قال رياض منصور، مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، إن الاحتلال الإسرائيلي يدعي إنشاء مناطق آمنة في غزة، ولكنها «وهمية» حيث أنه يقصف النازحين إليها، مؤكدًا أنه لا مكان آمن في قطاع غزة.

 

وأضاف مندوب فلسطين، اليوم الجمعة، 8 ديسمبر 2023، خلال جلسة لمجلس الأمن حول التطورات في غزة، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يستهدف إجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة غزة، وجعل الحياة مستحيلة في القطاع، بجانب استخدامه سياسة تخويف وترهيب كل من يدافع عن سيادة القانون، مشيرًا إلى ضرورة إعلاء القانون لحماية الأرواح المدنية في قطاع غزة.

وأوضح مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، أن معظم ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من المدنيين، مؤكدًا أنه يجب حماية المدنيين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي التطورات في غزة مندوب فلسطین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات جوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • مواجهة مستقبل غير مؤكد.. أمريكا الآن خصم واضح وعدو جديد لأوروبا
  • الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا
  • الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
  • يالها من وقاحة منظمة وهمية تتسمى بالإعلام وتنظم المؤتمرات
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • الأمم المتحدة عن اقتصاد سوريا: قد يستغرق 50 عاماً ليتعافى
  • بالفيديو.. أبو العينين يلقن مندوب الاحتلال الإسرائيلي درسًا قاسيًا في روما
  • ورشة تدريبية لبناء قدرات مستخدمي قطاع «النفط والغاز»
  • مكي استقبل الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان