عاشت الحاجة سوما، امرأة عجوز طيبة القلب تبلغ من العمر 90 عاما،  بمفردها في منزل صغير، كانت معروفة بكرم أخلاقها وحسن معاملتها، لم تظهر لمدة يوم بدأ الأهالي يبحثون عنها، ونادوا عليها "ياحاجة سوما" لم تجيب قررت إحدى السيدات أن تدخل إلى منزلها لتطمئن عليها  فوجدت الباب مفتوحًا، و جثتها ملقاه على الأرض والدماء حولها،وبعثرة فى محتويات الشقة أبلغ الأهالي الشرطة وبعد 24 ساعة تم فك لغز الجريمة والقبض على المتهم والذي اعترف بغرض السرقة.

مصطفى عصام محرر الوفد مع صديقة الضحية

 

في منتصف الليل، حينما كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة، كانت قرية سندبيس بالقناطر الخيرية، تنعم بالهدوء والسكينة، حيث ينام أهلها مبكراً وفي أحد المنازل الصغيرة، استيقظت الحاجة "سوما" لتصلي قيام الليل، وبعد ذلك جلست لقراءة بعض الآيات القرآنية التي حفظتها منذ الصغر.

كانت الحاجة سوما أرملة، توفي زوجها منذ أربعين عاماً كان منزلها مكونًا من طابق واحد، وقد ورثته عن والدها ، توجهت الضحية لغلق شباك الصالة وبينما كانت تفعل ذلك، سمعت صوتًا غريبًا لكن لم تهتم به، ظنًا منها أنه مجرد صوت عادي.

الضحية 

لكنه نتج عنه تسلل اللص إلى منزلها، بينما كانت تستعد للنوم، دخل إلى غرفتها وحاول كتم أنفاسها حتى لا تصدر صوتًا حاولت الضحية الصراخ، فقام اللص بطعنها بسكين في صدرها، وسرق هاتفها المحمول بعد ذلك، ظل اللص يفتش في محتويات الشقة بحثًا عن أي شيء يسرق، لكنه لم يجد سوى "حلق" ذهبي في أذن الحاجة سوما، فقام اللص بقطع أذنيها بسكين حتى يتمكن من خلع "الحلق".

اللص يشعر بالخوف من أن يتم القبض عليه، لذلك كان يحاول إخفاء أي دليل على جريمته و يعلم أن الجثة ستثير ضجة كبيرة في القرية، لذلك كان يحاول إخفاءها بأي طريقة ممكنة فقد وضع كرسي خشبي فوق الجثة، حتى لا يتمكن أحد من رؤيتها ثم  هرب اللص من مسرح الجريمة، متجهًا إلى إحدى القرى المجاورة كان يأمل أن يهدأ الوضع بعد معرفة الأهالي بالجريمة، ثم يتمكن من العودة إلى القرية مرة أخرى.

في صباح اليوم التالي، كانت الحاجة "اعتماد"صديقة الضحية تسير في طريقها إلى "السوق"،  رأت الباب الأمامي لمنزل الحاجة سوما مفتوحًا ،دخلت المنزل لتطمئن عليها وجدتها جثة هامدة،  فصرخت  بصوت عالٍ: "الحقوني سوما مقتولة يا أهل البلاد!".

هرول كل الأهالي نحو منزلها، عندما سمعوا صراخ "اعتماد" وابلغو الشرطة وتمكنت خلال 24 ساعة من القبض على المتهم والذي إعترف بارتكابه الجريمة بغرض السرقة وظلت القرية في حالة حداد ، حزنًا على وفاة الحاجة سوما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امراة عجوز احدى السيدات الشرطة لص ينهي حياة مسنة

إقرأ أيضاً:

جهاز البحث الجنائي يطيح بعصابة انتحلت صفة رجال الأمن لسرقة العمالة الوافدة

تلقى جهاز البحث الجنائي فرع درنة بلاغات تفيد بقيام أشخاص مجهولين بانتحال صفة رجال الجهاز واستهداف العمالة الوافدة بمدينة درنة تحت تهديد السلاح.

بناءً على ذلك تم فتح محضر بالواقعة وتكليف أعضاء التحريات بتكثيف جهود البحث والتحري عن الفاعلين.

وفي يوم الأحد تعرض عدد من العمالة الوافدة لعملية سرقة جديدة حيث تم الاستيلاء منهم على مبلغ مالي قدره 200 دينار وهاتف محمول.

وعلى الفور تم تسجيل بلاغ بمديرية أمن درنة وتم استدعاء العمالة الوافدة لسماع أقوالهم في محضر التحريات بجهاز البحث الجنائي فرع درنة.

بعد أقل من 24 ساعة تمكن أعضاء التحريات من تحديد هوية المتهمين وضبطهم وأثناء عملية الضبط تم العثور بحوزتهم على الهاتف المسروق ومبلغ 60 دينار بالإضافة إلى سلاح ناري (مسدس) استُخدم في عمليات السرقة.

كما تم ضبط 51 قرصًا مخدرًا وأربع قطع كبيرة الحجم من مخدر الحشيش.

وجرى اتخاذ الإجراءات الأولية بحق المتهمين وجاري استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • طلب حلوى فذاق الموت.. قصف إسرائيلي ينهي حياة طفل في غزة
  • لصوص لكن أغبياء.. حاول سرقة محل هواتف فخدعه المدير وحبسه بالمحل
  • القصف الإسرائيلي على غزة ينهي حياة أم وجنينها ورضيعها
  • [ أين الثرى من الثريا … !!!؟؟؟ ]
  • الدعم السريع تقتل إمرأة مسنة أمام نجلها وتنهب ممتلكاتها
  • جهاز البحث الجنائي يطيح بعصابة انتحلت صفة رجال الأمن لسرقة العمالة الوافدة
  • من هي ستيفاني عطالله؟.. الضحية الـ 18 لبرنامج رامز أيلون مصر
  • تعرف على الضحية الـ 18 من برنامج "رامز إيلون مصر"
  • غدر الصحاب.. ضبط شاب أنهى حياة زميله لسرقة هاتفه ودراجته النارية بالمحلة
  • بمساعدة أبيه.. شاب ينهي حياة طليقته ويلقي جثتــها في مصرف بالغربية