موقع 24:
2024-10-05@15:59:43 GMT

ما هي الخطة المقبلة لنتانياهو في حرب غزة؟

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

ما هي الخطة المقبلة لنتانياهو في حرب غزة؟

في تحليل لصحيفة الغارديان البريطانية، يتوقع كاتب إسرائيلي متخصص في شؤون الأمن والاستخبارات، أن تلجأ الحكومة الإسرائيلية إلى إبعاد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقات التبادل مع حركة حماس إلى دول بعيدة عن حدودها.

ويقول يوسي ميلمان إن على حكومة الحرب الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتانياهو والقيادة العسكرية العليا إلى البدء في التفكير بشكل خلاق، بعد استفاقت من الصدمة التي خلفها هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).


ويرى ميلمان أنه "كان من الممكن فهم السلبية الإسرائيلية في الأيام الأولى من الحرب، عندما أصيب القادة السياسيون والعسكريون بالشلل، وأصيب الجمهور بصدمة نفسية بسبب نطاق وحجم وقسوة حماس"، واستدرك "لكن ليس هناك مبرر لاستمرار إسرائيل في التصرف وكأنها لم تتعاف بعد من الصدمة".

#إسرائيل تتسلم قائمة جديدة بأسماء رهائن مُفرج عنهم https://t.co/oSpOo0JnFL

— 24.ae (@20fourMedia) November 25, 2023 ويؤكد الكاتب المتخصص في شؤون الاستخبارات في الدول العبرية أنه "حان الوقت لأن تأخذ إسرائيل زمام المبادرة وتصوغ استراتيجية أفضل".


ولفت إلى أن الأسابيع الأولى من الحرب تصرفت الحكومة بدافع الانتقام وكان ملف المحتجزين ثانوياً، ولكن بعد مطالبة العائلات، اضطر نتانياهو  إلى الإعلان عن أن تدمير حماس وإطلاق سراح المحتجزين متساويان في الأهمية.

#إسرائيل تعلن مقتل رهينة وتدمير بنى تحتية لحماس في #غزة https://t.co/mWWjN6f6OF

— 24.ae (@20fourMedia) December 8, 2023 وبحسب ميلمان فإن إسرائيل تبحث الآن عن طريقة لإطلاق سراح الرهائن بدون أن تحقق حماس فائدة كبيرة، كإطلاق سراح شخص مقابل شخص، أو إبعاد المفرج عنهم إلى دول بعيدة عن الحدود كتونس والجزائر، وليس إلى الضفة الغربية أو الأردن أو لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس بنيامين نتانياهو

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر

قال مسؤولون أميركيون، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اتخذ مواقف "أكثر تشددا" في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.

وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم، وبين الأهداف التي حددتها، رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع. لكن حماس نفت ذلك.

وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي قتل في طهران في 31 يوليو، في عملية نُسبت لإسرائيل. ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في القطاع.

من هو "النصف الآخر للسنوار" الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟ أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "قضى" على روحي مشتهى رئيس حكومة حركة حماس في قطاع غزة، إلى جانب مسؤولين أمنيين في الحركة وهما سامح السراج الذي تولى الملف الأمني في المكتب السياسي لحماس ورئيس آلية الأمن العام لحماس سامي عودة.

ورأت الصحيفة الأميركية أن السنوار "يعتقد أن حربا أوسع ستجبر إسرائيل على تقليص أنشطتها في غزة". 

وعلى الرغم من ذلك، فقد توسع القتال في المنطقة بطريقة لم تستفد منها حركة حماس، إذ لم يفتح حزب الله جبهة كبيرة ضد إسرائيل، بينما دمر الجيش الإسرائيلي حوالي نصف ترسانة الجماعة اللبنانية، وفق تقرير الصحيفة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أية رغبة على الإطلاق في الدخول في مفاوضات، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم.

وأشارت مصادر "نيويورك تايمز" إلى أن السنوار "أصبح معزولا ومتوار عن الأنظار، كما أنه جعل اتصالاته مع أعضاء حماس "محدودة". 

وتشكك مصادر إسرائيلية في أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، لكن مصادر أميركية تقدر بأنه حي ومستمر في اتخاذ قرارات حاسمة بالنسبة لحماس، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.

ووفق المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، فإن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد "اقتربت من موقع السنوار في أغسطس الماضي"، وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "علامات على وجوده" في الأنفاق تحت رفح، جنوبي القطاع.

وبعد عام على الحرب، تراجعت قوة حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، مع تدمير مراكزها وقتل قادتها واضطرارها لتخوض حربا من داخل الأنفاق، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية لم تقض عليها، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.

"لولاه لكان ميتا".. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن قائد حماس، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل في أنفاق قطاع غزة يستخدم نظاما بدائيا للاتصالات، ما صعب إمكانية العثور عليه واعتقاله أو قتله.

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41802 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يحذر: "الخطة الإسرائيلية" أكبر من غزة والضفة الغربية ولبنان
  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • نقابة المحامين تدين اختطافات جديدة في الحديدة وتحذر من انتهاكات جهاز المخابرات الحوثي
  • أكسيوس: البيت الأبيض يحاول الاستفادة من الضربة الإسرائيلية ضد حزب الله للدفع باتجاه انتخاب رئيس لبناني جديد في الأيام المقبلة
  • الأمم المتحدة: الغارة الإسرائيلية في طولكرم غير مشروعة
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • حماس تعلن تنفيذ كمين مركب ضد القوات الإسرائيلية في خان يونس