"SailGP" تعود إلى دبي وترفع مستويات الحماسة بين الجمهور
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
مع اقتراب الموسم الحالي من منتصفه تقريباً، تتهيّأ "الجائزة الكبرى للإبحار" (SailGP)، إحدى الرياضات الأسرع نمواً في العالم، لعطلة نهاية أسبوع مبهرة مع عودة الدوري إلى دولة الإمارات بعد أكثر من سنة بقليل، وذلك مع "جائزة طيران الإمارات دبي الكبرى للإبحار" بالشراكة مع "بي آند أو ماريناز" والمقامة في ميناء راشد بدبي خلال الفترة بين 9 و10 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وتبدو التحضيرات للحدَث السادس من الموسم الرابع وكأنها نص سينمائي لأحد نجوم هوليوود، وذلك مع عملية الاستحواذ على ’فريق SailGP الولايات المتحدة الأمريكية‘، ويترافق مع هذا خروج جيمي سبيتهيل كقائد للفريق، وذلك بعد أقل من شهرين على تحقيقه الفوز الأول لفريق الولايات المتحدة للموسم في سباق كاديز، الأندلس، ليحلّ مكانه تايلور كانفيلد.
وكان سبيتهيل قد أعلن عن نيّته بتأسيس فريق إيطالي للموسم الخامس لكنه لا يزال يتولّى القيادة في سباق دبي، حيث يمثّل وطنه أستراليا للمرّة الأولى منذ العام 2011 كبديل للبحّار توم سلينغزبي، الذي أخذ عطلة ليكون مع زوجته بعد أن رُزِقا بطفل. ولقد عزّز الفريق الأسترالي بقيادة سلينغزبي ريادته للبطولة متقدِّماً بسبع نقاط بعد أن حلّ ثالثاً في سباق كاديز الأندلسي، لكنه للآن خاض خمس نهائيات متتالية دون تحقيق الفوز.
ومع استفادة الفريق الأسترالي من قيادة سبيتهيل المؤقّتة في دبي، انتفض الفريق الكندي أيضاً في ظل التغييرات التي شهدها فريق الولايات المتحدة، فبعدما تخلّى كريس درابر عن دوره عند الجناح لدى الفريق الكندي، قام الفريق باستقطاب البحّار بول كامبيل-جايمس من الفريق الأمريكي.
الحدَث الذي تستضيفه دبي يُعدّ سباق SailGP الأول من ضمن العديد من سباقات Race For The Future التي تسلّط الضوء على التزام وشغف الدوري المستمرّين بالعمل المناخي في ظل إقامة فعاليات مؤتمر ’كوب 28‘ (COP28) حالياً في المدينة الأيقونية، وسوف يتم عبر هذا استعراض كيفية خوض الدوري للسباقات مع تركيز على أهداف بارزة تتمحور حول التأثير والابتكار والشمولية وحلول الطاقة النظيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة موانئ دبي العالمية دبي
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الفريق طيار الفاتح عروة
غيب الموت مساء أمس الأربعاء بالولايات المتحدة، الفريق طيار الفاتح عروة أشهر ضباط الاستخبارات العسكرية والأمن في السودان بعد معاناة طويلة مع المرض ،– العضو المنتدب لشركة زين، عضو مجلس إدارة صحيفة (السوداني)، بعد رحلة صراع طويلة مع المرض.
سيرته
وُلد الفاتح في الخرطوم عام 1950، ابناً لمحمد أحمد عروة، شخصية عسكرية ووزير الداخلية والتجارة والإعلام في الستينيات. تلقى الفاتح عروة تعليمه الابتدائي في مدرستي حلة حمد وخوجلي، والمرحلة الوسطى في مدرسة العزبة بنين، ثم الثانوية بمدرسة الخرطوم القديمة وأكمل المرحلة الثانوية بمدرسة بحري الثانوية، والتحق بكلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم، حيث درس بها عاماً واحداً، ثم انتقل إلى الكلية الحربية عام 1968، وتخرج في مايو 1970 مع أول دفعه تتخرج على يد الرئيس جعفر نميري.
حياته العسكرية
عمل بعد تخرجه من الكلية الحربية بالدفاع الجوي ببورتسودان وفي بعض الوحدات العسكرية، ثم انتدب لجهاز أمن الدولة عندما كان نقيباً وعمل في سفارتي السودان بإثيوپيا وموسكو قنصلاً ومندوباً لجهاز الأمن الخارجي. ودرس الطيران في الولايات المتحدة (1984-1985)، ثم عاد إلى السودان مع الانتفاضة التي حلت الجهاز، وكان وقتها برتبة عقيد.
العمل الحكومي
هاجر إلى السعودية بعد الانتفاضة، وعمل خبيراً في منطقة القرن الأفريقي قبل أن يعود مرة أخرى بطلب من الرئيس عمر البشير ليعمل في أجهزة الدولة المختلفة في أوائل التسعينات، حيث عين وزير دولة برئاسة الجمهورية ومستشاراً للرئيس لشؤون الأمن القومي في الفترة ما بين عامي 1989 و1995، ثم وزير دولة بوزارة الدفاع 1995، وعمل مندوباً للسودان لدى الأمم المتحدة من عام 1996 وحتى 2005، وتعتبر أطول فترة لسفير سوداني لدى المنظمة الدولية في فترة مليئة بالتحديات، منها قرارات الحصار والمقاطعة والمحكمة الجنائية. وحط رحاله أخيراً في شركة الاتصالات كعضو منتدب ومدير عام لشركة زين للاتصالات في أغسطس 2008، كما تقلد أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة الطيران المدني.