الرئيس الفلسطيني يدعو إلى عقد مؤتمر سلام لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد مؤتمر للسلام كخطوة حاسمة نحو إنهاء الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخراً، شدد عباس على دعمه للمقاومة السلمية، وحدد رؤية للمفاوضات التي تتم من خلال مؤتمر دولي للسلام، تحت رعاية المجتمع الدولي، بهدف تحقيق حل سياسي دائم.
قال الرئيس عباس في مقابلة مع رويترز: أنا مع المقاومة السلمية، ومع مفاوضات على أساس مؤتمر دولي للسلام وبرعاية دولية تؤدي إلى حل تحميه القوى العالمية لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة في قطاع غزة والضفة الغربية عاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة أن ترتكز المفاوضات على اتفاق دولي ملزم لا يؤدي إلى تنشيط السلطة الفلسطينية فحسب، بل أيضا إلى تنفيذ الإصلاحات الأساسية وتسهيل الانتخابات.
تم تعليق الانتخابات منذ عام 2006، في أعقاب فوز حماس، الأمر الذي يشكل تحدياً معقداً يعتقد عباس أنه لابد من التصدي له لتمهيد الطريق إلى حل سياسي شامل ومستدام.
ينسجم اقتراح عباس مع الدعوات الدولية الأوسع للحوار والدبلوماسية لإنهاء الصراع الطويل الأمد في المنطقة. ويشير التركيز على عقد مؤتمر دولي للسلام إلى الالتزام بإشراك المجتمع الدولي في السعي إلى التوصل إلى حل، بهدف إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة تشمل الأراضي الرئيسية.
ومع استمرار التوترات في المنطقة، فإن دعوة الرئيس الفلسطيني لإجراء المفاوضات تؤكد على الحاجة الملحة للجهود الدبلوماسية وأهمية الالتزام الجماعي لتحقيق حل سلمي وعادل للصراع بين إسرائيل وحماس.
يتصور الاقتراح إطارًا لا يعالج المخاوف المباشرة فحسب، بل يرسي أيضًا الأساس لقيام دولة فلسطينية مستقرة وذات سيادة، مما يعكس الديناميكيات المعقدة التي تلعبها عملية السعي لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع الرئيسين عباس والسيسي في القاهرة
القاهرة 4-11-2024 وفا- اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الاثنين، 4 نوفمبر 2024 ، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، وذلك على هامش مشاركة سيادته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، المنعقد في القاهرة.
وشكر الرئيس عباس، نظيره السيسي على دعوته لحضور افتتاح المنتدى الحضري العالمي وما يمثله من قيمة دولية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، مشيدًا بمواقف مصر الثابتة ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وموقفها الوطني المتسق مع الموقف الفلسطيني في رفض تهجير شعبنا وإفراغ الأرض من سكانها، وجهودها الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة.
وأكد الرئيس خطورة قرارات وإجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بحظر عمل وكالة " الأونروا " في فلسطين، لما لذلك من تداعيات خطيرة تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين، وتتناقض مع التفويض الدولي لوكالة "الأونروا"، ودورها في إغاثة أبناء الشعب الفلسطيني، وربط استمرارية وجودها بإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194، ووفق ما جاء في المبادرة العربية للسلام، بما يوجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة وملموسة.
وشدد الرئيس عباس على ضرورة التدخل الدولي العاجل للجم ممارسات وعنف المستوطنين ضد أبناء شعبنا في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس.
وتبادل الرئيسان الآراء والرؤى حول الجهود المشتركة التي تبذلها القيادتان الفلسطينية والمصرية لتحقيق وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في قطاع غزة ، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات لأبناء شعبنا، ومساعي دولة فلسطين لتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة وعقد المؤتمر الدولي للسلام، ومواصلة العمل من أجل الحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سوا