موقع 24:
2024-11-25@00:53:07 GMT

ما هي الخطة المقبلة لنتانياهو في حرب غزة؟

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

ما هي الخطة المقبلة لنتانياهو في حرب غزة؟

في تحليل لصحيفة الغارديان البريطانية، يتوقع كاتب إسرائيلي متخصص في شؤون الأمن والاستخبارات، أن تلجأ الحكومة الإسرائيلية إلى إبعاد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقات التبادل مع حركة حماس إلى دول بعيدة عن حدودها.

ويقول يوسي ميلمان إن على حكومة الحرب الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتانياهو والقيادة العسكرية العليا إلى البدء في التفكير بشكل خلاق، بعد استفاقت من الصدمة التي خلفها هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).


ويرى ميلمان أنه "كان من الممكن فهم السلبية الإسرائيلية في الأيام الأولى من الحرب، عندما أصيب القادة السياسيون والعسكريون بالشلل، وأصيب الجمهور بصدمة نفسية بسبب نطاق وحجم وقسوة حماس"، واستدرك "لكن ليس هناك مبرر لاستمرار إسرائيل في التصرف وكأنها لم تتعاف بعد من الصدمة".

#إسرائيل تتسلم قائمة جديدة بأسماء رهائن مُفرج عنهم https://t.co/oSpOo0JnFL

— 24.ae (@20fourMedia) November 25, 2023 ويؤكد الكاتب المتخصص في شؤون الاستخبارات في الدول العبرية أنه "حان الوقت لأن تأخذ إسرائيل زمام المبادرة وتصوغ استراتيجية أفضل".


ولفت إلى أن الأسابيع الأولى من الحرب تصرفت الحكومة بدافع الانتقام وكان ملف المحتجزين ثانوياً، ولكن بعد مطالبة العائلات، اضطر نتانياهو  إلى الإعلان عن أن تدمير حماس وإطلاق سراح المحتجزين متساويان في الأهمية.

#إسرائيل تعلن مقتل رهينة وتدمير بنى تحتية لحماس في #غزة https://t.co/mWWjN6f6OF

— 24.ae (@20fourMedia) December 8, 2023 وبحسب ميلمان فإن إسرائيل تبحث الآن عن طريقة لإطلاق سراح الرهائن بدون أن تحقق حماس فائدة كبيرة، كإطلاق سراح شخص مقابل شخص، أو إبعاد المفرج عنهم إلى دول بعيدة عن الحدود كتونس والجزائر، وليس إلى الضفة الغربية أو الأردن أو لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس بنيامين نتانياهو

إقرأ أيضاً:

محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو

شدّد محللون سياسيون وباحثون وخبراء فرنسيون على أهمية مذكرات الاعتقال، التي أعلنتها المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام في "لاهاي" بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، باعتبارها تاريخية واستثنائية لا يُستهان بها، وإن استحال تنفيذها.

وبرأيهم فإنّ هذه المذكرات تأتي في أعقاب اتهامات سابقة صادرة عن الهيئة القضائية التابعة للأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية، بوجود "خطر معقول بوقوع إبادة جماعية" للسكان الفلسطينيين في غزة"، كما تذكر باربرا دريفيت، المحاضرة في جامعة "كليرمون أوفيرني" الفرنسية، وهو ما يزيد الضغط على إسرائيل برأيها.

???? #Nétanyahou : wanted

Le Premier ministre israélien est visé par un mandat d’arrêt de la Cour pénale internationale pour crimes de guerre et crimes contre l’humanité à Gaza.

C'est la une de @Libe ce vendredi. pic.twitter.com/V5nQqiSf0D

— Libération (@libe) November 21, 2024 الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي لوك ماتيو، كان أكثر وضوحاً باعتباره أنّ قرارات المحكمة الجنائية الدولية جاء بمثابة الضربة القاضية لنتانياهو، مُشيرة إلى أنّ ثلاثة قضاة من المحكمة احتاجوا فقط إلى ستة أشهر للحُكم في القضية الأكثر حساسية في تاريخ المنظمة الدولية، وهو برأيه وقت قصير في نهاية المطاف من حيث القانون الدولي، ومؤشّر على أدلة دقيقة وإدانة قوية. على حافة الهاوية من جهته قال مراسل صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في تل أبيب، إنّ إسرائيل باتت على حافة الهاوية بسبب سياسات بنيامين نتنياهو الذي يلعب على الوقت، إذ وبينما تواجه حاشيته اتهامات خطيرة بإخفاء ونشر وتزوير وثائق دفاعية سرّية، يُهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي خصومه والعالم وبقايا دولة القانون المتدهورة، على أمل تأخير سقوطه مرة أخرى.

