طالب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أعضاء مجلس الأمن الدولي، بتبني مشروع القرار العربي الداعي إلى بوقف فوري لإطلاق النار على قطاع غزة لأسباب إنسانية.

وأكد وزير الخارجية الأردني أن الفشل في تبني مشروع القرار سيكون بمثابة تأييد لقتل إسرائيل للمدنيين الأبرياء، وتجويع السكان بالكامل، وجرائم الحرب، وانهيار النظام الإنساني.

وأضاف الصفدي عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس" أن وكالات الأمم المتحدة تصرخ طلباً للمساعدة.

ويطلب مشروع القرار وقفا إنسانيا فوريا لإطلاق النار في غزة، ومن الأطراف التقيد بالتزاماتهم وفق القانون الدولي، بما فيه القانون الإنساني الدولي، خصوصا بالنسبة لحماية المدنيين، كما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أن يواصل موافاة مجلس الأمن بشكل عاجل ومتواصل عن حالة تطبيق هذا القرار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رسالة غزة مجلس الأمن وزير الخارجية الأردني

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين رواندا وام23 ويدعو للانسحاب من الكونغو الديموقراطية

دان مجلس الأمن الدولي رواندا اليوم للمرة الأولى بشكل صريح على خلفية دعمها هجوما لحركة ام23 المتمردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، في مواجهة جيش كونغولي متقهقر.

وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم (متمردي) ام23 في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية" التي يسند أربعة آلاف من عناصرها الحركة المسلحة.

ويدعو القرار إلى انسحاب ام23 من الأراضي التي سيطرت عليها، خصوصا غوما وبوكافو، كما يدعو القوات الرواندية إلى "وقف دعمها حركة ام 23 والانسحاب فورا من أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية، من دون شروط مسبقة".

وكان مجلس الأمن اكتفى حتى ما قبل صدور القرار بالتنديد بانتهاك وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية، من دون ذكر رواندا.

لكن عددا متزايدا من أعضائه يندّدون علنا بكيغالي، باستثناء الدول الإفريقية التي أيدت القرار في نهاية المطاف.

ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني وليام روتو.

وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن الرجُلين "شددا على عدم وجود حل عسكري للصراع ودعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار". واعتبر المسؤولان أن "الاستيلاء على غوما وبوكافو من جانب جماعة إم23 المسلحة المدعومة من رواندا غير مقبول" ووجها الدعوة إلى "حل دبلوماسي للأزمة".

بعد سيطرتها على مدينة غوما الكبيرة في نهاية يناير، دخلت إم23 بوكافو الأحد من دون مواجهة أي مقاومة تذكر. وعاودت الحركة حمل السلاح عام 2021 في شرق الكونغو الديموقراطية الذي عانى حروبا طيلة ثلاثة عقود.

وتواصل الحركة المسلحة تقدمها في اتجاهات عدة بلا عوائق.

وأشار أحد المراقبين الجمعة إلى أن "عددا قليلا جدا من الجنود الكونغوليين يقاتلون" ضد حركة إم23، مضيفا أن "الوحيدين الذين ما زالوا يقاتلون هم أفراد ميليشيا وازاليندو المحلية الموالية للحكومة".

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إن النزاع أجبر نحو 42 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، على اللجوء إلى بوروندي المجاورة خلال أسبوعين، وهو تدفق "غير مسبوق منذ 25 عاما".

كما فر نحو 15 ألف شخص منذ كانون يناير إلى دول مجاورة أخرى، توجه أكثر من 13 ألفا منهم إلى أوغندا، وفق المفوضية.

وتتوقع المفوضية تزايد تدفق اللاجئين إلى بوروندي مع اقتراب إم23 من أوفيرا، وهي بلدة تقع على الطرف الشمالي الغربي من بحيرة تنجانيقا وقبالة بوجومبورا العاصمة الاقتصادية لبوروندي.

مقالات مشابهة

  • عيسى العريبي: اجتماع القاهرة يعكس وحدة القرار الليبي ورفض التدخلات الخارجية.. فيديو
  • وزير الداخلية يفاجئ أعضاء مجلس نينوى بسحب حماياتهم
  • أبوالغيط يبحث مع وزير الخارجية الأردني الإعداد لقمة القاهرة
  • أميركا تريد عرض مشروعها حول أوكرانيا على مجلس الأمن
  • واشنطن تريد تصويتاً لمجلس الأمن في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • واشنطن تطرح قرارًا "تاريخيًا" بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة الاثنين
  • مجلس الأمن يدين رواندا وام23 ويدعو للانسحاب من الكونغو الديموقراطية
  • وزير الداخلية يكرم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة.. صور
  • "ريا نوفوستي": روسيا تعدل مشروع القرار الأمريكي بشأن القضاء على أسباب الأزمة الأوكرانية
  • وزير النقل يوجه بمضاعفة الجهود لاستكمال العمل في مشروع ساحة عباس بن فرناس