متظاهرون إسرائيليون يطالبون نتيناهو بالاستقالة بسبب فشله
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شارك المئات من المتظاهرين في مسيرة احتجاجية أمام الكنيست الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، مطالبين باستقالة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو بسبب فشله، رافعين لافتات كتب عليها «لماذا لم يستقيل نتيناهو حتى الآن؟»، وفق تقرير صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية، فماذا يحدث في إسرائيل؟
مظاهرات حاشدة ضد رئيس وزراء نتيناهووبحسب الصحيفة العبرية، المئات من المواطنين الإسرائيليين خرجوا في مسيرات حاشدة أمام الكنيست مطالبين بإستقالة بنيامين نتنياهو، لأنه فاشل.
وقال روني نيمان الذي قُتلت ابنه اخيه خلال مهرجان حفل الطبيعة في راعايم في غلاف غزة – يقصد عملية طوفان الأقصى- خلال المظاهرة: «هل تتذكرون ذات مرة عندما استقال رئيس وزراء لأن زوجته كان لديها حساب بنكي بالدولار؟ فكيف يمكن أن نسمح بوجود رئيس وزراء يداه ملطخة بدماء 1200 قتبل ولم يستقل حتى الآن».
وأضاف بغضب: «رئيس الوزراء يرسل أبناءنا كجنود احتياط للحرب في غزة، ويخشي أن يلتقط صورا معهم، هذه الحكومة يجب أن تتغير».
ماذا يحدث في إسرائيل؟غضب عارم يواجهة رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو من الشعب الإسرائيلي، بعد إخفاقات كثيرة، منها أنه لم يحقق أي انتصارات تذكر خلال الحرب على غزة سوى بسبب مقتل المدنيين، وأنه تسبب في رفض شعوب العالم للإسرائيليين، حتى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت مواطنيها في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بعدم الإفصاح عن هويتهم.
بالإضافة إلى الإعلان يوميًا عن مقتل جنود احتياط من المشاركين في الحرب على غزة، فضلا عن إن قرارات الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بعملياتها العسكرية وآخرها إغراق الأنفاق بدون الاهتمام بوجود 138 محتجز فيها لدي الفصائل الفلسطينية، يجعل عائلات هؤلاء المحتجظزين وأقاربهم غاضبين.
يأتي هذا بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع عائلات المحتجزين منذ يومين، حيث اشتعل الموقف بينهم وأدي إلى تطاول وشتائم وتشابك بالإيدي واستدعاء الأمن للفصل بينهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماذا يحدث في اسرائيل القدس نتيناهو مظاهرات اسرائيل الكنيست الإسرائيلي رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك
أكدت الحكومة الإسرائيلية -اليوم الثلاثاء- تراجعها عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار بعدما كانت المحكمة العليا قد علقت القرار بالتوازي مع احتجاجات عليه في الشارع.
وقالت الحكومة -في وثيقة قدمتها إلى المحكمة العليا- إنها "قررت إلغاء قرارها الصادر في 20 مارس/آذار 2025″، في إشارة إلى قرار إقالة بار.
وكان رئيس جهاز الشاباك أعلن أمس الاثنين أنه سيترك منصبه في 15 يونيو/حزيران، بعد أسابيع من التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي سبق أن طلب إقالته.
وأدى قرار إقالة بار إلى بروز روايات متناقضة ذات صلة بالأحداث التي أدت إلى هجوم حماس غير المسبوق على القواعد والمستوطنات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومؤخرا، قدّم بار إفادة خطية إلى المحكمة العليا أكد فيها تحت القسم أنّ نتنياهو طلب منه الولاء الشخصي له وأمره بالتجسّس على محتجّين ضدّ الحكومة.
وأول أمس الأحد، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي -في ردّ أمام المحكمة العليا- بار بأنه "كاذب".