السيد نصرالله : لن نسكت عن احتلال بلدة الغجر..والمقاومة ستتصرف اذا اعتدوا على الخيمة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن السيد نصرالله لن نسكت عن احتلال بلدة الغجر والمقاومة ستتصرف اذا اعتدوا على الخيمة، أطل سماحة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله على شاشة المنار في الذكرى السنوية السابعة عشرة لِبدء حرب تموز 2006، مباركاً .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيد نصرالله : لن نسكت عن احتلال بلدة الغجر.
أطل سماحة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله على شاشة المنار في الذكرى السنوية السابعة عشرة لِبدء حرب تموز 2006، مباركاً بالأعياد الكبيرة عيد الأضحى وعيد الغدير وعودة حجاج بيت الله الحرام سالمين،مشيراً في بداية الكلمة الى حادثة حرق المصحف في السويد معتبراً انها”حادثة أليمة يجب أن يستنكرها كل حر وشريف في العالم والتصدي له بكافة الوسائل المشروعة”.
ولفت الى أن ” الشخص الذي أحرق المصحف الشريف في السويد له علاقة بالموساد الإسرائيلي وهدفه بثّ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين”.
واضاف سماحته ” عندما كان يقدم شخص على حرق المصحف الشريف أو الإساءة للرسول من خلال أفلام أو رسوم كاريكاتورية يشعر الانسان بأن هناك مؤامرة ما وليس مجرد تعبير عن الرأي”.
لافتاً الى ان” تنديد رجال الدين المسيحيين بحادثة حرق المصحف ساهم بنحو كبير في منع الفتنة”.
مؤكداً على ان ” شعوب المنطقة يجب أن تطالب الحكومات بموقف أكثر صرامة من قضية حرق المصحف الشريف”.
وأشار السيد نصرالله الى ان ” موقف روسيا اللافت من موضوع حرق المصحف الشريف أحرج الدول الغربية”.
وأكد سماحة السيد أن “مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي سقط في لبنان واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران، فالإسرائيليون والأميركيون اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006 على أكثر من صعيد”، مشيراً إلى ان”المطلوب من عدوان 2006 كان سحق المقاومة وإخضاع لبنان”.
وقال السيد إن:”انتصار تموز أسس لمعادلة ردع ما زالت قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي، ووضع العدو الإسرائيلي على خط الانحدار”.
وأشار الى أن”السلام والأمان في الجنوب اللبناني ناتجان عن ثقة الناس بفاعلية الردع القائم مقابل حالة رعب لدى الجانب الإسرائيلي،العدو الإسرائيلي كان يسعى بكل الوسائل لمنع تعاظم قوة المقاومة في لبنان ولم ينجح في ذلك رغم كل الظروف”.
واضاف”في مناسبة لعائلة لبنانية قرب الحدود كانت قد أطلقت ألعاب نارية تسببت هذه الألعاب لنزول المستوطنين للملاجئ، جزء كبير من الرعب الذي يطال سكان المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة سببها الإعلام الإسرائيلي الذي يضخم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرق المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
4 قتلى بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
أفادت تقارير بارتفاع عدد القتلى جراء غارتين إسرائيليتين على لبنان اليوم الخميس إلى 4، في حين زعم إعلام إسرائيلي أن الجيش اغتال عنصرا آخر في حزب الله خلال الغارة الثانية على الجنوب اللبناني.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي اليوم، إن "غارة ثانية شنها العدو الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد وإصابة آخر بجروح".
وكان المركز قال في بيان سابق، إن غارة شنها الاحتلال بمسيّرة على سيارة في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، "أدت إلى استشهاد لبناني وسوريين".
وقد أكد مراسل الجزيرة أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت للمرة الثانية اليوم الخميس سيارة في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان، في حين تداولت منصات لبنانية مشاهد مصورة لاشتعال سيارة عقب استهدافها بغارة إسرائيلية.
بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بـ"استشهاد عنصر في الدفاع المدني اللبناني جراء الاستهداف الإسرائيلي الثاني في محيط بركة ميس الجبل".
ووفق الوكالة، "شنت مسيرة معادية غارة على (سيارة) بيك آب لجمع الخردة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا مما أدى إلى استشهاد مواطن لبناني واثنين من التابعية السورية".
إعلانوقال مراسل الجزيرة إن "طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت للمرة الثانية اليوم الخميس سيارة في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان".
وعلى الجانب الإسرائيلي، قالت القناة الـ12 إن الجيش اغتال عنصرا آخر في حزب الله خلال الغارة الثانية على جنوب لبنان.
ومنذ وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 2765 خرقا له، مما خلّف 194 قتيلا و486 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية سابقة.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وهذا أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتواصل إسرائيل تنصلها من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.