مسؤولة صينية: وسائل الإعلام في ليبيا تواجه الآن تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دعت رئيسة مركز البحوث الافريقية بجامعة بيكين “زهانغ يان تشيو” وسائل الإعلام في ليبيا إلى تعزيز وحدة وقوة الدولة لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها البلاد.
وقالت “يان تشيو” في تصريح خاص لموفد صحيفة الأنباء الليبية على هامش أعمال الدورة التدريبية في مجال الإعلام المقامة في العاصمة “بيكين” لعدد من الإعلاميين الليبيين برعاية وزارة الخارجية الصينية – إن انجرار وسائل الإعلام الليبية وراء ايديولوجيات وأفكار لا تخدم مصلحة بلادهم سيساهم في سقوط الدولة وأركانها وهو ما ينعكس سلبًا على معيشة وأمن المواطن.
وأكدت أن وسائل الإعلام في ليبيا تواجه الآن تحديات كبيرة تلزمها مواكبة تطورات العصر الحديث وبناء القدرات للتغلب على هذه التحديات.
من جهة أخرى، قالت “زهانغ يان تشيو” إن وسائل الإعلام في دول القارة الإفريقية تحتاج إلى مزيد من التطوير والتحديث لمواجهة التهديدات وخلق خطاب يخدم مصالح شعوب القارة.
وفي ختام تصريحها، دعت ” تشيو” وكالة الأنباء الليبية إلى فتح مكاتب لها في العاصمة بيكين لمد جسور التعاون مع وسائل الإعلام الصينية ولتغطية كافة المناشط السياسية المشتركة بين البلدين وإبراز الوجه الحقيقي للدولة الصينية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: وسائل الإعلام فی
إقرأ أيضاً:
جهات أجنبية مسؤولة عن توزيعه.. إسرائيل تفجّر مفاجأة حول فيديو «حرق الأقصى»
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “جهات أجنبية نشرت الفيديو الذي أثار جدلا لاحتوائه على مشاهد لحرق المسجد الأقصى وظهور الهيكل مكانه”.
وقالت الهيئة “إن تحقيقا أجري في إسرائيل حول مصدر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة، وخلص إلى أنه “تم توزيعه من قبل عناصر أجنبية”.
وكان “انتشر على مواقع إسرائيلية ودولية، فيديو مجهول المصدر يستهدف الأقصى بشكل مباشر، وحظي الفيديو باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدانته الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة، مستنكرة “الدعوات إلى تدمير المسجد الأقصى من قبل المتطرفين”، وزعم تحقيق أجري في إسرائيل دون تحديد الجهة التي قامت به، “أن المسؤولين عن ذلك هم عناصر أجنبية، وفق هيئة البث”.
ويُظهر الفيديو “قبة الصخرة وهي تنفجر ثم يظهر الهيكل مكانها”، وبحسب الزعم الإسرائيلي، انتهى التحقيق السريع إلى أنه تم نشر الفيديو من قبل عناصر ليست إسرائيلية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة “التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو منتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.
ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية “بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما ينظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة”.
وتتزامن هذه الأحداث “مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة”.
وتأتي هذه التطورات “في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى”.
“قريبًا في هذه الأيام”
دعوات تحريضية إسرائيلية تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تدمير المسجد الأقصى تمهيدًا لبناء “الهيكل” pic.twitter.com/s3Jok67Y8i