Israël : au bord du gouffre, Benyamin Nétanyahou joue la montre

Le sol devient de plus en plus meuble sous les pieds de Nétanyahou depuis la levée de la censure sur une série d’enquêtes impliquant lourdement des membres de son équipehttps://t.co/8JyWVFvp8M

— Libération (@libe) November 12, 2024 واعتبر أنّ الأرض أصبحت أكثر ليونة تحت أقدام نتانياهو منذ رفع الرقابة في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري عن سلسلة من التحقيقات التي شملت بشكل كبير أعضاء فريقه. اثنين منها يتعلقان بتعديل محاضر الاجتماعات السرّية في الأيام التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ويتعلق الأمر الآخر بتسريب معلومات سرّية إلى الصحافة الأجنبية مما عطّل جهود التفاوض لوقف الحرب. اتهام سخيف بمُعاداة السامية يومية "اللو موند" أكدت في افتتاحيتها بقلم المحرر السياسي، أنّ أوامر الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية جاءت ضدّ الإفلات من العقاب الذي اعتادت عليه إسرائيل منذ عقود فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهو ما يُفسّر بلا شك ضراوة ردود الفعل التي أثارتها في الدولة العبرية، بل وحدوث إجماع تام من الحكومة والمُعارضة الإسرائيلية على إدانة المحكمة، حسب المحلل السياسي جان فيليب ريمي.

Israël : des mandats d’arrêt contre l’impunité https://t.co/TQlyEmm5nP via @lemondefr

— lina trudel (@LinaTrudel) November 22, 2024 وبرأي اليومية الفرنسية فإنّ هذه القرارات تُظهر أنّ واقع الطبيعة الديمقراطية لإسرائيل لا يحمي في حدّ ذاته من انتهاكات القانون الدولي. ونبّهت إلى أنّه لم يكن على المحكمة الجنائية الدولية أن تُصدر حكمها لو كانت هناك شكاوى مماثلة قيد التحقيق في إسرائيل، بل على العكس تماماً، فإنّ الرأي العام الإسرائيلي يتغاضى طوعاً عن التفجيرات التي تستمر، يوماً بعد يوم، في قتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين في لامبالاة دولية مذهلة.
ودعت "لو موند" للترحيب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ودعمها، مُعتبرة أنّ تصاعد الإدانات ضدّها لا يخدم مؤلفيها إلا قليلاً، بدءاً بالاتهامات السخيفة بمعاداة السامية المُفترضة، وهو ما يأتي بنتائج عكسية تؤجج الكراهية.

Front uni en Israël contre la décision de la Cour pénale internationale https://t.co/Nle4nc1CC9

— Le Monde (@lemondefr) November 22, 2024 من الإعاقة إلى العزل ويتفق مع التحليلات السابقة الكاتبة والمحللة السياسية كلوتيلد جيجوسي، التي اعتبرت أنّ ما حصل سابقة تاريخية تُعيق قُدرة نتانياهو على ممارسة السلطة أكثر من أيّ وقت مضى. وعلى الرغم من أنّ الأمر ليس مُرادفاً للاعتقال الوشيك، إلا أنّ إصدار مذكرة الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية يمكن أن يؤدي إلى عزل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، تؤكد صحيفة "لو فيغارو" أنّ إصدار مذكرات الاعتقال سيكون له بالضرورة تأثير كبير على نفوذ إسرائيل، وعلى مُحاولاتها الانفتاح على الساحة الدولية. ووفقاً لـِ د.أودي بريجون، الخبير القانوني والباحث في مركز أبحاث حقوق الإنسان والقانون الإنساني، فإنّ العديد من قادة دول العالم لا يُريدون أن يظهروا بحضور شخص مطلوب اعتقاله من المحكمة الجنائية الدولية، إذ أنّ حضور نتانياهو في أيّ اجتماعات دولية من المؤكد أن يُثير ضجة، وإن لم يتم اعتقاله.

La Cour pénale internationale a émis des mandats d’arrêts pour crimes contre l’humanité et crimes de guerre contre le premier ministre israélien et son ancien ministre de la défense Yoav Gallant.
→https://t.co/AnF4AQpoBg pic.twitter.com/ZoHkXLiC1p

— Le Figaro (@Le_Figaro) November 22, 2024 خسارة الانتخابات كذلك وعلى المستوى الداخلي في إسرائيل، فإنّ "صدور أوامر الاعتقال الدولية الأولى ضدّ دولة ديمقراطية ليبرالية، والتي تحميها أيضاً المظلة الأمريكية، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، يُضعف بالضرورة رئيس الوزراء الإسرائيلي" بحسب ديفيد خلفا مدير مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة جان جوريس البحثية الفرنسية، والذي تابع يقول في توضيح رؤيته وتحليله "لقد تمّ بالفعل اتهام نتانياهو ثلاث مرات في بلاده بالفساد وخيانة الأمانة والاحتيال، ولا يحظى بشعبية لدى غالبية الإسرائيليين، وتُشير جميع استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسر في حال إجراء انتخابات مبكرة".





مقالات مشابهة

  • فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية
  • لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
  • «البث الإسرائيلية»: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • بوب وودوارد وخبايا حرب غزة
  • جامعة الشرقية تناقش الخطة الاستراتيجية المقبلة لتحقيق الريادة الأكاديمية
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • عائلات الرهائن تكشف "سر رغبة نتنياهو في استمرار الحرب"
  • محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك