توقيف تحفظي لمديرة مؤسسة الردم التقني بباتنة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن توقيف تحفظي لمديرة مؤسسة الردم التقني بباتنة، أوقف والي ولاية باتنة تحفظيا مديرة المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني مدة 10 أيام، على خلفية الحريق الذي شب في مركز الردم .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقيف تحفظي لمديرة مؤسسة الردم التقني بباتنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أوقف والي ولاية باتنة تحفظيا مديرة المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني مدة 10 أيام، على خلفية الحريق الذي شب في مركز الردم بمنطقة لبيار ببلدية وادي الشعبة.
والذي تسبب على مدار قرابة 20 يوما في اختناق آلاف المواطنين عبر عشرات الأحياء والتجمعات السكنية ببلديتي باتنة ووادي الشعبة، يحدث ذلك في ظل حالة احتقان كبيرة وسط المواطنين بسبب ما يطلعون عليه من حين الى آخر من خروقات قانونية فاضحة في عدة قطاعات على مرأى الجميع، من ذلك ما حدث من فضيحة منح سكنات اجتماعية بعد الطعون بأوامر هاتفية ودون قرعة لأبناء وأقرباء وأصدقاء منتخبين محليين وبرلمانيين وصحفيين ونشطاء جمعويين وفايسبوكيين…الخ، بمجموع لا يقل عن 12 مستفيدا بهذه الطريقة غير مسبوقة في تاريخ السكنات الإجتماعية عبر الوطن. الى ذلك تعالت نداءات سكان بعض المناطق بولاية باتنة بالتحقيق فيما يتداوله الشارع من إعطاء إشارات انطلاق مشاريع مختلفة قبل حصول المقاولين على وثيقة أمر مباشرة الخدمة والأشغال المعروفة اختصارا بـ” ODS”، مثلما حدث مع مشروع فك العزلة وتوفير مياه الشرب ببلدية لمسان، حيث غادرت مقاولة الاشغال لمواقعها بمجرد مغادرة المسؤولين الذين اعطوا إشارة الانطلاق، فيما واصلت مقاولة أخرى عملية حفر بئر ارتوازي في منطقة أولاد واش رغم عدم امتلاكها للوثيقة المذكورة، وهو ما اعتبره بعض المواطنين إساءة لمجهودات رئيس الجمهورية الرامية الى اعادة الثقة بين المواطن والمسؤول.
توقيف تحفظي لمديرة مؤسسة الردم التقني بباتنة النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
توقيف رعية تونسي بميناء الجزائر دخل بوثائق مزوّرة
أوقفت مصالح شرطة الحدود بميناء الجزائر رعية تونسي “ز.ع” في العقد الرابع من العمر. لحيازته على بطاقة تعريف فرنسية تحمل ختم مزوّر لخروجه من الجزائر. متوجها الى برشلونة بإسبانيا، وقد واجه الرعية المعني بناء على ذلك جنحة تزوير وثائق إثبات الهوية.
المتهم وخلال مثوله للمحاكمة بموجب إجراءات المثول الفوري أنكر الجرم المنسوب إليه. وأكد أنه تعرف على أحد الاشخاص من رعية فرنسية كانت متواجدة بمدينة جربة بتونس. وقد تقدم إليه الرعية الفرنسية من أجل اصلاح عجلة سيارته. وتوطدت العلاقة بينهما، واكد أن الرعية الفرنسية أعجب بعمله واقترح عليه العمل معه بفرنسا. وأخطره أن لديه محل لبيع و تصليح العجلات بمدينة باريس مغلق ويريد منه ان يعمل معه.
وواصل المتهم في معرض تصريحاته ان الرعية الفرنسية اقترح عليه مساعدته، حيث طلب منه ان يسلمه نسخة من جواز سفره وكذا صورتين شمسيتين ومبلغ مالي بقيمة 10000 دينار تونسي. وبعد مرور 06 اشهر ،عاد المدعو ميشال الى مدينة جربة قادما من فرنسا والتقى بالمتهم بمحله. وسلم له بطاقة التعريف الفرنسية مدون عليها هويته الكاملة. مؤكدا ان الرعية الفرنسية هو من تكفل بالأمر وراح ضحية بعد أن أوهمه أن البطاقة التعريف الفرنسية صحيحة وخالية من اي تزوير. مشيرا إلى أنه تعرض للنصب وهدفه بذلك الذهاب الى برشلونة مرورا بالجزائر.
وطالب بإفادته بأقصى ظروف التخفيف بحكم أنه الكفيل الوحيد لأشقائه اليتامى، مشيرا إلى أنه سافر للإقامة بالجزائر من أجل لقمة العيش.
من جهته دفاعه أشار إلى أن موكله اتبع الاجراءات القانونية للدخول إلى الجزائر، وأنه قدم عن طريق المطار الدولي هواري بومدين، وطالب بإفادته بالبراءة من التزوير وأقصى ظروف التخفيف من استعمال المزور. وعليه وأمام المعطيات المقدمة ،تم تقديم المتهم بموجب اجراءات المثول الفوري من قبل محكمة الجنح بسيدي امحمد التي قضت بتغريمه 500 الف دج غرامة مالية نافذة. مع اعادة التكييف الى جنحة استعمال المزور ،هذا بعد التماس وكيل الجمهورية عقوبة عام حبس نافذ ضده .
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية