رزان المبارك: قطاع البناء في الإمارات يتحمل مسؤولية 27% من انبعاثاتنا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
المباني عالمياً تسهم بنسبة 21% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري قادرون على خفض انبعاثات القطاع بنسبة تصل إلى 85% بحلول 2030 شريف العلماء: إزالة الكربون من بيئتنا المبنية سبيل إدارة التحضر السريع
دبي: «الخليج»
شارك المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، ورزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف «COP28»، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وعدد من المسؤولين المعنيين بقطاع البنية التحتية وأصحاب الفكر ورواد الأعمال، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «مخطط استدامة البيئة المبنية في دولة الإمارات»، وذلك في جناح الإمارات بمؤتمر الأطراف «COP28».
وتناولت الجلسة الرؤى الحالية لقطاع البناء والبنية التحتية في الدولة، والتحديات والفرص، وأفضل الممارسات، والدروس المستفادة، إضافة إلى الخطوات المستقبلية والسياسات والمبادرات القادرة على دعم مستهدفات استدامة القطاع.
وتطرقت الجلسة التي نظمها فريق رواد المناخ رفيعي المستوى ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، إلى جهود الإمارات لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في قطاع البنية التحتية.
وقالت رزان المبارك: «نحن هنا لأننا نعلم أن المباني تسهم بنسبة 21% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، وأن النسبة في الإمارات أعلى قليلاً، حيث يتحمل قطاع البناء مسؤولية 27% من انبعاثاتنا وفقاً للأرقام لعام 2019، وبجهودنا المشتركة وتعاوننا الحثيث قادرون على خفض تلك الانبعاثات بنسبة تصل إلى 85% بحلول عام 2030»، مؤكدة أن هذه الجلسات واللقاءات نقطة مهمة لتحقيق مستهدفاتنا المستقبلية في استدامة قطاع البنية التحتية، بفضل المشاركة الواسعة من قبل المعنيين، والعمل على إنشاء مجموعات عمل مشتركة تضم أبرز المطورين العقاريين والشركاء في القطاع الخاص، بهدف دعم التوجهات المستقبلية للحكومة.
من جانبه، قال المهندس شريف العلماء: «على الرغم من زيادة الاستثمار في كفاءة الطاقة وانخفاض كثافة الطاقة، إلا أن قطاع البناء والبنية التحتية لا يزال بحاجة إلى مزيد من الجهد لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وإن إزالة الكربون من بيئتنا المبنية وتقليل آثار البيئة الضارة وتعزيز الاستدامة على المدى الطويل، هو السبيل الوحيد لإدارة التحضر السريع»، مؤكداً على دور القطاع الخاص عبر مشاركته الفعّالة وخبراته الطويلة في تقليص الفجوة بين أداء قطاع البناء وبين الأهداف المناخية للدولة.
وأضاف: نحن في وزارة الطاقة والبنية التحتية نواصل عملنا الدؤوب بتطوير التشريعات والسياسات الأساسية والمبادرات ضمن برنامج إدارة الطلب على الطاقة والمياه، الذي يستهدف أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة والمياه في الإمارات وهي المباني، والنقل، والزراعة، والصناعة، حيث نهدف من خلاله إلى تقليل الطلب على الطاقة بنسبة 40% واستخدام المياه بنسبة 50% بحلول عام 2050، ما سيدعم تقليل الانبعاثات وتقليل التكلفة. لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يسهم تنفيذ البرنامج على مستوى البنية التحتية في تحقيق وفر مالي يصل إلى 139 مليار درهم، إلى جانب دوره في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 74 طناً بحلول عام 2050.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية والبنیة التحتیة البنیة التحتیة قطاع البناء من انبعاثات بحلول عام
إقرأ أيضاً:
حاكم أم القيوين يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك
استقبل الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بقصره، مساء الأحد، بحضور الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، المهنئين بشهر رمضان المبارك، الذين توافدوا على قصره لتقديم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين.
وتقبل حاكم أم القيوين التهاني والتبريكات من عبد الله سيف النعيمي، سفير الدولة لدى جمهورية كوريا الجنوبية، وخالد عبد الرحيم الزعابي، القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشِّمالية، وسعيد بن على الهاجري، القنصل العام لدولة قطر في دبي والإمارات الشِّمالية، الذين دعوا الله العلي القدير أن يمن عليه بموفور الصحة والعافية والسعادة، وعلى شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بالتقدم والازدهار .كما تقبل الشيخ سعود بن راشد المعلا بالشهر الفضيل من الشيوخ والمواطنين وأبناء القبائل ورجال الأعمال ومديري الدوائر المحلية والاتحادية، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية والأجنبية بالدولة.
وعبر المهنئون عن صادق مشاعرهم بهده المناسبة، داعين الله عز وجل أن يعيدها عليه بموفور الصحة والعافية، وعلى شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليسر والعافية.
حضر الاستقبالات الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة المالية، والشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة الحكومة الذكية، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لحاكم أم القيوين، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، وسيف حميد سالم، مدير مكتب ولي عهد أم القيوين، وعدد من المسؤولين .