامة ماجد عبدالله
  • لاعب الشباب يفقد وعيه ويبتلع لسانه خلال مواجهة ضمك .. فيديو
  • المشاط: 11 مليار دولار قيمة التمويل التنموي للقطاع الخاص من الشركاء المتعددي الأطراف
  • تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة” تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • كاتب صحفي: اهتمام كبير بالتعليم الفني في مصر لحاجة سوق العمل إليه
  • الكشف عن هوية وشعار مشاركة سلطنة عُمان في "قمة المناخ" بأذربيجان
  • انطلاق مؤتمر تيكنى 2024 بالإسكندرية